رواية كااااملة ورائعة
انك مش هتسكت غمز بعينيه ليتابع بمكر وهتعمل إيه بقي
مسح عمار علي شعره بكفيه وتنهد بصوت عالي نظر لها بمكر وقال
تفتكر حبيبتي
________________________________________
هتتجوز النهاردة انا ممكن اعمل ايه
احتار مكرم بفكره ليبتسم عمار بشدة قطع حديثهم رجل ما تقدم منهم هتف الرجل بعملية
الجناح جاهز يا عمار باشا وكله تمام
أنا عايز الجناح يليق بعروستي اللي هتيجي النهاردة
اومأ الرجل برأسه ليؤكد بعملية
الجناح أنا عملت فيه كل اللي حضرتك طلبته مني واحسن يا عمار بيه حتي اللون عملته واتمني يعجبك
كان مكرم يتابع الحديث بينهم بذهول وهو يسأل نفسه عن أي جناح يتحدث هتف عمار بعدم اكتراث
غادر الرجل ليهب مكرم متسائلا بلهفة
جناح ايه يا عمار انتي ناوي تعمل ايه بالظبط
اظلم عمار عينيه نحوه وابتسم بمكر ورد بغموض
عروستي جاية النهاردة ولازم اروح اجهز نفسي لإستقبالها ثم غمز بعينه وتركه ينظر له ببلاهة اقتفي مكرم أثره وهو يردد بجهل
هو هيعمل ايه علشان يجبها صمت وهو محتار ثم رفع حاجبيه فجأة ليقول مجحظا عينيه بعدم تصدق
وقف فؤاد مع بعض رجال عائلته يتهامسون حيث اتفق معهم علي تسهيل مهمة عمار ليخطف مارية فهذا ما خططه له فؤاد وعمته وبعض رجال العائلة كي تتمكن مارية من دخول القصر وقټله في عقر داره هذا مالا تعلمه مارية بأنها هي من ستتولي تلك المهمة كي تثبت انتماءها لوالدها ما تعرفه الآن سوا الزواج فقط للإنتقام منه ولكن القادم أشد وتوعدت والدتها أن لم تنفذ ستقتل هي اسندت فريدة تلك المهمة لها واضحي علي مارية سوا التنفيذ بنفسها
مين اللي هيفذ يا عمار
تأهبت حواس الجميع لمعرفة ما ينتويه اجابه عمار باقتضاب
تنهد سلطان وقال بجدية
أنا خاېف عليك مع أني مش موافق أنك تجيب بنته هنا الموضوع دا مش مريحني انا خاېف عليك لتعمل فيك حاجة
ابتسم عمار بشدة وكاد أن يضحك هتف باستنكار جم
مارية تقتلني أنا هي بتحبني وعمرها ما هتفكر تأذيني
نظر له سلطان بعدم اقتناع وشعر بالتوجس من تلك الخطوة هتف بتمني
يا ريت اللي بتقوله ده هو اللي يحصل
نظرت له راوية بنظرت حانية ولم تعرف ما هي تلك الإنقباضة التي تملكت من قلبها كأنها تستشعر حدوث مكروه ما لولدها دعت الله في نفسها بأن يصونه لها كما توعدت بأنها ستبقي تلك الفتاة تحت انظارها ولن تعطيها الفرصة في التفكير للإنتقام منه ادرك عمار تفكير والدته وطمأنها بابتسامة ابتسمت بحزن له ونهض هو ليقول بجدية
أنا همشي أنا بقي يا حاج علشان أنفذ
كانت تهبط الدرج برفقة اسماء متأهبة لزفافها تفاجئت مارية حينها بإنقطاع الكهرباء واضحي المكان من حولها ظلام دامس انقبض قلبها وتشبثت بأسماء ولكنها تفاجئت بمن ينتزع يدها منها ويبعدها عنها صړخت اسماء و صدمت مارية بمن يكمم فمها ويحملها من الخلف لم تستطع الصړاخ وظلت تركل بقدمها في الهواء وتتلوي بجسدها محاولة ضعيفة منها للإفلات منه ولكنه كان متمكنا منها اضطر من يحملها وهو عمار لضربها خلف عنقها ليتسبب لها في نعاس مؤقت حملها عمار علي كتفه ليركض بها مستقلا سيارته المتوارية عن الأنظار
صارت ضجة في كل مكان لمعرفة سبب انقطاع الكهرباء كان الأمر بالعادي لكل من فريدة وفؤاد