السبت 30 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلوي عليبة مكتملة لجميع الاجزاء...( ونسيت اني زوجة )

انت في الصفحة 40 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


أحد .....لم يشعر بنفسه الا وهو أمام كليتها ينتظر خروجها ...
وقف أكثر من ساعتين دون كلل أو ملل حتى رآها تخرج مع صديقتها لمار .رأت لمار علاء وهو متكئ على السياره فقالت
لنورين ....مش ده ابن عمك اللى اسمه علاء .....
نظرت نورين بإتجاهه فوجدته بالفعل فزفرت بشده خاصة عندما وجدته يتجه نحوهم فقالت للمار

ياريت يالمار نمشى على طول ومترديش عليه ماهما نادى .....
كانوا يمشوا فى طريقهم ولا يعيروا علاء ومناداته لهم أى إعتبار

حتى قالت لمار ...
.يابنتى ردى عليه لأنه شكله كده مش هييأس ومش هيبطل مناديه والناس بدأت تبصلنا ......
إبتسمت نورين بخبث وقالت 
تمام بس تعالى الأول نرجع الكليه عايزه أجيب حاجه ....
إستدارت نورين ومعها لمار وهى لا تفقه شئ فإبتسم علاء اعتقادا منه أنها سترد عليه ولكنها تجاوزته ولم تعيره إنتباه ..
.ذهب ورائها مرة أخرى وهو يقول ...
مانا مش همشى من هنا يانورين غير لما تكلمينى إن شاله أبات هنا سامعانى .....
.نورين ياريت بس تسمعينى وبعدين إعملى اللى انتى عايزاه .....
.فوجئ بها وهو تتجه لأمن الجامعه وهى تقول ....
لو سمحت الحقنى الشخص ده قاعد من ساعتها بيمشى ورايا حتى انا كنت رايحه المدينه فضل ماشى ورايا خفت ورجعت تانى أرجوكم إبعدوه عنى ......
بهت علاء من تلك الماكرة الصغيره .....فهل تلك عقلة الإصبع هى من تفعل
به هكذا ....فوجئ بالأمن وهو يمسكه ويكيلو له الضربات وهم يحذرونه ألا يتعرض لها مرة أخرى ...فتلك
دى بنت عمى وكنت عايز أقولها حاجه بس .. 
نظر إليها ضابط الأمن وقال ....
.إنتى بجد بنت عمه ......!!!
هزت رأسها بالرفض وقالت ....
أومأ الرجل بالإيجاب وقال فعلا حصل ....متقلقيش احنا هنظبته وهنخليه ميتعرضلكيش تانى ....
كانت تضحك بتشفى وهى تقول ......
مع السلامه تعيش وتاخد غيرها يا ....ثم أخفتت صوتها وقالت ....يابن عمى ....
أما لمار فنظرت إليها ببهتان وقالت ....
إيه اللى عملتيه ده حرام عليكى دول مخلوش فيه حته سليمه ......
إبتسمت نورين وقالت أحسن خليهم يربوه مدام طنط نرجس معرفتش تربى وفالحه بس فى ترمية الكلام ...يلا نصيبه بقه ........
عندما تعلم بأن هناك ذئبا بإنتظارك وليس هناك مفر من مقابلته فعليك إذا أن تحضر كل أسلحتك حتى تقضى عليه .....
كانت إيمان تشعر بنبض قلبها يتعالى خوفا وإشتياقا لرزق ...لاتعرف حقا أى الشعورين يفوز ....ولكنها
فتح الباب حتى قبل أن تكمل دقتها الأولى ....أفسح لها الطريق وقال بأداء مسرحى ....
.إتفضلى يافندم ....احنا بإنتظار معاليكى وبإنتظار تشريفك ......
إبتلعت ريقها وقالت بداخلها .....
أهلا كده البدايه غير مبشره بالمره ....
قررت أن تتغاضى عن موضوع رامز وتخبره بالموضوع الآخر ....
وقفت بإرتباك وقالت ....
والله يادكتور انا كده كده كنت جايه لحضرتك عشان يعنى أستأذنك إنى هغيب من السكشن بكره إن شاء الله
إبتسم رزق بسخريه وقال ...
.طب والله كويس .طلعت الحمد لله ليا أهميه وجايه تستأذنى عشان تغيبى .....
أجابت إيمان بسرعه ....
طبعا مش حضرتك الدكتور بتاعى وهتنقصنى فى العملى لو غبت فأنا جيت عشان أقولك إنى هغيب .....
نظر اليها وهو يود أن ېقتلها وقال ....
وياترى البرينسيس ناويه تغيب ليه ...ولا إستنى إستنى متجاوبيش أكيد جايلك عريس صح ......
أجفلت إيمان من تهكمه وقالت بسخريه ....
لأ غلط انا مسافره لأختى بكره انا وعيلتى ومينفعش مروحش معاهم لأنهم هيباتوا وطبعا مش هفضل فى الشقه لوحدى ......
هدأ رزق قليلاولكنه تذكر رامزوقال بغيره ....والزفت رامز كان واقف معاكى بيهبب إيه ....
جاوبته إيمان بهدوء وقالت محاوله أن تثير غيرته أكثر ......
أبدا كان بيسألنى أنا ليه رافضه أنى أديله فرصه وأتعرف عليه يعنى يمكن أحبه ...
.كشړ عن أنيابه وقال .....
حبه برص ...وانتى كان ردك إيه إن شاء الله 
حاولت أن تثير غيرته أكثر ولكنها تراجعت عندما رأته متحفزا للإجابه وكأنه يريدها أن تخطئ بأى شئ حتى ينقض عليها .....
إبتلعت ريقها وقالت بخفوت ....
.قولتله إنى مبفكرش غير قفى مذاكرتى وبس وأن هو زميل مش أكتر ....كان سيرد عليها عند دخول إحدى الفتيات اللاتى كانو يتكلمون فى المحاضره ...
دقت الباب وبما أنه كان مفتوح فدخلت وقالت بصوت رقيق متجاهله إيمان تماما 
مساء الخير يادكتور ......حاول رزق أن يرد بهدوء وقال ....مساء الخير يادكتوره خير ....
.أجابته الفتاه وهى لا تنقل عينيها من عليه وقالت برقه مصطنعه ....
.رد بهدوء وقال ....طبعا إتفضلى إقعدى يادكتوره .....ردت بنعومه وقالت ...
جنه إسمى جنه
يادكتور .....
هاه يادكتوره إيمان فهمتى اللى كنتى عايزاه ولا لسه ......
رفعت إحدى حاجبيها وقالت بغيظ ...
.لا حضرتك أنا فهمت جدا بس كبعا بما إن فيه حته الدكتوره مش فاهماها فأنا أحب أحضرها أهو زيادة تأكيد للمعلومه ........
نظر إليها رزق نظرة معناها ...فعلا .....!!
جلست إيمان أمام جنه وهى تكتم غيظها وغيرتها الشديده .....
.فبدأت جنه بسؤال رزق عما تريد بعد أن يأست أن تتركهم إيمان بمفردهم فهى كانت تود أن تكون بمفردها معه حتى تتدلل عليه عله ينتبه إليها ولكنها حقا لا تعلم أن قلبه ملك لأخرى
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 68 صفحات