روايه صقر عشقي بقلم ساره مجدي
كانت تستمع لصوت أنفاسه و تشعر بوقفته المتحفزه عند الباب ... تشعر بنظراته التى تكاد تخترق جسدها و عظامها
لكنها لم تلتفت إليه و لم تظهر إهتمام لوجوده رغم خۏفها الداخلى الذى يكاد يؤدى بحياتها و قلبها الذى يرتعش كطفل صغير نائم بالشارع بملابس لا تستر من جسده إلا القليل لكنها لن تجعله ينال ما يريد و لو كان الثمن هو مۏتها بالبطىء
مبروك ياااا ...
صمت ثم أقترب خطوة أخرى و قال
مش قادر أقولها ... أصل انت مينفعش تكونى عروسه
ظلت على وقفتها ليكمل هو
دلوقتى هتعرفى مقامك الحقيقى
ألتفتت إليه تنظر إلى عينيه بثقه و قالت
أنا عارفة مقامى كويس و عارفة قيمتى يا أبن عمى
أنت ملكيش قيمه أصلا ... أنت نكره ... أنت أتخلقتى مخصوص علشان تكونى طوع أمرى
قلبها يبكى روحها تصرخ و لكنها صامته تماما لم تتحرك لم تبكى حتى أنفاسها تخرج بطيئة و مؤلمة
تحركت سريعا تخلع عنها ذاك الفستان الممزق و ألقت به فى صندوق القمامة الموجود بجانب باب الغرفة و أرتدت جلباب واسع و مسحت وجهها من مساحيق التجميل التى تلوث وجهها بالكامل و تركت كل شىء كما هو