البقيه في حياتك يا حجه امينه (حب واڼتقام صعيدي)
تعالي نروح
غيث لع انا هجعد في بيتي ارتاح واغير هدومي ونتجابل بليل
شهاب بتذمر بيتك لسه محتاج تنظيف تعالي اجعد عندي اليومين دول لحد ما ابعت حد ينظفلك البيت
غيث بضيق هي سنيه عامله اي
شهاب متجاهلا سؤاله يلا نمشي ولما ترتاح هنتكلم في كل حاجه
ذهبوا الاثنين الي البيت وعندما وصلوا كانت ساره تلعب في الحديقه فركضت الي سياره شهاب وتحدثت بسعاده مردفه عموا ..عموا عايزه تجي معاكم لخالتوا علشان اشوفها وهي عروسه بس ماما مش راضيه
غيث بابتسامه مش هتسلمي عليا
ساره بتذمر انت مين
شهاب بضحك بصي يا حبيبتي دا عموا غيث صاحبي يلا روحي سلمي عليه
اقتربت ساره منه غيث وتحدث بابتسامه مردفا انتي حلوه جووي
جاءت ساره لتتخدث ولكن قاطعتها صوت ثنيه وهي تتحدث مردفه سااره يلا علشان تاكلي و
تفاجات سنيه عندما وحدت غيث امامها فتحدث هو مردفا ازيك يا سنيه عامله اي
صعد غيق مع شهاي الي الغرفه ثم تركه ليرتاح ووقف امام غرفه جميله فوجد الباب مفترح فدخل وتحدث بضيق مردفا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
شهاب بضيق مجموعك يدخلك تجاره او تربيه هتختاري اي
جميله بعدم فهم مجموع اي
شهاب بجمود مجموعك في الثانويه يدخلك كليه تجاره او كليه تربيه وانا قررت هجدم ورجك في الجامعه فأختاري الكليه ال انتي عايزها تحاره ولا تربيه
جميله پصدمه بجد ...انت بتتكلم بجد يا شهاب يعني انا هدخل الجامعه والله انت مش بتهزر صوح
نظرت جميله اليه بسعاده عارمه ثم اته بشده بدون وعيي منها فأنصدم شهاب وابعدها عنه بضيق فتحدثت هي بأحراج وتوتر شديد مردفه انا ...انا اسفه والله مكنش جصدي ..انا مكنتش اجصد
شهاب بضيق شديد اختاري الكليه ال انتي عايزاها وابجي جوليلي
حب واڼتقام صعيدي
ثم اخذ سلاحھ وخرج فوجد حنان تحتضن ساره بقوه والحراس يحاوطوهم فركض تجاههم
وتحدث بلهفه مردفا انتوا كويسين حصلكم حاجه
ساره پبكاء عموا ..عموا
شهاب وهو يحملها مټخافيش يا جلبي مټخافيش
حنان پخوف ساره حبيبتي انتي زينه
شهاب پغضب شديد للحراس اي ال حوووصل
الحارس پخوف والله يا بيه ڠصب عننا كنا بنجرب السلاح بتاعتنا
شهاب پغضب انتوا بتلعبووا ..مشغل عندي بهايم سلاح اي ال بتجربوا دلوجتي ..جولتلكم مليون مره لما اي حد يطلع الحديقه مسمعش صوت حد فيكم صوح غووروا من وشي
ذهب الحراس من امام شهاب بسرعه فسحب حنان الي احضانه وتحدث بهدوء مردفا حبيبتي مټخافيش مفيش حاجه حوصلت
حنان بأرتياح انا خۏفت علي ساره جووي
شهاب حبيبتي مټخافيش هي زينه
جميله بلهفه سااره حبيبتي حوصلك حاجه
ساره بابتسامه مټخافيش يا ماما ..ماما حنان هبيتني وتي علشان ميوحصليش حاجه
تفاجئ الجميع من كلمه ساره وشعرت جميله بالضيق فأبتسم شهاب وغمز لساره ثم ذهبوا جميعا الي الداخل اما في غرفه حنان كانت جالسه ترتب ملابس شهاب حتي دخلت جميله وتحدثت بتوتر مردفه ممكن اتكلم معاكي شويه
حنان بابتسامه اكيد طبعا اجعدي يا جميله خير ان شاء الله
جميله بتوتر عرفتي ان شهاب جدملي في الجامعه وهروح من اول السنه الجديده يعني كمان شهر
حنان بابتسامه بجد الف مبروك ربما يوفجك
جميله بأرتباك خلينا نعيش كلنا مع بعض يا حنان بلاش يوحصل مشاكل وخلينا اهنيه كلنا
حنان بعدم فهم مش فاهمه جصدك اي
جميله بتوتر يعني شهاب يتجوزني ونعيش مع بعض بلاش تبعدي عن البيت هنعيش كأخوات زي ما كنا عايشين وزي ما احنا عايشين دلوجتي
حنان بضيق شديد مش هجدر يا جميله ...ياريت كنت اجدر بس للأسف انا مش هجدر استحمل اشوف حب عمري مع واحده تانيه
جاءت جميله لتتحدث فدخل شهاب وتحدث مردفا حبيبتي حضري نفسك يلا علشان نروح نخطب هدي ..وانتي يا جميله مش هتيجي معانا ولا اي
جميله بضيق هاجي خمس دجايج وهلبس
اما عند غيث وقفت سنيه بضيق امام الباب وخلفها الخادمه تحمل صينيه الطعام ثم طرقته ففتح غيث وجاء ليتحدث ولكن قاطعته سنيه مردفه دخلي الواكل يا عزه
غيث بضيق سنيه خلينا نتكلم شويه
سنيه بجمود شهاب جال نبعتلك الواكل علشان هما رايحين يخطبوا لوليد وبيجولك لو عايز تيجي معانا حضر نفسك
غيث بضيق لع مش هجدر اجي