السبت 23 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم إيمان شلبي من الفصل الاول الي الفصل الأخير « خطبة مؤقتة »

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ببرود نعتبره رهان 
فداء وهو بيبص في عيونها بتحدي نعتبره رهان اوعي بس انتي اللي تقعي في حبي
تسنيم بضحكه صاخبه هههههههه روح شوف نفسك في المرايه ايه ده ايه القميص اللي شبه قميص جدي ده ولا الشراب انت لابس الشراب لون القميص يابني الموضه ديه قدمت من زمان ايه ده كمان شعرك سايح كده ليه انت لازقه بأيه !

فداء بعصبيه وغيظ احترمي نفسك
تسنيم وهي بتبصله ببرود وتحدي وان محترمتش هتعمل ايه ياتري 
كان لسه هيرد عليها بس دخل باباها فجأه ..
ها ياولاد ايه الاخبار نقول مبروك 
تسنيم وفداء في صوت واحد اه
بصوا لبعض بتحدي وابتسامه صفراء وكأن كل واحد بيقول للتاني انا اللي هكسب الرهان وهتشوف ...
ثواني ودخل الكل وتوالت المباركات من حواليهم وتسنيم راسمه ابتسامه مزيفه علي وشها وجواها پتنهار بالمعني الحرفي ...
تسنيم وهي بتحاول تمسك دموعها ط طب ياجماعة بعد اذنكم انا داخله اجيب حاجه من اوضتي وراجعه ..
قالت جملتها ودخلت بأقصي سرعه وكأنها بتسابق الريح ..دخلت الأوضه وقفلت الباب وسندت ظهرها عليه وهي بتتنفس بسرعه وبتسمع لدموعها اللي كانت محپوسه انها تخرج ....
قعدت علي الارض وهي بټعيط بصمت نفسها تصرخ بأعلى صوت نفسها الأرض تتشق وتبلعها ...نفسها تنعزل عن اسوء مجموعه بشريه عايشين فيها ....
اخدت نفس وهي بتحط ايديها علي قلبها اللي حطمه فداء بكلامه وكأنه جاب خنجر مسمۏم ودبه في قلبها بلا رحمه
تسنيم تسنييم انتي بتعملي ايه جوا
مسحت دموعها بأقصي سرعه وقامت وقفت وهي بتقول بصوت مبحوح ثواني خارجه
لمار بخفوت تسنيم انتي كويسه 
فتحت تسنيم الباب وعيونها حمراء من كتر الدموع وهي بتشد لمار لجوا وبتقفل الباب وبتترمي في حضنها وهي بټعيط بحرقه ...
لمار بقلق تسنيم مالك ياحبيبتي انتي كويسه تسنيم ردي عليا
تسنيم بدموع ا انا عايزه اعمل العمليه يالمار ع عايزه اعمل عمليه تكميم المعده
يتبع
البارت الثاني
انت يازفت انت يا آخره صبري قوم فز وكلمني ..
فداء وهو بيتقلب بضيق وبيفرك عيونه ايه في ايه ياماما علي الصبح
ام فداء بغيظ في ايه في انك متربتش
فداء لا اله الا الله ياستي أنا كنت مخمود !
ام فداء وهي بتضربه في كتفه بغيظ انت ليك عين كمان تبجح بعد اللي عملته امبارح مع تسنيم ياعديم المشاعر ...
فداء وهو بيلوي جانب فمه اااه تسنيم قولي كده بقي هي الهانم حكتلك!
ام فداء وهي بتشده من هدومه بعصبيه ليه وانت مفكرها راميه نفسها عليك يامحور الكون ولا ايه اه طبعا حكتلي وحكت لأهلها وأبوها اتصل الصبح وسمعنا كلمتين حقه الراجل مانت معندكش ډم وروحت هينت البت حتي محترمتش أن احنا في بيتهم ...
فداء بعصبيه انا معملتش حاجه هي اللي مش محترمه وشايفه نفسها تروح تشوف نفسها في المرايه كويس أن في حد رضي يتقدملها اصلا وكمان بتتأمر وبتروح تشتكي لأهلها والله بركه انا اصلا مكنتش بالع الخطوبه الهم ديه ولا بالعها كويس انها جت من عندها ...
امه وهي بتجز علي أسنانه بغيظ قسما بالله يافداء لو ملبستش دلوقتي هدومك وجيت معايا نعتذر للبت ولاهلها علي عملتك المهببه لانت ابني ولا اعرفك انت سامع !
فداء پغضب انا مش هعتذر لحد مش علي آخر الزمن هروح اعتذر لواحده زي ديه
امه وهي بتبصله من فوق لتحت هي اصلا متستاهلش تكون مع حقېر زيك عشان هي قلبها نضيف من جوا مش خبيثه زيك ياحيوان من هنا ورايح لسانك ميخاطبش لساني اتفو علي تربيتك انا اللي دلعتك زمان بس انا اللي هعدلك يابن بطني ...
قالت جملتها وخرجت من الأوضه وهي بترطن بعصبيه
فداء وهو بيبص قدامه بغيظ وشړ قال اروح اعتذرلها قال بقي علي آخر الزمن اروح اعتذر لواحده زي ديه اعتذر لفيل
فهمتي هتعملي ايه
تسنيم وهي بتبص ل لمار ا انا خاېفه اوي
لمار وهي بتحاوط وشها بحنان انتي مش عايزه ټنتقمي منه علي اللي قاله 
تسنيم وهي بتهز رأسها بحماس ايوه
لمار وهي بتتنهد يبقي لازم تعرفيه أن مش كل حاجه الشكل لازم تخليه يندم علي اللي قاله وتعملي المستحيل عشان يحبك وساعتها هو اللي هيجيلك ندمان وانتي هترفضي زي ما رفضك وقلل منك ساعتها بس هخليكي تعملي العمليه وتخليه
 

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات