بقلم شهد_البابلي.
شكل ياسين بقى اللاعب البديل لأحمد!
فوجدت من ينظر لها بإبتسامة جميلة قائلا
جبتلك نص الكب كيك يا عصفورة.
ابتسمت له وقالت بدهشة
يعني الحړب دي كلها علشان حتة الكب كيك وفي الآخر تيجي تديهالي
قال بتوضيح لا يخرج من طفل في عمره
أنا عارف إن شذى عارفة إن أنا مش بحب الشوكولاتة بس كانت مفروض تديني حتة برضو يمكن أحبها!
هي مين!
ابتسم وقال
الشوكولاتة!
ضحكت وقالت
يا ولا
ماشي يا ياسين هدية مقبولة منك يا كاره الشوكولاتة!
ذهب و تركها بمفردها شاردة في ماضيها فذلك الطفل العفوي الذي يحمل اسمه جعلها ټغرق في محيطه.
يعني أيه
تحدثت بنبرة تحمل بين طياتها العند والخجل في آن واحد
يعني فيه حد طلب مني رقم حضرتك علشان يتواصل معاكي وكدة.
ويكلمني بتاع ايه
وياسين وضعه أيه
ابتسمت ربوة بسخرية وقالت
لا محل له من الإعراب.
عامة يا ماما سواء الشخص اللي متقدم ده طلع كويس أو ولأ فياسين قصة واتقفلت.
ربوة!
ياسين
نظر لها بهدوء قائلا
ممكن أتكلم معاكي شوية!
قالت بضيق شديد
ياسين بعد أذنك أنا لسة خارجة من شغلي وحاسة إن دماغي ھتنفجر من الصداع فمش وقته بجد.
لو سمحتي يا ربوة عشر دقايق وبس!
في أي مكان عام تحبيه مش هطول عليك.
سؤال بس هو أنت مراقبني
ابتسم وفهم مغزى سؤالها فقال بسلاسة
سألت عن مكان شغلك وعرفتك من جراب تليفونك!
ابتسمت لتلقائيته المعهودة
وقالت بضيق حاولت التمسك به
ممكن أفهم حضرتك عايز تقول أيه
ده أنا اللي عايز أفهم وأعرف ايه المميز في اللي متقدم بعدي عني
أجابته ببرود شديد
يمكن يطلع متمسك بيا و مايتخلاش عني من أول محاولة يفضل جنبي مش يسيبني كإنه كان متلكك!
مسح على وجهه وقال بإنكار وقهر
أنا اتخليت عنك يا ربوة
أنا اللي فضلت أصرخ وأقول طلقني
أنا اللي نمت في المستشفى اسبوعين و مانع نفسي من الأدوية علشان أتطلق
ربوة إنت حسستيني إنك كنت عايشة
مع حيوان مش بني آدم!
نظرت له بأعين دامعة و استكملت نيابة عنه
لأ مش أنت.
بس أنت ماقدرتش تفهمني كنا پنتخانق و بنراكم جوانا و مابنصفاش لبعض!
كنت بتخبي عني الحاجات التافهة قبل المهمة و ماراعيتش فضولي!
ماسألتنيش أنا بقيت عدوانية ليه الفترة الآخيرة
علشان الخلفة اللي كانت متأخرة بسببي وبسبب لخبطة هرموناتي و كنت خاېفة لأحسن تمل وتزهق وتسيبني.
إحنا الاتنين غلطنا كتير في حق بعض يا ياسين وللأسف مابقاش فيه ضمادة تقدر تداوي الغلط ده!
ابتلع ريقه ثم قال بصوت هادئ ودافئ في آن واحد
اسمحي لي بأن أكون لك ضمادتك الخاصة ربوتي!
شتتت نظرها في أرجاء المكان وقالت بخجل
ياسين!
ماينفعش طريقة كلامك دي!
استكمل بذات النبرة
معترف إننا غلطنا لما اعتبرنا الطلاق وسيلة هينة و إن الحياة وردي و مبنية على تخيلات كل واحد مننا في فترة الخطوبة و إن المشاكل كان لازم تتحل أول بأول مش نتعامل معاها كإنها لم تكن و كانت أغلب حياتنا في