سكربت هنا سلامة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هنام فين
بصيتله بعصبيه و دخلت أول أوضه قابلتني ده خالد إبن خالتي ماما كانت رافضه إني أكمل تعليمي بره بس خالد أقنعها و قالها إن فرصه المنحه دي كويسه جدا و إني هبقى بخير واد رجوله بس ماما قالتله أنه يتجوزني و يسافر معايا و هو ما صدق و من غير ما يعرفوا رأيي أصلا إتكتب كتابي واد حيوان.
غيرت هدومي و ظبطت الأوضه هو مهندس و ماديا مرتاح لذلك أجرنا شقه قمر أوي رصيت هدومي في الدولاب و حطيت معطر في الأوضه و طلعت كانت الساعه 2 بالليل و بقالنا 12 ساعه في الطياره و هو مكنش نام طلعت أشوفه لقيته نايم على الكنبه جسمه على الأرض و راسه بس هي إلي على طرف الكنبه.
_ هنا .. هنا.
إلتفت بإستغراب و رجعت قعدت جمبه لاحظت إنه ماسك صوره في إيده بس كانت مقطوعه كانت صوره ليا أنا و هو بس هو كان المفقود في الصوره بصيت للصوره بدموع لحد ما قال بنوم و ضعف غريب
حسيت إن قلبي بيدق بيدق بسرعه مش طبيعيه بلعت ريقي و حطيت الصوره في إيده تاني إلى بعد ما لمستها حسيت برعشه في كياني كله.
... هنا_سلامه.
خالد.
هزيته و هو نايم و أنا حاضنه المخده بتاعتي.
_ في إيه
إتنفض لما سمع صوتي إلي مليان قلق طبطبت عليه و قولت بإبتسامه عشان أهديه
فرك عينه و قال ببرود
_ ما قولنا من الأول تنامي
عضيت شيفتي بكسوف و حسيت إن وشي سخن بصيتله بتوتر و قولت بعصبيه
أنت غلس.
قولت كده و كنت لسه هقوم مسك إيدي بصيت ليه كانت عيونه نعسانه و النوم غالبها .. زي ما هي غلبتني بحلاوتها وقف و خادني على الأوضه نمت على السرير فقرب مني بلعت ريقي و غمضت عيوني شال شعري من على عيني و قال و هو بيغطيني
يا ريت.
قولتها و أنا بحضن المخده بتاعتي فقال بغيظ
_ يا ريتني كنت مخده.
إشمعنا
_
أخدت نفس عميق و أنا حاسه بزغزغه في حواثي كإني بشرب ليمون نعناع فريش و عليه تلج إكسترا.
_ إسمعي يا ستي.
قال كده و ي النوم غلبني و هو بيملس على شعري حسيت بأمان أول ما حسيت بنفسه جمبي كنت خاېفه و هو حقق الأمان و زال الخۏف بوجوده الدافي.
... هنا_سلامه.
New York City 7 am
_ يلا بسرعه عشان هتتأخري.
شكلي