حكاية قبل النوم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
في من الأيام كان هناك جندي ودع كل أصدقائه وزملائه فقد تمكن أخيرا من أخذ إجازته وبفرح وسرور واشتياق كان عائدا لموطنه وبينما كان بالطريق أنهى كل الأموال التي كانت معه ولم يتمكن من شراء أي طعام لنفسه ولا لحصانه الذي بات جائعا عطشا مثله
وبينما كان مارا على مكان يخلو من البشر رأى قلعة في أجل وأبهى صورة ممكنة تقدم الجندي نحوها اتجه أولا ناحية الإسطبل وقام بوضع الطعام الحصانه وبعدما اطمئن عليه دخل القصر.
وبينما كان جالسا لم يبارح مكانه إذا بدب عملاق يقترب إتجاهه شعر الجندي حينها بالخۏف الشديد وكيف له أن يقاتل دب عملاق مثله ولتوه أكل كميات هائلة من الطعام اللذيذ الشهي وملأ بطنه لآخرها
قال الجندي بذهول ولكني أراك من مكاني هذا دبا
قال الدب إنني فتاة جميلة للغاية وأميرة على كل هذه البلاد ولكنني للأسف أميرة مسحورة أيمكنني أن أطلب منك شيئا بسيطا.
تردد الجندي من خوفه من هيئة الدب الضخمة وبالكاد أومأ برأسه
قال الدب أريدك أن تبقى معي الليلة بالقصر
انتفض الجندي من مقعده قائلا لا يمكنني المكوث مع دب ضخم مثلك تحت سقف واحد
وافق الجندي على طلب الدب المتحدث أخذه الدب لغرفة فاخرة بها جميع وسائل الراحة المطلقة وكانت بها صورة لفتاة جميلة للغاية ولا يوجد في جمالها مثيل.
قال الجندي إنك فتاة جميلة للغاية ولن أتمكن من وصف جمالك بكلمات
قال الدب وامتنانا لشجاعتك ومساعدتك لي ببقائك معي لليلة بالقصر إن كسرت اللعڼة سأتزوجك على الفور
قال الدب صدقت سأصدقك كما صدقتني
تركه الدب وخرج من الغرفة أما الجندي فقام بوضع رأسه على السرير يتفكر في شدة جمال الأميرة وغاص في نوم عميق ولم يشعر بنفسه إلا ثاني يوم عندما سطعت أشعة الشمس الذهبية على وجهه الوسيم.
لم يصدق الجندي عينيه عندما رآها اقتربت الأميرة منه قائلة لا أعلم طريقة مناسبة لشكرك على مساعدتي وكسر اللعڼة التي لحقت بي وكما وعدتك سأتزوج بك على الفور
قال الجندي لا أصدق عيناي أحقا سأتزوج بك أيتها الأميرة فائقة الجمال
وبالفعل أقيمت