السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية حب سمية احمد

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

عايشها أزاي في إنسان قادر يزيف مشاعره ازاي في أنسان يفرح لكسرة و ۏجع اخوه كده أزاي في إنسان قادر يبقي خادع حتي في مشاعره. 
مشيت وسبتني مكاني وأنا بحاول استوعب كلامها أنا سمعت وفهمت بس قلبي وعقلي رفضين يصدقوا كلامها.
طب واللي بينا يا أميرة كان قليل. 
لازم نضيف شعور طب واللي بينا لقائمة أسوأ مشاعر ممكن يمر بيها الإنسان ف حياته !
أحيانا بنسكت من الاشمئزاز مش عشان اللي قدامنا هو اللي صح.
وأحيانا بنسكت عشان الكلام مش هيفيد.
وأحيانا بنسكت لما بنتخض من الأفكار و من الشخصية اللي بانت علي حقيقتها وكنا مخدوعين فيها.
وأحيانا بنسكت احتراما لنفسنا .
ف مش كل السكوت معناه أن الطرف التاني أفحمنا وقلب علينا الترابيزة. 
كتير بنسكت عشان كفاية نقاش وتعامل لحد كده. 
................................. 
فتحت الستاير بحماس وبهجة فتح عيونه بنوم وقال 
_اقفلي يا أرين ما صدقت أنهاردة اجازة. 
سقفت وقالت بحماس 
جود مورينجج كتكوووتي. 
فتح عيونه بنوم وقال بأبتسامة 
_صباح النور يا حبيبي. 
قوم يلا عايزين نخرج أنا وأنت وحمزة عائلتي الضغنونة بقا.
قعد على السرير وقال 
_انا أعرف البشر بتنزل بعد العصر قبل المغرب مش الصبح الساعة 12!!. 
شهقت پصدمة
نهار طين يا بدر الصبح!! الساعة 12يدوب ساعة ويأذن الظهر. 
قام من على السرير وقال وهو رايح ناحية التواليت 
_أنت لو المديرة وشغالة الناس هتهرب من أول يوم. 
قالت بصوت عالي وتحذير 
بدرر. 
لفلها وقال بغمزة وبكش 
_عيون بدر. 
ابتسمت بحب وقالت بخجل 
شوف نفسك رايح فين. 
ضحك بصوت عالي. 
الحياة بتهون لو مع شخص حنين وبيحبك وتقي فيك كنوز الدنيا كلها صفر قصاد شخص هين لين. 
................................ 
أسلوبي ووشي ونظراتي بيتحولوا 180 درجة لما بكون زعلانة من اللي قدامي والحقيقة أنا غير مؤهلة للتصنع والتمثيل واللي في قلبي بيبان على وشي .. يعني ما ينفعش أبقى زعلانة منك وأعاملك عادي لازم يبان عليا إني مش طايقك ولا ينفع أبقى بحبك وأعاملك عادي لازم عينيا تطلع قلوب وفراشات .. أنا شخص مشاعره دايما مرسومه على وشه.
فتحت بوابة العمارة وأنا معرفش جيت و وصلت البيت أزاي معرفش أزاي خرجت من الجامعة ووصلت ماشية وبجر على عاتقي خيباني وخذلاني وهزائمي طلعت على السلم وأنا في حالة توهان. 
_سام مالك في أي أنت كويسة!. 
رفعت عيوني على أول الدرج كان عماركانت واضحة اللهفة والخۏف والقلق في عنينه بدور على تفسير واحد بس ليه شايف الخۏف في عنينه كده!. 
بخير الحمدلله. 
نزل كام سلمة وقال 
_أنت هتعرفيني إنك بخير ولا أنا ده أنا حافظك أكتر من أسمي. 
ضيقت عيوني بأستغرب وسألت 
وأنت هتعرفني أكتر من نفسي ولا هتعرفني نفسي. 
أخد نفس عميق وقال بجدية 
_العفو بس أنت متعرفيش الحكاية وما فيها. 
عرفني مدام مش عارفة. 
قعد على السلم وبص على السلم وقال بأمر 
_أقعدي. 
قعدت جنبه بس كان بعيد عني نظرا إن سلم بيتنا عريض وكبير ف كان بينا مسافة كبيرة. 
بص قصادة وقال وهو شابك إيده الأتنين في بعض قال والأبتسامة مرسومة على وشه 
_وأنا صغير كان ليا أتنين صحاب أكتر من أخواتي أخواتي اللي مجبتهمش أمي ولا أبويا كنت بحبهم أكتر من نفسي الأخين دول في يوم ربنا كرمهم بأخت يوم ولادتها كان عندي 7سنين بظبط كبرت وبقت زي صحبتي وأكتر كنت بحبها وبخاف عليها ونروح المدرسة سوا انا وهيا وأختي واخواتها كانت علاقتنا قوية اووي فوق الوصف معن إنها كانت تطيق العماء ولا تطقني كانت بتحب ترخم عليا وتحدف طوب عليا وتبصلي بضيق ورغم ده كنت بحبها بس برخم عليها كان بالنسبهالها افضل انواع الحب هو النكش بتحبني انكشني. 
