السبت 23 نوفمبر 2024

اكتفيت بها

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


و حب مش بيخلصوا! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الحادي عشر
هادية قال
صباح الجمال!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم! 
خاېفة! 
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين

ليه يا حبيبتي قوليلي قولي اللي جواكي! 
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي! !
إتأمل كالمها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش
تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا 
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك! 
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش! 
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
پذعر
ششش! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا
و مش في مصلحتك خالص!
شيلتها خالص نزلني يال يا عسليه إنت! 
وهللاما في عسليه غيرك! 
ر سالن بقى! 
يا
شششش
الالالالال! !
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
طب يال!
قال و هو بيضحك فقالت بتوتر
قال بهدوء
بس مراتك بتتكسف! 
و قال بحنان
خالص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية 
عن إذنك
يا هانم ميعاد فطار البيه! !
آه يا عسل متشكرة هاتي! 
بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي!
بصتلها تيا من فوق لتحت و قالت ببرود
شغلك لما تبقى مراته حبيبته مش معاه إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه و تشربي مايته! 
ر سالن اللي كان صحي و مبتسم و
هو بيقول
و قفلت الباب في وشها ورجعت ل
مراته حبيبته!
الزم أوقفها عند حدها! 
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
الء عادي بس مبحبش حد ياخد مكاني وال يتطاول عليا! يال عشان تاكل! 
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة فيب قه عشان يسكت و مقالتش وال كلمة إتعصب و على و هو بيقول
ناوليني الطبق مش عابز منك حاجه متشكر! !
الء أنا اللي هأكلك مليش دعوه! 
وبصت إليده و قالت بشفقة
رفع حواجبه و هو بيقول
ششش أنا أصح إختيار في حياتك أساسا! !
شرد في عينيها و بدون وعي قال
عندك حق! !
إدخل! 
ر سالن و قالت بإبتسامة معجبة
دخلت الممرضة من جديد ف بصتلها تيا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت ل
ر سالن بيه هستأذن حضرتك أغيرلك على چرح ضهرك! 
هاتي الشاش و الميكروكروم! 
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم! 
قالر سالن بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكالم وال إيه! وإيه إسلوبك في الكالم ده إنت بتكلمي حرمر سالن الچارحي يعني تفوقي لكالمك! !
بصت الممرضة لألرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا! !
كمل بضيق
إدت الممرضة األدوات الالزمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدامر سالن و قالتله بعملية
إقلع! !
ضحك من قلبه و قال ب خبث
وشها إحمر
يا
ر سالن!
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
ر سالن! 
بيوجعوك يا
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك! 
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا! 
طب طب أنا مش قصدي! 
قال برجفة ف قال بحزن
يال طيب غيريلي على الچرح! 
قالت بلهفة
عيوني حاضر! 
و إبتدت فعال تغير على الچرح مكان قطعة األزاز اللي كانت في ضهره و
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات