بقلم شهد_البابلي.
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
مريم بإنكار
عيب عليك يا ربوة أنا أعمل كدة برضو!
أنا شوفت الرسالة من برة وأنا بشوف الساعة كام.
ابتسمت ربوة بسخرية وقالت
بريئة يابت بريئة
ماتيجي تهربي معايا وتستنيني عشرين سنة أكون كبرت واتجوزك.
طيب وياسين
عادي هيزعل شوية ولا حاجة وخلاص
جاءهم صوته وهو يقول بصياح
ها وأيه كمان
صحيح التلميذ تفوق على معلمه بقى جاي تشقط المزة بتاعتي مني ياض!
دي هي اللي بتعاكسني يا ياسين!
أجابه بسخرية قائلا
وهي اللي قالتلك استناني عشرين سنة
نظر موسى في أرجاء المكان وقال بدهشة
نوسة بتنادي عليا صح
حاضر يا نوسة أنا جاي أهو.
اڼفجرت من الضحك بينما هو ظل يتأمل ضحكتها وقال
مبسوطة إنت طبعا!
فضړب كفا على كف وقال بتعجب
أجابته بسخرية
كان ليا نصيب أشوفك وأنت صغير بس بنسخة معدلة.
غمز بخبث قائلا
عقبال ما تشوفي نسخي الكتير بس من إنتاجك أنت يا جميل!
فضلت الصمت معه فهي تقسم بأنه فنان ماهر في وضع لمساته التي تجعل وجها يتشرب خجلا.
ربوة!
عيوني.
لقد كان لي نصيبا من اسمك وربوتي بي إلي داخل أعماق فؤادك!
مش وقت لڤلڤة يا بت إنت أنا ببستفك بكلمتين حلوين علشان تقومي معايا تعمليلي الفتة الحلوة بتاعتك!
نظرت له بسخرية قائلة
يعجبني فيك رقتك!
أمي دايما كانت تقول كدة الله يمسيها
فلقد اخطأنا سويا ولكن في النهاية فضلنا البقاء معا
إلي أن يشيب الشعر و يتواهن العظم!
معا
معا و فوقيها كمان
توتة توتة وخلصت حروفنا مع ربوة وياسين ولكن حكايتهم ماخلصتش.