رواية شد عصب للكاتبة سعاد محمد كاملة
لها بينما إبتسمت حفصه قائله بمدح فى مسك
مسك چميله وأجمل من الجمر كمان لكن آنى على قد حالى بس هصدجك تعالى إجعد إمعانا نتسامر شوي وإحكى لينا قصص من اللى بتسمعها فى الموالد
أنا بحب القصص دى جوى جوي
تهكمت مسك قائله
دى قصص سخيفه واللى يصدجها هما السذج
كادت حفصه ان تعترض لكن سمعت نداء والداتها عليها فنهضت قائله هروح أشوف ماما عاوزانى ليه وهرچع تانى بسرعه
القصص اللى بستهزئ منها دي قصص ناس فهمت معنى الحب والعشج ومعاشتش فى وهم إن مفيش غير البطل بس هو اللى فارس وحارب عشان يظفر بحبيبته كمان كان فى أبطال تانين فهموا الحجيجه وسابوا وهم هما بس اللى عايشين فيه
سبج وحذرتك تمسك يدي
وجولت لك إنى ماليش فى القصص السخيفه دى ومش فاهمه جصدك أيه من وراء كلامك البايخ ده
إضجع زاهر بظهره على الأورجوحه ونظر الى السماء قائلا
فى نجمه واحده هى اللى هتسكن مدار الجمر وباجي النچوم هتتواري خلف الغيوم جدامها
كان حجكحقك تشتغل مشعوذ ولا مع اللى بيقروا الفلك الطالع
غص قلب زاهر مجاوبا
ده مش شعوذه ولا ولا له علاقه بقرايه الفلك والطالع ده الحجيجه اللى عتنكريها يا مسك جاويد لو كان رايدك كان إتكلم من زمان بس إنت عتعيشي وحدك فى وهم الطفوله
سبج وجولت لك إنسى اللى براسك يا زاهر أنا مستحيل أحبك وقصص المچانين اللى عتسمعها فى الموالد دى خرافيه صعب تحجج
قالت مسك هذا وغادرت المكان شعر زاهر بحريق فى صدره لو ترك العنان لخروج ذالك الحريق لكانت مسك هو أول من طالتها تلك النيران وما تركتها سوا رمادا ربما يصير مثل قصة العنقاء التى تولد جديدا من الرماد
بداخل منزل صلاح
إنتهزت صفيه إنشغال زوجة أخيها بتحضير العشاء وتسحبت دون أن يراها أحدا الى أن وصلت أمام غرفة جاويد وقفت تتلفت بكل إتجاه تتأكد بعدم رؤية أحد لها ثم فتحت باب الغرفه بهدوء وسريعا دخلت وأغلقت خلفها باب الغرفه وقفت تلتقط نفسها لكن للحظه شعرت بأختناق بسيط غريب بعد أن سمعت صوت مذياع بالغرفه يقرأ القرآن الكريم
بينما تحدث صلاح قائلا
كنت فين يا صفيه بسأل عليك يسريه جالت لى إنها كانت مشغوله فى تحضير العشا
جلست صفيه على احد المقاعد قائله
كنت فى الحمام معرفش بجالى كام يوم بطني بتوجعني
رد صلاح قائلا
سلامتك إكشفي أجولك إعملى كيف ما عمل جواد مع يسريه هى كمان جعدت فتره بطنها توچعها لحد ما جواد أخدها معاه للمستشفى وعمل لها فحوصات كامله وأها إتحسنت بعدها
ردت صفيه
لاه مالوش لزوم ده برد فى معدتي وأخدت تحويجه من عند العطار وأها الحمد لله بجيت
زينه كتير بس جالى أمشى عالوكل المسلوج لفتره وبعدين فين جاويد بجالى أكتر من سبوع مشفتوش ولا جال ليا عمه اسال عنيها
تنهد صلاح قائلا
جاويد مشغول جوي الايام دى عنده طلبيه كبيره هيصدرها ل روسيا إدعي له ربنا يوفجه
دعت
صفيه قائله
بدعى له دايما فى كل صلاه وأنا ساجده ربنا يوفجه ويوسع رزجه ويرزجه ببت الحلال اللى تعمر دار الأشرف
آمن صلاح على دعائها غير منتبه ل فحوى التلميح بحديثها وهى تنظر ناحية مسك بينما يسريه فهمتها
جيدا لكن بداخلها