قصة دبدوب قلبي بقلم روان سالم
انا وانا بحاول احبك واتقبلك واقول هاعتذرلها واعوضها
كانت تقف صامته تستمع الي حديثه الذي كان يجعلها ټنزف من الداخل وهذا الألم الذي يزداد في رأسها لكنها لن تسكت له ولن تبرر
حورخلصت
يزنايوا مين ده بقا يا هانم
حورميخصكش اظن يعني انت قولت انك بتحاول تتقبلني ومش عارف وكأني عاهه مستديمه وانت ملاك وكمان ايوا ده حبيبي وبكلموا علشان بحبوا وبيحبني مش زيك
يزنايه اللي انا عملتوا ده
طب كنت سمعتها الاول ليه كده انا
غبي بس بردوا هي
عقله هي خاينه وانت عندك حق المفروض كنت ټقتلها
عقله فضلت علشان تعرف تقرطسوا برحتها واديها كانت بتحب في زينوا ايه زينوا ده ومش تقولي اخوها في الرضاعه
قلبهانت هاتندم علي كل ده وبكره تشوف يا يزن
حور لحقت جبتوا بس عادي انا مش عايزه اعيش معاك ولا اشوف وشك تاني المۏت عندي اهون
ولكن نزل يوسف و وجدت ياسين يخرج هو الآخر له
يوسف الدوا اوعي تنسي النسبه علشان دي مهمه لأن الآثار هاتبدء تذيد سړطان المخ مش حاجه سهله
يوسفشكرا
ياسين مفيش بينا الكلام ده دي اختي اقصد دبدوبتي الصغيره اللي في البيت وانا كاماما ياسين في الخدمه
يوسفطب يلا يا ماما ياسين لحد يشوفك ياختي هاتبقا ڤضيحه
كانت حور غير مستوعبه ما تسمعه كيف هذا إنها مريضه وكل هذا الوقت كانت تتعطي المسكنات لهذا زوجها من يزن لكي يتخلص من حملها انها أصبحت ثقيله
وقررت أن تذهب بعيد حيث لا يجدها أحد
صعد ياسين ومعه العصير الي غرفة حور ليجدها مفتوحه
ياسين حور انتي صاحيه
ولكن لا رد
دخل ياسين ليجد يزن جالس علي السرير وحده وحور ليست هنا
ياسين فين حور
يزنوانا هاعرف منين هي فين
ياسين انت بتتكلم عنها كده ليه ثم انك قاعد في اوضتها وعلي سريرها يبقي اكيد تعرف
يزندي الطريقه اللي لازم اتكلم بيها عن واحده خاينه زيها
ياسين انت بتقول ايه انت شارب حاجه
يزن لا مش شارب حور المصونه پتخوني و
ياسين اوعي تكمل والا هاتلاقيني مديك قلم علي وشك اوعي تصور لنفسك انك تتكلم عنها كده
يزنياه لدرجه دي انت حبيتها مع أنها علي ذمتي بتحب مرات اخوك يا ياسين
ياسين اتكتم انت اكيد اټجننت أو شارب حاجه دي اختي يا بني ادم أحبها زي اختي لكن عمري ما اشوفها اكتر من كده لكن انت اللي مريض وخيالك مريض بس
هي فين انطق
يزن معرفش انا ضړبتها وهي خرجت
ياسين وقد احمرت عينيه من الڠضب ضړبتها واحنا من امتي بنرفع ايدنا علي بنات يا استاذ يزن انت شكلك نسيت يعني ايه راجل
وامسكت من تشيرته بقوه
ياسين تعرف لولا اني هاروح اتنيل اشوفها فين كنت وريتك اللي عمرك ما شوفتوا مني يا ابن ابويا
وتركه يا سين وخرج ليبدء البحث وتمر ساعه والاخري حتي مرت ٦ ساعات
ياسين روحتي فين يا حور ومش اخدتي الدوا ولا حتي اكلتي منك لله يا يزن
حضر يوسف وماجد بعد اتصال ياسين بهم
ماجد فين حور يا ياسين
ياسين معرفش أسأل البيه
انقض يوسف علي يزن وامسك رقبته
يوسفلو اختي جرلها حاجه هاخلص عليك وهانهي حياتك ومش كده وبس لا دا انا هارمي جثتك علي الطريق لغايت ما تعفن علشان اللي زيك ميستحقش إلا كده
سدد يوسف ليزن ضربه قويه طرحته أرضا
يوسفهاجبها ولما القيها هاخليك تطلقها علشان كلب زيك مش يستحق ضفرها
ماجداهدي يا يوسف وانت يا يزن انطق ايه اللي حصل
قص يزن عليهم ما حدث
يوسفزينوا صح اهوا انا دلوقتي لوقتلتك حلال فيك
يزنليه هو انا عملت ايه يعني
يوسفعايز تعرف زينوا طب تعالي يلا اتحرك
خرج يوسف وخلفه يزن وركب سياراتهم وفي نفس الوقت كان ياسين وماجد ومحمد يبحثون عن حور في كل مكان
قاد يوسف السياره ومن خلفه كان يسير يزن بسيارته حتي وصلوا الي مبني حديث الشكل مكتوب عليه
الرحمه للأيتام
ونزل يوسف من سيارته ومن