الخميس 28 نوفمبر 2024

اسيرة انتقامه

انت في الصفحة 53 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


الذي يهز له يده أمام وجهه ويهتف بيه 
مراد يا ابني رحت فين 
مراد نافيا 
معاك ي ابني 
معتز نافيا 
انت مش معايا خالص علي العموم احنا تقريبا جهزنا ورتبنا كل حاجه انا دلوقتي هروح علي الشركه وبعد كده هسافر وانت تيجي ورايا 
اوم له مراد معقبا 
خلاص ماشي وانا هطلع انام وارتاح شويه لان بقالي يومين منمتش 

معتز و هو ينهض من علي المقعد 
تمام ماشي اتفقنا وانت رتب ظروفك ودبر امورك مع ملك وشوف هتعملوا ايه مع بعض الفتره الجايه  
ثم توجه متحركا ناحيه الباب المكتب مغلقه خلفه بينما مراد وضع يده علي وجهه محاولا استجماع نفسه ثم نهض متوجها ناحيه جناحه ليلقي إجابات من ملك علي كل الاسئله التي تدور بعقله ولم يجد لها اجابه 
كانت ملك شارده تتابع الأشجار من الشرفه ولم تنبه الي ولوج مراد العاصف الي الجناح وزع مراد نظراته علي الجناح فلم يجد ملك بيه تحرك بخطواته ناحيه المرحاض ولكنه لمحها واقفه ف الشرفه ناظره أمامها بشرود 
خطي ناحيتها وهتف باسمها عده مرات 
انتبهت له وادارت راسها ناحيته بينما هو حدثها قائلا 
عايزين نتكلم 
هزت راسها ولم تعقب بل خطت داخل الجناح جالسه علي الاريكه مصتنته له فهي تريد وبشده ان ينهي زواجه منها لذلك جلست مصتنته لما يتفوه بيه 
تابعها مراد بعينه الا ان وصلت الي الاريكه وجلست عليها منتظره حديثه 
وجه له سؤاله مباشره دون أن يصبر 
عايزه اعرف علاقتك لوالدتك وهي فين ف حياتك 
ذهلت ملك بل صدمت بما يتفوه بيه فهي لم تتخيل للحظه ان يسالها عن والدتها لذلك رفعت راسها له تنظر له مصدومه من سؤاله ولم تدري او تعرف بيما تجب عليه فهو قد ادخلها الي ذكريات لم تريد أن تذكرها او تقر بيها لذلك قالت له بنشيج وصوت حاولت جعله حازما 
ودا يهمك ف ايه اظن دا شىء ميخصكش انك تسألني فيه 
تعجب مراد من ردها هذا فحاول بث الهدوء ف نفسه والا يتعصب عليها محدثا 
ازاي يعني مليش علاقه هو انتي مش مراتي واللي بتكلم عليها دي  
حاول أن يتلفظ بذلك اللقب ولكنه خرج منه بصعوبه قائلا 
اللي بسأل عليها دي تبقي حماتي 
ملك بنفس الحزم 
وانا قولتلك ميخصكش علاقتي بيها ايه ولو تحب تعرف مفيش علاقه تربطني بيها اصلا عشان اقولهالك واحكهالك 
تيبس مراد ف ي وقفته فها هي شكوكه تتحقق لذلك جاهد بهدوء ان يسأل 
ازاي يعني اللي بتقوليه دا ايه مفيش
علاقه بينكم هي دي مش والدتك اللي بتتكلمي عنها كده 
ملك بصوت غاضب 
وانت مالك ملكش دعوه بحياتي فاهم و اسمعني بقا انا سفر مش هسافر معاك انا عايزه اطلق منك مش عايزه اعيش معاك وتبقي حياتي كلها خوف وړعب وابقي خاېفه ناوي تعمل فيا ايه تاني بعد كده ولو مفكر انك لما تديني جرعه منوم زياده عشان تعرف تجبني لبيتك تاني فأنا عندي مليون طريقه اهرب بيها منك  
مراد ماسكا كتفيها 
انتي بتهربي ليه من السؤال عايزه اعرف انتي ليه مع خالتك مش مع امك ليه مش بتجيبي سيرتها ليه ليه ليه 
ملك بصوت غاضب 
وانا مش هحكي لو ھټموټني مش هكي ليك حاجه عارف ليه عشان انا عارفه اني لو حكتلك هتشمت فيا وتذلني مش بعيد تعايرني كمان بس بعينك ان اخليك تعرف نقط ضعفي  
صدم مراد من حديثها الي هذا الحد خائڤ منه خائڤ بأن يذلها علي شىء ليس لها علاقه بيه فرد عليها نافيا 
انا مستحيل اعمل اللي انتي بتقولي عليه دا انا عايزه اعرف بس مش اكتر ولو سؤالي وصلك ان عايز اعرف نقط ضعفك واذلك يبقي غلط وانا هسكت ومش هسال دلوقت ولما اكيد هيجي الوقت المناسب انتي هتحكي من غير ما سأل 
حاولت ملك ابعاد نفسها عنه 
وانا مش عايزك ابعد عني 
مراد مشددا ف لها هامسا بجوار اذنها 
وانا مش هبعد ولا هسيبك وعايزك تنسي كلمه طلاق من قاموسك لاني مستحيل ف يوم اطلقك ولو علي السفريه فأنتي هتسافري معايا لاني مفيش حد يسيب مراته لوحدها ويسافر وخصوصا انهم عرسان جداد ولا ايه 
ملك وقد تشنجت من همسه لها فهي لم تعرف لماذا يعاملها كهذا فهو في وقت سابق كان يعاملها كخدامه له 
هتفت بيه بصوت مخټنق 
وليه كده ليه المعامله دي دلوقت مانا كنت الخدامه اللي متقلقش باسمك ولا مكانتك وانك مستعر اني اسمك يرتبط باسم واحده زي ولا عشان صعبت عليك فبتشفق عليا لما لقيت ان مليش حد ولا ضهر يدافع عني ويواجهك ثم اجهشت پبكاء مزق نياط قلبه 
اخذ يربط علي ظهرها بحنو ويهدها 
متعيطيش انا اسف وغبي وصدقيني ندمان علي كل حاجه عملتها معاكي مكنتش ف عقلي ساعتها وطلع عليكي انتي صدقيني هعوضك عن كل يوم نزلت دموعك فيه بسببي هعوضك عن حاجات كتير ضاعت منك 
هكون ليكي الاب والام والأخ والصاحب والزوج الصح اللي يقدرك ويبقي جانبك طول الوقت 
رفعت ملك راسها من صدره وحدثته قائله من بين دموعها 
وليه كل دا دلوقتي 
رد عليها وهو
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 69 صفحات