زهرة بقلم روني محمد
اقوله اني هروحله الشغل كان تليفونه مقفول فقررت اعمله مفاجأه..... صحيت تاني يوم بدري ورحت الجامعه مكان شغل حاتم ماهو لسه معيد وحاليا شغال على الدكتوراه الكليه فعلا وحشتني المدرجات السكاشن كل حاجة زي ما هي متغيرتش سالت على مكتبه ووصلت خبط عالباب وفتحت عشان ادخل بس اتص دمت من الي شوفته شوفت حاتم قاعد ورا مكتبه وفي بنت قاعده على ايد الكرسي بتاعه تقريبا لازقه فيه الغريبه اني لما دخلت البنت متحركتش بس حاتم هو الي ملامحه اتغيرت ولقيت وشه جاب 100 لون.. بصيت للبنت وبصتله وهو بيقوم من على الكرسي وبيبعد عنها زهرة ممكن أفهم ايه ده وازاي تسمح لواحده انها تعد كده قريب منك ... حاتم ........ حاتم مكنش بيرد او بمعنى اصح مش لاقي كلام يقوله لقيت البنت جات لغايه عندي و لفت حواليا وسالته مين دي يا حاتم حاتم بردو مكنش بيرد بس تعبير وشه كانت بتأكد ان فيه حاجه وحاجه مش هينه كمان انا كنت همشي بس عالاقل افهم ايه الي كان بيحصل من ورايا.... البنت لقيتها بتقوله هي دي هنا اختك يا حاتم... وكأن حاتم ساعتها جاتله النجده لقيته بيهز راسه وبيقولها _ اه هيا.. هيا زهرة هيا ايه انا مش أخته انا خطبته... البنت هههههههههه خطبته خطبته ازاي انتي مچنونة... اتعصبت ولقيت نفسي پصرخ فيه وبقوله انطق يا حاتم قولها انا مين حاتم أمشي دلوقتي بعدين بعدين انا هبقى اكلمك... زهرة لا مش همشي انا لازم افهم في ايه ومين دي البنت انا خطبته يا حبيبتي ياريت بقى توضحي كلامك وتقوليلي انتي بقى تبقى مين البارت الثاني طلع خا ين يالاهوي خ اين ازاي اهدي كده بطلي عيا ط وقوليلي ايه حصل... طلع خاي ن يا ماما رحتله الجامعه ولما دخلت مكتبه لقيت واحده قعده معاه و.... كنت منه اره من الع ياط كل ما اتخيل الي حصل بلاقي الد م بيغلي في عروقي مص دومة بجد مش قادره اتصور ازاي كان systemcode ad autoads خاد عني كده.. اهدي بس كده يا زهرة واحكيلي ايه الي حصل ما يمكن يا بنتي انتي فاهمة غلط... فاهمة غلط .... بعد ما ادخل المكتب والاقي واحده اع ده على رجله تقريبا ابقى فاهمة غلط!! لا حول ولا قوة إلا بالله معقول حاتم يعمل كده.. اه وبكل بجاحه جت تقولي في وشي انها خطيبته.... طلعت خطيبته يا ماما .... طلع بيضحك عليه... انهرت مبقتش قادرة اكمل كلام وماما وخداني في حضنها وبتواسيني..... اهدي يا زهرة هو ميستهلش دموعك يا بنتي والحمد لله ان ربنا كشفه بدري علي حقيقته عمره ما كان هيلاقي واحده زيك تخاف ربنا