رواية مرادي كاملة
بس شكله شهم مراد دا اوصفيلي شكله ي ملك كده
ملك بتعجب وصدمه من هبل صديقتها
انتي اټجننتي ي ساره هتعملي ايه يعني لما تعرفي شكله هطلعيله بطاقه
ساره بحزن مصطنع وهي تكتم ضحكتها وراهم وهي تنظر لها
كده ي ملوكه مانتي عارفه اني بحب التفاصيل ثم سكتت برهه
انا زعلانه منك ي ملك
مكنتش اعرف انك تافهه كده بس هريحك واقولك طويل وعريض وشكله اسمر وكان لابس بدله ارتحتي بقا!
طبعا ارتحت ي قلب ساره من جوه ايوه كده احبك وانتي فهماني
ملك بضحك ع صديقتها
مجنونه والله
ولجت اليهم والده ساره بعد أن طرقت ع الباب عده طرقات ثم هتفت لهم
يلا ي بنات عشان نتغدا مع بعض انا جهزت الاكل
ملك وهي تنظر لوالده ساره
تعبتي نفسك ليه بس ي طنط انا كنت همشي خلاص
والده ساره بضيق زائف
دا يوم المني لما ساره تقولي اني جايه يلا ي حبيبتي قومي عشان ناكل مع بعض والا والله هزعل منك
نظرت ملك ورات انه لا داعي للمجادله وخصوصا بعد ما رأت نظرات ساره والدتها كلها اصرار وعدم قبول اي اعتذار اخري فاومات لها براسها و ولجت معهم الي خارج الغرفه لكي يتناولوا الغداء مع بعض
ف قصر مراد الطلخاوي
ايوه ايوه ياللي ع الباب انا جايه اهو
فتحت باب ثم رأت شابا طويلا ينظر لها
هتفت له بتسأل
ايوه ي افندم حضرتك عايز مين
الشاب وهو يشيح بالنظر لها وينظر الي ما بيده
لا ي حاجه انا مش عايزه حاجه انا عايز ادي لحضرتك حاجات خاصه بيكم وامروني اوصلها ليكم للعنوان ده
حاجات ايه دي اللي توصلها لينا وايه هي دي
الشاب مجيبا اياها باحترام
صدقيني معرفش الحاجات دي ايه بس كل اللي مطلوب مني اني اوصلها ليكم ثم مد يده لها بظرف مطوي ومده يده لها
نظرت له بوجوم واستغراب ثم مدت يدها وأخذته منه ثم حدثته
شكرا ي استاذ
العفو ي فندم استأذن حضرتك ثم اتجه ع الفور نحو الدرج دون أن يسمع ردها
ازادات حيره الحاجه فاطمه من هذا الشاب ومن هذا الظرف الذي وضعه ف يدها ثم اغلقت الباب خلفه وجهت نظرها الي الظرف الذي ف يدها ثم جلست ع الاريكه وقامت بفتح الظرف بهدوء وتري ما بداخله شهقت پصدمه واضعه يدها ع فمها حينما وجدت مجموعه من الصور خاصه بملك وشخص اخر ف أوضاع متقاربه من بعضهم البعض اخذت تري صوره وراها الاخري باختلاف الأوضاع بينهم حيث يوجد ف صوره كأنه ع وشك تقبيلها بدأت مصدومه اكثر حينما وجدت ورقه مطويه قامت بفتحها وجدتها ورقه مكتوب عليها رساله ټهديد
لو ملك مسبتش البيت ف خلال أسبوع الصور دي هتبقي ف ايد اهل المنطقه كلهم
لطمت الحاجه فاطمه ع صدرها حينما انتهت من قرأه الرساله وأخذت تتجمع الدموع ف عينيها من هول ما رأت عليه ابنه اختها الوحيده مع ذاك الشاب التي لم تراه من قبل او حتي تستبين ملامحه
هتفت بزهول
ملك مستحيل تعمل حاجه زي كده اكيد الصور دي حد لاعب فيها ملك مش كده ابدا بس مين اللي عمل كده وقاصد أنه ياذيها بالشكل دا ولو منفذناش اللي طلبه هيبعت الصور دي لأهل المنطقه وېفضحنا فيها وتبقي سمعتنا ع كل لسان
اخذت الحاجه فاطمه تردد هذه الكلمات ف ذهنها وقد شت عقلها من التفكير فيما سوف تفعله وهل مللك فعلا تعرف هذا الشاب ولها علاقه بيه اذا لماذا لا تخبرها بيه اذن ولماذا تقف معه ف الطريق الساكن هذا الذي حذرتها منه من قبل أن لا تسير فيه بمفردها
بدات الحاجه تشهق وتزرف الدموع من عينيها ع ما أصابهم والمشاكل والفضائح التي سوف تحل عليهم
تذكرت حال ملك المتبدل من يومين حينا رفضت ان تذهب الي جامعتها وكانت حبيسه غرفتها هل الصور هذه لها علاقه بما حدث لها خلال يومين اما شي اخر اخذت شهقاتها ف التعالي وهي تتنبأ بما سوف يحدث لهم حيث انهم وحيدان ليس لديهم الحامي او السند لهم ف هذه الدنيا بعد وفاه والد ملك وابنها الذي هاجر ال الخارج بالطبع لم تحدثه ع شئ كهذا