ليكمل وهو يقف من مكانه مقتربا منها قائلا بطريقة تجعلها تسلب منها روحها بتسلية وبصوت لعوب عندنا شغل ياطيف هتيجي معايا ليه يعني هفسحك مثلا لا يا قلبي عندنا شغل تراجعت خطوة للوراء وهي ترفع رأسها تنظر اليه لشدة الفرق بينهم في الطول ثم اخفضت بصرها لتقول بهدوء عكس ما تشعر به من خوف حاضر يا مستر تيم هنمشي امتي الټفت واعطاها ظهره وهو
يغمض عينيه بحدة بعد ساعتين وهنفضل هناك يومين
روحي جهزي حاجتك بسرعة وهتقابليني
قدام الشركة الساعه خمسة بالظبط فاهمه اومئت بإيجاب قائلة حح حاضر يامستر تيم عن اذنك مطت شفتيها بحزن وذهبت من مكتبه متوجه لمنزلها بسيارتها اخر موديل لمنزلها الذي اشترته مؤخرا بعدما كانت تسكن في شقة إيجار في احدي البنايات الشعبية اصبح لها بيتا متوسط الحجم وسيارة اخر موديل وصلت منزلها ووضعت ملابس لها تلك الملابس الجديدة ايضا اشترتها مؤخرا بعدما كانت لا تملك أية ملابس بل كان لديها عدة اطقم تلبسهم باستمرار افاقت من كل ما تفكر به عندما انتهت من وضع ملابس تكفيها ليومين سفر للندن مع مديرها الحبيب تيم
رن الجرس المنزل ليقف كريم خلفه مجيبا مين ليرد من الجهه الاخري صوته الهادئ انا سليم افتح فتح كريم باب المنزل وابتسم لسليم وهو يمد يديه يحييه اهلا يا باشا صافحه سليم ودلف للمنزل ليجد حور نائمة امامه علي الكنبة وعندما رأته اعتدلت في جلستها مبتسمة لاحظ ان ملابسهم اصبحت نظيفة فعلم انهم غسلوها الټفت علي صوتها خارج من احدي الغرف وهي تقول باستغراب مين الي كان بيرن الجرس يا كر لم تكمل كلامها عندما رأته لتبتسم سريعا قائلة اهلا يا سليم باشا نظر مطولا لعينيها البنية اللامعه ونظر لملابسها التي غسلتها واصبحت نظيفة وظهر لون الفستان الذي ترتديه كان باللون النبيتي الرائع ثم رفع نظره لشعرها الطويل الحريري باللون الاسود ثم افاق من لحظات تأملها متنحنحا مكملا اهلا يا فرح عاملين اي ووالدتك اخبارها اي ابتسمت بخفوت وتقدمت تقف امامه بخير الحمدلله يا سليم بيه كتر خيرك والله ذهب لاحدي الكراسي وجلس مبتسما طيب يافرح الحمدلله انكو بخير انا جبت معايا اكل عشان تتغدوا وجيت اقولك علي حاجه وجه نظره للاكل الذي وضعه علي الكرسي لتنظر للاكل ثم له مقوصه حاجبيها باستغراب في اي ياسليم بيه ليبتسم مطمئننا اياها لقيتلك شغل بس كريم لسه بدورله علي شغل ابتسمت بسعادة لتظهر اسنانها مع ابتسامتها المشرقة لتقول بجدد شغل اي ياباشا اعتدل في جلسته من تلك التي سلبت عقله ليقل بهدوء والدتي كبيرة في السن وبصراحه كانت عايزة حد يساعدها في البيت وكدا فقولت انتي اولى وتاخدي اجرك نظرت له قليلا ثم اتي صوت والدتها خارجه من الغرفة وهي تقول بابتسامه ومالو يابني ما تروح تساعدها وتشتغل في البيت نورتنا يابيه ابتسم لها ووقف يساندها لتجلس باحترام
وهو يقول عاملة اي انتي دلوقتي ابتسمت وهي تربت علي يديه الممسكة بها قائلة بابتسامة حنونه انا بخير يابني الحمدلله احسن بكتير عاد ليجلس مكانه مكملا وهو ينظر لفرح
قولتي اي يافرح! نظرت له قائلة وهي تهز رأسها باستجابة قولت خير ياباشا وانا موافقة ليبتسم هو إبتسامة جانبية لتظهر احدي غمازتيه والاخري مازالت مختفية ليقول تمام يبقي تبدأي تشتغلي من بكرا هسيبك تريحي النهاردة وقف مكانه وهو ينظر لهم يلا عن اذنكم لتقف معه فرح ومعها كريم يودعونه ثم ذهب
وصل سليم الي قسم الشرطة ودلف الي مكتبه مناديا علييي ليدلف مساعده علي وهو يومئ له نعم ياسليم بيه اراح سليم ظهره علي الكرسي قائلا له بهدوء هاتلي الملف بتاع البت الي اتكلمنا عنها هز علي رأسه قائلا حاضر ياباشا ذهب وبعد دقائق عاد ومعه الملف وجلس امامه قائلا وهو يقول الناس الي اشتكوا ضدها قالوا مشوفناش وشها كل الي يعرفوه انها بت متشردة في الشوارع وبيدوها فلوس بيقولو بتبقي مغطيه وشها بشال وكذا حد يحاول يتصنت عليهم تهرب بسرعه وناس تانية قالوا انها بتستخبي في القطارات الي بتبقي قدام المساكن القديمة واكتر من مره يشوفوها لمؤاخذه يعني ياباشا مع شباب في القطر وبينزلو يطردوهم بس هي بتبقي مخبيه وشها عند هذا الحد اكتفي وهو ينظر ل علي پغضب وحده ويعني اي معرفتوش تمسكوهم مينن البت دي يعنيي كان ينفي من رأسه انها فرح التي يعرفها هو يشك بها لذلك يساعدها ولكن هو كل دقيقة بتفكير مختلف فاحيانا يقول هي واحيانا يقول انها فتاة مسكينة طيبة ولا يمكن ان تكون هي ولكن
بتلك المواصفات التي يحكيها له علي فهو يزداد شكه
ناحيتها بأنها فرح ولكن إن كانت
تأخذ النقود لما لا تصرف علي عائلتها المسكينة او والدتها المړيضة
! قطع حبل تفكيره صوت علي مكملا يباشا احنا مش عارفين نمسكها لسه ولا نمسك عليها حاجه احنا مستنين