روايه لا أمان كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه أماني السيد
مش جاى ادافع عن نفسي وعارف انى غلط فى حقك أنت وأمك كتير وصدقنى ربنا اخدلكم حقكم منى
صلاح أه منا سمعت عيالك بيعوك الورش بتاعتك عشان مشاريعهم ودلوقتي مش لاقى تاكل بعد مارموك فقلت تيجى بقى عندى عشان انا البنك اللى المفروض يصرف عليك
جمال والله انا مش عايز منك حاجه غير إنك تسامحنى انت وامك
سيسأل عنه وبالنسبة لصلاح فهو مهتم لأمر ابيه لانه يعلم ما يمر به ابيه
قام جمال من مجلسه وتوجه لباب المنزل وهو منكس الرأس لا يوجد كلام كى يبرر به مافعله وعندما استعد للخروج استوقفته حنان
حنان اتفضل استنى هنا ١٠ دقايق وهنرجعلك
حنان صلاح اللى بره ده فى الاول والاخر ابوك هو سبب وجودك في الدنيا دى مهما عمل ماينفعش تكلمه كده
صلاح اوعى تكونى سامحتيه
حنان أنا مش بنته ولا ليه صله بيه أصلا إنما انت ابنه ماينفعش تكلمه كده نهائي
صلاح بس انا مش قادر اسامحه ولا متقبله
صلاح خدنى الفضول اعرف عايش ازاى من غيرى ورحتله أنا وثائر وثائر سأله عندك اولاد قاله اه مجدى وعز ومجبش سيرتى هو نسينى ونسيكى جاى بعد ما ولاده رموه وعرف إن عنده ابن غنى قال يعمل الشويتين دول عشان اسامحه انما مستحيل ده يحصل
انت عارف انا بشكره على حاجتين اولا انه سبب انك جيت الدنيا
ومره تانيه إنه طلقنى وبسبب غدره وطلاقه ليا اتجوزت يوسف اللى خلانى وخلاك انت كمان تنساه عشان كده عامله كويس حتى لو ماسمحتوش عشان للاسف ده ابوك ومحدش. بيختار ابوه
عايزه أحس إني عرفت اربى ولا هتكبر عليا
خرج صلاح ودلف يوسف لغرفه حنان
يوسف سامحتيه
حنان أنا نسيته انا عشت معاك عمر اد عمرى كله والعيشه الحلوه اللي عشتها معاك نستنى كل حاجه عشتها قبلك
فى الخارج عند صلاح طلب العامله وطلب منها ان ترى ماذا يريد أن يشرب والده
جلس صلاح صامت إلى أن اتت العامله بفنجان القهوه
انت هتعامل معاك كويس زى ماما ما أمرت إنما اسامحك أنا آسف لأ ولو احتاجت فلوس بعد ما ولادك اخدوا منك كل حاجه انا هعملك مصروف شهرى وهبعتهولك مع حد إنما جو الاب وابنه وسامحنى ده انا آسف مش هقدر
شكره جمال وخرج من المنزل وهو يبكى مطأطئ الرأس ليته راعي ربنا فى ابنه ذهب لمنزله ورفض الخروج منه أو العمل فى ورشه اخو سعاد حاولت سعاد الحديث معه لغنه رفض أن يجيب عليها اكتفى بالاعتكاف فى حجرته وتذكر جميع ما فعله بحنان وابنها
عند ثائر تأكد من حبه لغاده وأصبح اليوم الذى لم يحدثها به يشعر فيه بإكتئاب فغاده لظيها قدره أن تجعله يضحك طوال الوقت كان يجلس في النادى منتظر قدوم غاده واخته لكنه وجد ندى تجلس امامه
ندى ثائر عامل ايه
ثائر بخير يا ندى انتى عامله ايه
ندى الحمد لله انت جاى لواحدك ولا ايه
ثائر لا صلاح هيخلص التدريب وجاى وتقى وعاده معها على وصول وانتى مش مع الشله ليه
ندى موجودين بس لقيتك قاعد لواحدك قلت اجى اقعد معاك