سندت إيدي على خدي وأنا سامعة كل كلمة بأنتباه شديد كل كلمة خرجت منه شكل أبتسامته وعنينه كانت بتدل على حبه الشديد ليها أزاي في حد لما يجي يتكلم عن حد بيحبه تحس كإن نبرة صوته غير كلها دفئ وحنية. 
أبتسم وبصلي ورجع بص قدامه 
_السنين مرت وكبرنا سوا هيا سافرت وسابت الإسكندرية بس نسيتني مشيت وأنا فضلت مكاني بس قلبي كان معاها حتي الوداع مكنش من نصيبي من يوم ما مشيت وأنا بدور على نفسي ضعت من بعدها هيا كانت الإيد اللي بتسحبني لكل طريق ومن بعدها طريقي عبارة عن ضياع ولحد دلوقتي ضايع مستني رجعوها بفارع الصبر يوميها بس هحس إني لقيت نفسي بعد سنين. 
سكت شوية وسألت بفضول 
وهيا راحت فين مسألتش عليك!. 
أتنهدت بصوت عالي كانت التنهدية بتعبر عن الۏجع اللي جواه 
_يوم ما سافرت عملت حاډثة على الطريق الصحراوي هيا وأهلها كلهم بخير بس هيا حصلها جزء من فقدان الذاكرة ونسيت كل طفولتها. 
حركت رأسي بالإيجاب وقولت وأنا ببث فيه نوع من الأمل 
طب جرب تواجهها جرب تساعدها الذاكرة ترجع ليها بيقولوا العقل اللي بينسا إنما القلب لا. 
_أوقات بتبقي خاېف من الحقيقة خاېف من المواجهة خاېف لما تواجهة او تسمع الحقيقة تبقي صريح قدام نفسك إحنا بنعيش على أمل وإحنا من جوانا عارفين إن الأمل ده مستحيل. 
كل المستحيلات قدام ربنا سهلة اللي مش مكتوبلك بالنصيب بينكتبلك بالدعاء .
أبتسم وقال 
_أمري وأمر كل شيء بيدك.
فضلنا ساكتين شوية مفيش أي صوت غير صوت أنفسنا لو القلب يقرر يبوح عما بداخلنا وقتها كل واحد هيبقي واجهة نفسه والحقيقة بنكابر حتي في مشاعرنا وحبنا خوف من حقيقة تكسر قلبنا. 
سألت بفضول 
_البنت دي ليال تعرفها. 
معرفش أي علاقة السؤال ولا أي اللي دفعني إني اسأل عنها يمكن لإني حسيت بنوع من الغيرة اللي معرفش اي سببها. 
بصلي نظرة عمري ما هنسها نظرة كانت غريبة قال بنبرة صوت هفتكرها عمري الباقي من حياتي كلها 
_عايزة تعرفي مين البنت دي!. 
حركت رأسي بفضول 
ياريت. 
_أنت يا سام.....
اټصدمت معقولة أنا! البنت اللي بيحكي عنها وعيونه بطلع قلوب حرفيا من ثواني كنت بحسدها على حبه ليها وانا اللي بيحكي عنها متقولتش ولا كلمة قمت من مكاني بهدوء. 
_مش بتقولي واجهة طب لما المواجهة سهله أوي كده ليه اثرها بيبقي صعب. 
مش عارفه اقول اي ولا عارفة اهون عليه أنا معرفوش منكرش حقيقة إن قلبي بدأ يميل ليه بس أكيد مش هقدر ارد عليه الرد اللي هو عايزو أنا مجبرة مدرش لإني مش فاكرة حاجة ولا حتي فاكرة حبي ليه!
مش عيب ولا غلط إننا نواجهة اللي قدامنا سوا بإعتراف بسيط وغلط ونصيحة مش عيب إننا نخرج اللي جوانا علشان مننفجرش قدام بسبب كتمان هيأذينا شوية شوية وهنأذي نفسنا وإحنا مش واخدين بالنا الحقيقة مؤلة بس بداية نجاة ليه! مضطر تتوجع وتتألم لما تعرف الحقيقة بس على الأقل هتبقي واجهت نفسك وبقيت عارف أي اللي بيحصل وهل يستحق المحاولة ولا لا. 
كنت بنصحه وأنا مش قصدي إنه يبعد وينساني قصدي إنه يواجهة الأشخاص اللي حواليه وميفضلش ساكت والتركمات هتدمره واجهة نفسك بالحقيقة ومتفضلش ساكت المواجهة حلوة بس مؤلمة بداية نجأة ليك هتعرف قيمتها بعدين.
وقف قصادي رجعت خطوة لورا قال بطريقة مباشرة من غير لف ودوران 
_عايزاني أحاول علشانك ولا يكفي محاولة لحد كده. 
فضلت باصة عليه وأنا ساكتة هو كان بيحاول علشان سام الطفلة الصغيرة اللي بتحبه وعارفة عمار لكن حاليا أنا مبقتش نفس البنوتة اتغيرت حتي لو هيحاول هخليه يحاول علشان سام حاليا سام اللي فقدة

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات