قصة قصيرة كاملة بقلم إيمان شلبي يونس و ايمان
بتلجأ للكتابه اللي بتحس انها بتعبر عنها ...
اتنهدت لما شافت شعر لعمرو حسن وبدء عقلها يسترجع ذكري من اجمل ذكراياتها فاكراها باليوم والشهر والساعه بالتحديد
٢١ نوفمبر الساعه ٤ بالتحديد كانت واقفه قدام مكتبه اسكندريه مستنيه دورها عشان تدخل الحفله حفله عمرو حسن اللي فرحانه انها هتحضرها لأنها من عشاق عمرو حسن ...
لفت لمصدر الصوت وكان يونس اللي بيظهرلها من العدم كالعاده !
إيمان برفعه حاجب وايه اللي مخليك متأكده اوي كده !
يونس كل كتاباتك في نهايتها جزء من قصايد عمرو حسن ده دليل علي حبك ليه ودليل اكبر انك متقدريش تفوتي اي حفله عمرو حسن فيها ...
إيمان اممممم انت بتراقبني بقي !
يونس بحيره يمكن
يونس باحراج عايزه الحق
إيمان وهي بتربع ايديها وبتبصله بحاجب مرفوع طبعا
يونس بخفوت يمكن معجب مثلا
يالا يافندم اتفضلوا ..
إيمان اتوترت جدا ودخلت بسرعه ويونس ابتسم علي توترها ودخل وراها ...
إيمان كانت حاجزه في الصفوف الاولي اختارت مكان وقعدت فيه ..
كانت متوتره بشكل مش معقول اول مره حد يقولها كده وجها لوجه متنكرش انها حست بمشاعر متلخبطه فرحه توتر اعجاب مش قادره تحدد اللي حست بيه كان ايه بس يمكن كان الخۏف اكتر صفه مسيطره عليها اليوم ده !
إيمان فاقت من شرودها وبصت علي يونس اللي قعد جنبها مباشره وسألته بضيق عايز مني ايه يا يونس !
يونس عايز اعترفلك بحاجه مهمه جدا
إيمان بتوتر وخدودها حمراء ا ايه هي !
يونس كان لسه هيتكلم بس الشاعر عمرو حسن بدء فقره الشعر وكانت أول جمله يقولها
تقابليني!
كأنك فيلم خمسيني
كأنك ارض
كأن في حضرتك ببقى روائي لا يمل السرد !
وكمل القصيده وإيمان مندمجه وبتتفاعل معاه محستش بيونس اللي مكانش حاسس أو شايف اي حد غيرها في المكان مركز مع كل تفصيله وكل حركه بتعملها وكأن إيمان مغناطيس بتشده ليها من غير ما يحس!
بدء الشاعر قصيده جديده وكانت قصيده وحشتيني اللي الكل بيعشقها الكل سكت والانظار اتحولت لعمرو حسن حتي يونس وجه نظره لعمرو ....
يونس بهمس لايمان بټعيطي ليه
إيمان بتوتر هه م مش بعيط
يونس وهو بيمسح دموعها بطرف صوابعه اومال ايه ده
إيمان بعصبيه ايه اللي انت عملته ده
يونس بحرج ا انا اسف مش قصدي
وكانت لسه هتمشي وقف يونس يقول شعر في نص المكان من غير اي خوف او خجل.
عارفة لما يكون الليل محاوطك من نواحي كتيرة!
وتبقي عملتي خير مرة فيتشالك ويرجع خير
أهو اللي حصلي وأنا جنبك
كرم من ربنا ليا
كأني دعيت وأتقبل وقالي بطلي تفكير
وجودك مش يدوب فرصة عشان القى لمشاعري مكان..
وجودك راحة ومحبة وفرحة لكل شيء زعلان
عيون لما بأبصلها بأحس براحة وهدوء ونور وامان ...
إيمان لفت بصتله پصدمه وكل الموجودين سقفوا بحراره وإيمان واقفه ھتموت من الخجل ...
يونس بحبك ياإيمان
إيمان بتوتر ب بس
يونس بمقاطعه. مش هخذلك
إيمان بخفوت خاېفه
يونس صدقيني مش هخذلك في يووم انا بحبك
إيمان ابتسمت بأهتزاز وبعدين كملوا الحفله وكانت اجمل ليله عدت عليها في حياتها وبدءت قصه حب إيمان ومعذبها يونس !
باااك
إيمان وهي بتمسح دمعه شارده نزلت من عنيها ياريتني ما صدقتك يايونس ..
فتحت الواتس عشان تشوف الرسائل ولفت نظهرها رساله من شخص مجهول ...
شكلك بتحبيه بس واضح انه مش بيحبك لأنه لو بيحبك مكانش سابك !
إيمان ردت بسرعه وتوتر. ا انت مين
الشخص رد في نفس الوقت برساله غامضه جدا مش مهم انا مين المهم انتي ليا وافتكري كلامي كويس اوي ٥ اغسطس بالظبط الساعه ٧ هتكوني معايا
إيمان پصدمه معقوله يكون يونس عاملي مفاجأه وهيرجع !
يتبع
البارت_الرابع
النهارده راس السنه مش عارفه ليه قلبي مقبوض من ساعه الرساله بتاعته امبارح ديه الساعه ١١ ونص ياتري لما تيجي ١٢ هلاقي رساله من يونس بيقولي فيها وحشتيني وحبيت ابدا السنه الجديده بوجودك !
خمس سنين بحالهم بعيد عني اخر مره اتكلمنا فيها كانت السنه من خمس سنين يوم