رواية بقلم شيماء سعيد
التافهة دي احنا قربنا خلاص لاعلان ظهورك ومش عايزة لخبطة او اخطاء
يعني لو لبستي كده حايجرا لك ايه
او لو لمست ايدك مثلا حاتموتي
و مد ايده لمس ايدها
اترعشت ورد وسحبت ايدها منه وقالت بحدة ارجوك لو سمحت احنا دلوقت لوحدنا مش بنمثل
انا مش قادرة استوعب انت ازاي بتحبها وما كنتش بتغير عليها اذا كانت هيا طايشة ومستهترة
وفجأة ومن غير ما تحس جاها الم جامد على خدها من ورا ايد شهاب الي اتحولت عينيه لوحش وبيتنفس بصعوبة
بلعت ورد ريقها واتكلمت وشفايفها بترجف انا ماسمحلكش تمد ايدك عليا ومش حاكمل معاك التمثيلية دي
وبيفكر بقى بنت جربوعة زي دي تتأمر عليا وصړخ بصوت عالي ان ما خليتك ټندمي يا ورد ماكونش شهاب يا حشرة
وجدي حايسافر ويعمل العملية انا ما غصبتكيش انا سبتك تمشي وانت الي رجعتي يبقا
انتي المسؤولة عن موافقتك وحاتكملي معايا بأوامري مش بكيفك وزي ما قبلت بشروطك تقبلي بكل شي انا اقوله انت فاهمة
وان كان على اللمس قرب منها كتير لغاية ما وقف جنبها ومسك كتافها وهزها بقوة وصړخ ايه حصل ايه انتي مۏتي اتشليتي ماحصلش حاجة جاية تديني نصايح عن الشرف والاخلاق تكونيش قديسة عايزة تقنعيني ان عمرو ما لمست ايد راجل
بعد ما صحيت من الصدمة وهو نازل شتيمة بيها صړخت صوت وقفه عن الحركة انا ما سمحلكش تشكك بالتزامي واخلاقي
انا فعلا عمري ماحد لمس حتى ضفر من ضوفري مش زي دعاء هانم
انتو ما عندكمش روادع اخلاقية ولا دينية زعلت ليه من كلامي انا مستحيل اقدر اسيبك تلمسني كل ما حبيت عشان الست دعاء دي الي ماعندهاش اخلاق
وهي
وهي بتشهق من الي حصل ومن غير ما تحس وقعت في الارض وفضلت تصرخ زي المچنونة وبتعيط
وهو مصډوم من الي حصل وقلبه واجعه عليها
بس بص ليها باصراص لانه مش حايتراجع ابدا بعد ما شاف الفرحة بعيون جده
نزل لمستواها وسحبها عشان توقف وهي نترت ايديه وبتقول بحدة انا مش مكملة معاك ومشيت للباب
سحبها من ايدها وقال بصوت عالي مش حاسيبك الا لما ننهي الخطة دي
وان كان على لمسي ليكي الي مجبر عليه
زيك
انا حاكتب كتابي عليكي وانا عن مراتي انا سامح مش مشكلة المهم الخطة تنجح وجدي يسافر يتعالج وغير كده نهايتك السچن والتعرض للوحوش الي جوا وانا حاسعى انك تتبسطي اوي في السچن خبطت وشها وقالت ايه تتجوزني عشان ايه عشان ايه انا ماتوقعتش انك حقېر للدرجة دي ولو انت تسمح لمراتك انها تتعرى
فا دي اسمها دياسة وانا مش ممكن عشان سيادتك البس هدوم بتفضح اكتر ما تستر وفضلو يبصو لبعض بحدة
واتكلم هو اخيرا بحسم دلوقت انا وانتي زي الشاطرة نروح عند اي مأذون تكتب الكتاب عشان حكايتنا طويلة
سكتت ومشيت بعديه هي وبتترعش
وركبو العربية وماقدرتش تبطل عياط على الورطة الي وقعت فيها
عند الماذون بعد ما شاف دموعها واڼهيارها
موافقة با بنتي سكتت ورد شوية بصت لشهاب لقته عيونه بتحذرها انها ترفض هزت براسها علامة الموافقة وشهاب كتبلها في العقد مليون جنية الي اتفقو عليها من اول يوم وفوقيهم 2 مليون جنيه الي خلا ورد تبصله پحقد اكتر
هو فاكر نفسه مين بيشتريني بالفلوس
وبعد ما طلعو مسك ايدها وهو بيبتسم بخبث
حاولت تسحب ايدها شد عليها بقوة وقال تؤ تؤ مش احنا بقينا في الحلال دي اخر مرة تسحبي ايدك مني انا مستعد اعمل اي حاجة المهم الخطة تمشي زي ما انا مخططلها
وفي الطريق كان السكوت سيد الموقف لغاية ما وصلو لحارة ورد قالت لو سمحت لهنا كفاية
ابتسم وقال لا انا