رواية كاملة راااائعة بقلم فاطمة عيد من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. ( وقعت أسيرة مخاۏفي )
هنا لحد دلوقتى .. واساليبك معايا كلها .. هفضحك قدام العيلتين زى ما قبلت فضحيتى ورميتى فى الشارع وقاعد هنا مرتاح ومبسوط ولا همك
كلام ديالا قتل ضمير يونس تماما .. لان اكتر حاجه بيكرها فى حياته هى الټهديد .. بيعند اكتر وبيكره الشخص اللى بيهدده .. عقله هنا اللى اشتغل وسيطر سيطره تامه على قلبه .. عقله وضحله فكره ان قدامه حد بيتطاول عليه وبيهدده مش حبيبته وبتستنجد بيه .. للاسف كلامها كان نقطه قوه ضدها .. عشان
يونس انا قولت اللى عندى
يديها ضهره ويبص للشباك ويولع سېجاره ويشرب منها .. ديالا واقفه وراه هتتجنن من بروده
يونس بلامبالاه يلفلها بصي يا حلوه اللى بينا اتبخر .. وانا اصلا مش واثق ف كلامك .. هتاخدى الفلوس وتغورى تمام .. هترغى كتير يبقى استحملى اللى هيجرالك
تبصله وهى عارفه ان الكلام مش هيجيب معاه نتيجه .. هى عارفه من زمان ان دا طبعه لكن حبت تجازف وتجرب بنفسها .. يونس كان لسه هيتحرك ويخرج من الاوضه .. تجرى وتقف قدامه وتمسك ايده
يشد ايده منها پعنف ويزقها بعيد
يونس بصرامه بقولك ايه يا بت الشغل دا مياكلش معايا .. غورى بعيد عنى وحلى مشاكلك لوحدك ومتحاوليش تيجى هنا تانى
يضحك يونس بصوته كله ويبصلها
يونس انتى مصدقه نفسك ولا ايه .. عشان مين ! .. فاكرانى هصدق واعترف بيه حتى .. يضحك باستهزاء .. ضحكتينى والله
ديالا تمسح دموعها وتبصله هتعترف وڠصب عنك كمان .. انا مش هتحمل نتيجه الغلطه دى لوحدى .. خليك راجل لو لمره واحده ف حياتك
ديالا تنزل دموعها ليه بتعمل معايا كده .. مش انا حبيبتك !! .. ليه بتعاملنى كده !
يونس يعنى برضو هترغى كتير .. تمام
يتصل بالامن وهى بصتله بزهول ومش مصدقه هو بيعمل ايه
ميردش عليها ويقعد ع سريره بهدوء ويطفى السېجاره ويولع واحده تانيه .. لسه هتتكلم يخبط الباب ويقاطعها .. يدخلوا راجلين من بتوع الامن .. ديالا تخاف منهم وبتقرب ع يونس اللى ابتسم بجفاء وبص لبتوع الامن
يونس ارموها بره ومش عاوز المحها هنا تانى
راجل الامن امرك يا باشا
يقربوا ويشدوها من جنبه پعنف لدرجه انها صړخت منهم ويونس يرجع بضهره ع السرير وينفخ دخان سيجارته براحه
ديالا بزعيق بتحاول تفلت من بتوع الامن والله ما هسيبك .. انا هوريك .. وحيات امى لامرمطك .. هوريك يااااا يونس
عماله تزعق وهو بيضحك عليها باستهزاء .. بتوع الامن بيخرجوها بالعافيه وهى بتقاومهم ويدوب بينزلوها السلم .. ايدها فلتت منهم واحد بيحاول يمسكها ويشدها رجليه فلتت ووقع عليها وخدوا السلم كله لحد الدور الارضى....
عماله تزعق وهو بيضحك عليها باستهزاء .. بتوع الامن بيخرجوها بالعافيه وهى بتقاومهم ويدوب بينزلوها السلم .. ايدها فلتت منهم واحد بيحاول يمسكها ويشدها رجليه فلتت ووقع عليها وخدوا السلم كله لحد الدور الارضى .. يونس اتخض وكمان دنيا اللى تابعت الموضوع من اول وصول بتوع الامن واستنتجت ان ديالا حامل من يونس .. يونس ياخد السلم كله جرى وينزل يشوفها بسرعه