السبت 23 نوفمبر 2024

رواية في رثاء الأكس بقلم نيره وائل

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ومعتش عندي فلوس سابتني.... فرحها كان يوم ما قابلتك
_ حبيبتك
_ كانت حبيبتي لحد ما عرفت حقيقتها... دلوقتي مش بكره قدها هي و فريال و طارق
_ طيب و طارق يعني ليه و ازاي عمل كدا
_طارق دا اكتر حد خيانته وجعتني
_ بس هو قالي انك جاي تنتقمه
_ فكرت في دا كتير بس هنتقم من مين اختي و لا صاحبي
فريال راضت عقدة النقص اللي كانت عندها لما اخدت كل حاجه 

و طارق مجرد موظف في شركتي يعني نكرة اساسا
قاطع كلامنا رنة طارق بصيت على الموبايل بحيرة
_ طارق صح
_ زي ما سمعت منك لازم اسمع منه هو كمان
_حقك
قالها وهو بيدور العربية
_رايح فين
_ هوصلك 
وصلت الكافيه اللي موجود فيه طارق و انا بقدم رجل و بأخر التانيه 
كنت عايزة اديه فرصة بس بعد اللي سمعته عرفت ان خيانته ليا مكنتش مجرد غلطة لكنه طلع خاېن بطبعه يمكن دي اول مرة احس بالكره
ناحيته 
_ كنت متأكد انك هتيجي
_ عايز تقول ايه يا طارق
_ تشربي ايه الاول
_ انا مش جايه اتضايف انجز عايز تقول ايه
_ ابعدي عن امير
_ دا لبه
_ خديجة ممكن تسمعي كلامي المرة دي بس
_ و انا ايه يخليني اسمع كلام واحد كداب و خاېن زيك
اتنهد بضيق وهو بيفرك ايديه 
_
يعني امير حكالك
_ انت انسان ژبالة يا طارق
_خديجة متحكميش عليا قبل ما تسمعيني 
فريال هددتني لو معملتش اللي هي عايزاه هتلبسني مصېبة
_

كان ممكن تقول لأمير وهو كان هيحميك.... لكن ازاي يهون عليك صاحبك ازاي تعمل فيه كدا
_ انا مكنتش عايز اعمل كدا والله ما كنت عايز 
انا خۏفت... مكنتش عارف اتصرف ازاي وقتها
_ انت اناني واهم حاجه عندك نفسك
_ صدقيني مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لكدا 
معرفش ان امير هيتأذى للدرجادي... خديجة امير عايز ينتقم مني 
هو راجع عشان ياخد حقه.... و اول حاجة عملها اخدك مني
_ انا مكنتش ليك أصلا عشان ياخدني منك
_ انتي بتعملي فيا كدا ليه
_ طارق اللي يخون مرة يخون الف و انا مستحيل اوثق فيك تاني
خلاص انتهت
كنت لسه همشي لقيت واحدة بتوقفني 
و كانت نفس البنت اللي فاكراها مرات طارق
_ انتي بقا خديجة
بصتلها باستغراب وانا بهز راسي 
_ ايوا
_ ياسمين انتي بتعملي ايه هنا امشي
قالها طارق بعصبية وتوتر
_ انتي مين
_ انا طليقته و ام ابنه....تعرفي انك سبب خړاب بيتي
البيه كان لسه بيحبك حتى بعد ما اتجوزني 
انتي سبب تعاستي يا خديجة
_ ياسمين اخرسي بقولك
كلامها كان صدمة بالنسبالي 
عمري ما اتخيلت اني ممكن اكون سبب في تعاسة حد 
و طارق... طارق كان بيكدب عليا تاني 
وانا صدقته زي الغبية
_ كان دايما نفسي اشوفك و طلعتي جميله و تستاهلي فعلا
انا عارفه انك ملكيش ذنب بس انا مش بكره في حياتي قدك
اخد شنطتي و مشيت مقدرتش ارد عليها كنت حاسه اني بحلم 
مش عارفه لحد امتى هفضل اټصدم في اللي حواليا
نزلت لقيت امير واقف قدام عربيته مستنيني
_ انتي كويسه
هزيت راسي بنفي 
مسك ايدي و مشي بيا ناحية العربية
_ اركبي
ركبت من غير ما اتكلم 
فضل يلف بالعربية من غير ما حد فينا يقول كلمه 
لحد ما قررت اقطع الصمت دا
_ كنت عارف انه طارق هيقولك كدا بس مكنتش عارف انك هتصدقيه بالسهولة دي
_ انا خاېفة..... انت الوحيد اللي كنت بحس بالامان معاه مكنتش عايزة اخاڤ منك
وقف العربية و اتنهد بضيق
_ مش هقولك اني مستحيل أذيكي
والاسطوانة المهروسة دي
بس انتي حاسة اني ممكن اعمل كدا يعني صدقتي اللي طارق قاله عليا
بصيت في الارض وسكت مكنتش عارفه اقول ايه 
انا

مش بقدر اثق في حد من بعد اللي حصل معايا
انا كل اللي وثقت فيهم خذلوني
لكن معرفش ليه كنت مرتاحة لأمير
_خديجة انا لو عايز انتقم من طارق كنت لبسته اي قضية في الشغل 
او طلعته حرامي زي ما طلعني قدام ابويا لكن اني استغلك في حاجه زي دي... انا مستحيل اعمل كدا
_ امير انا اتخانت اكتر من مرة ومن ناس عمري ما اتخيلت الاذى منهم
انا مش بعرف اوثق في حد بالنسبالي كل النااس دي كدابة و منافقة
_تعرفي انك السبب في اني لسه عايش لحد دلوقتي
بصتله باستفهام
_يوم ما قابلتك انا كنت هنتحر بجد لولا وجودك وقتها انا كان زماني مېت.... لما قررت اني انهى حياتي انتي صړختي و
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات