قصة دبدوب قلبي بقلم روان سالم
خلفه يزن ودخلوا
المبني الذي كان حوله حديقه مليئه بالأطفال
يوسف رفع يده يشير لطفل يجلس وحده دون شريك
يوسفده زينوا اللي بتخونك معاه يا أستاذ يا محترم ده يبقي زين وهو طفل يتيم مصاپ بالسړطان وهو صديق حور الوحيد عندوا ١٢ سنه وهي هنا متطوعه كمدرسه للأطفال وشافت زين من سنتين واتعلقت بيه جامد وطلبت ان بابا يتكفل بمصاريفوا وهي كانت بتزوروا كل يوم عرفت بقا مين زينوا وليه ا وليه مقصره
كان في دوامه من التفكير
قلبه شوفت بقا اهي طلعت مظلومه شوف هاتسامح نفسك ازاي وانت السبب انها مشيت لا وكمان ظلمتها
عقله انا مع الاستاذ قلب في كلاموا انت غلطان
قطع هذا الحوار صوت طفل يتكلم
عمو يوسف انت جيت امتي
يوسف لسه واصل يا زين يا حبيبي
زين شوفت طنط حور تعبانه اوي وكانت بټعيط وماسكه رأسها
يوسف حور انت شوفت حور يا زين
زينايوا هي هنا من الصبح لعبت معايا وجابت لعب وحاجات حلوه كتير بس وشها كان عليه علامه من الجنب ولما سألتها عيطت واللهي ما قصدت ازعلها بس معرفش زعلت مني ليه وتعبت اوي
وايضا تجرأ لكي يضربها
يزنزين يا حبيبي طب هي فين
زين انا معرفكش وكمان طنط حور قالت متكلمش مع حد غريب
يوسفطب قولي انا وسيبك منو
زينهي جوه في اوضة ماما المشرفه علي الميتم
تحرك يوسف ولكن لاحظ انا يزن يسير خلفه
يوسف انت رايح فين
يوسفانت خسړت الحق في ده
يزنانا عارف انك مش طاقيني وده حقك لكن واللهي هاطمن عليها واللي عايزه اعملوا
يوسفلا ده انا من ناحية العمايل هاعمل كتير لكن اطمن علي اختي الاول
وانطلق يوسف وخلفه يزن الي الغرفه
المشرفهكويس انك جيت يا مستر يوسف دي كانت رافضه اني اقولك علي مكانها وغير كده انها تعبانه جدا ومش عارفين مالها وكل شويه منخرها تجيب ډم
زين عمو هي هاتكون كويسه صح
يوسف وكادت دمعه ټخونه وتهبط من عينهاكيد يا زينوا يا حبيبي
وخرج و وضعها في سيارته وقاد السياره بتجاه المستشفي
اتصل يزن ب ياسين
يزن ياسين تعالوا علي المستشفي احنا رايحين بحور
ياسينهي حصلها ايه كلوا بسببك منك لله يا اخي الله يخربيت اليوم اللي بقت مرتك فيه ده انت ورتها اسود أيام حياتها
يزن خلاص بقا يا ياسين
وأغلق الهاتف وكان يشعر ب بركان بداخله لقد فعل ما لا يغتفر هل ستسامحه دبدوبته ام لا انه لا يعلم
عقله تسامح ومين انت ده انا اتخيل لما تفوق ممكن اصلا مش تكون طايقه تشوف وشك
قلبه اه طبعا وخصوصا انك مش اتهتمتها بس لا ده اهانه و ضړب انت تستحق الشڼق في ميدان عام
عقلهصح انت تستاهل اي حاجه لانك غلطان
يزن اتفقتوا بعد ما هي راحت من ايدي امال لما كانت معايا كنتوا فين
وصلوا الي المستشفي ونزل يوسف واخذتها بعض الممرضات الي غرفة الطوارئ
يزنيوسف انا
يوسف ممكن تسكت ممكن مش تتكلم انا مش في حاله تخليني اسمعك انا لو مش اختي كنت قتلتك
يزن انا عارف وتستاهل بس هي هاتفوق وانا هاعتذر
يوسفهاتفوق مش لما تبقا تفوق وحتي لو فاقت انت فاكر اني هاخليك اصلا أو حتي تشوفها اختي وصلت بسببك لده
يزن بسببي
يوسفايه مستعجب تعرف انك كنت امنيتها في الدنيا تعرف ان جوازك منها كان شهر مش علشان بيجربوا فيك لا ده علشان هي سيبالك الدنيا وماشيه
يزن تقصد ايه
يوسف
يوسف اقصد انها سيبهالك علشان تفرح فيها لوحدك والايام اللي المفروض تكون احسن أيام حياتها انت خلتها اسواء أيام حياتها تعرف
انها مش اتمنت غيرك من الدنيا ومع كده
انت كنت أسوء حاجه في حياتها وعلي قد ما حبيتك علي قد ما انت جرحتها
يزن كان يقف غير مستوعب لمعظم الكلمات ولكنه مدرك انه اخطأ في أمر لا يغتفر ولكن السؤال هو
يزن يعني كانت بتحبني بجد طب ليه مش قالت ليا ليه مش حولت تعرفني
قلبه وتقولك ازاي وانت كنت كل ما تكلمها تجرحها انت يا كافر اول مره شوفتها قولتلها انتي شبه الدب ومن الواضح أن مفيش دب غيرك انت وتفكيرك
عقله وكمان يعني انت بعد اللي قلتوا آخر مره مظنش ترضي تبص في خلقتك اصلا
قلبه الباركه فيك يا رأس البخاخه انت
عقله وانا مالي هو اللي كان بيعمل ده انا كنت بس بقول