ايه رايك نسيب النادى ونخرج شويه مع بعض
ثائر نخرج لوحدنا بصفتنا ايه
ندى أصحاب
ثائر مافيش صداقه بين ولد وبنت يا ندى
ندى ثائر انا هبقى صريحه معاك انا جوايا مشاعر اتجاهك واتمنى تكون بتبادلنى نفس المشاعر او حتى تكون حاسس بيا
ثائر للاسف يا ندى انا معنديش أى مشاعر اتجاهك نهائى
ندى انت كداب يا ثائر انا
عارفه إنك معجب بيا حتى صحابى واخدين بالهم
ثائر يبقى بيضحكوا عليكى يا ندى انا لو عندى مشاعر تجاهك كنت لمحتلك زى ماكنتى بتلمحى لصلاح كده ولا فكرانى مش واخد بالى
اقتربت تقى وغاده منهم وعندما وصلوا عند ثائر امسك ثائر بيد غاده
انا بحب غاده يا ندى وقريب اوى هتوصلك دعوه الفرح عن اذنك بقى عشان هنروح لصلاح
تركها تحت صډمتها اكان على علم بمشاعرها تجاه اخوه اكان الكل يعلم الآن اصبح صلاح مستحيل الوصول له بعد اعترافى لثائر بمشاعرى واصبح ثائر قلبه لاخرى
ذهب ندى للجلوس برفقه رفقائها وقررت غلق موضوع صلاح وثائر وتبحث عن شخص اخر
بالنسبة لصلاح فمر يومين لم تجب نجمه على هاتفها مطلقا عليه ممكت جعله فى حاله من القلق عليها لما لم تجيب على اى من مكالماته فهو كان ينوى ان يبلغها بمشاعره اتجاهها
قرر صلاح أن يذهب لها ويبلغها بمشاعره وجهها بوجه حتى يرى تعابير وجهها
قطع شروده ثائر
ثائر خلاص خلصت
صلاح اه يلا نروح
ثائر مالك
صلاح
ماليش يلا نروح نتكلم فى البيت
خرج صلا من النادى برفقه ثائر وتقى وغاده وعند خروجه وجد مجدى وعز امامه يريدون التحدث معه
لم يتعرف صلاح عليهم لكنهم قاموا بتعريفهم عن نفسهم
عز بص انا عارف إنك ممكن متصدقش كلامنا ده بس صدقنى انا عز وده مجدى اخواتك من الأب احنا مكناش نعرف إن عندنا اخ غير من فتره بسيطه اوى وبعدها قررنا اننا نجيلك ونتعرف عليك ونعرفك علينا
الاخيره
خرج صلاح ومعه ثائر وتقى وغاده ووجدوا امامهم مجدى وعز
فى بادئ الأمر ظنهم صلاح معجبون يريدون التصوير معه
عز احنا اه معجبين بيك بس مش ده سبب إننا واقفين هنا ومستنينك
صلاح خير محتاجين مساعده
عز لأ خيرك سابق بس هعرف على نفسى الاول انا عز جمال عبد القادر وده اخويا مجدى جمال عبد القادر
وانت صلاح الدين جمال عبد القادر اخونا
انا عارف إنك ممكن متصدقناش بس احنا معانا البطايق احنا بالصدفه من فتره قريبه جدا عرفنا إن لينا اخ وانك اخونا عشان كده قررنا اننا نجيلك ونتعرف عليك ونعرفك علينا
لو مش مصدقنا اتفضل البطايق اهى
اخذ ثائر تقى وغاده واجلسهم داخل السيارة واغلق البلب جيدا وعاد مره اخرى ليقف بجانب صلاح
صلاح ومين قال انى مش مصدقكم انا مصدقكم بس أنا مايشرفنيش انكم تبقوا اخواتى واحد خمورجى وواحد حشاش
لو فاكرين انك لما تجونى وتقولوا الكلمتين دول الډم هيحن واخدكم في احضانى وبالاحضان بالاحضان تبقوا هبل امشوا من هنا ومش عايز اشوفكم مره تانيه عشان وقتها مش هيعجبكم اللى هيحصل انا معنديش غير اخ واحد بس وهو اللى واقف جمبى