قلبي ولكن بقلم ماهي أحمد
ليه
غيث عشان شكلك حلو اوي وانتي نايمه
صبا اتكسفت وقامت بسرعه بعدت عنه وقالتله
صبا اي ده هو السد اللي كنت عملاه بيني وبينك راح فين
________________________________________
غيث الله يرحمه ده انتي رمتيه وانتي نايمه ده انتي مش بتلعبي كاراتيه ده انتي بتتشقلبي وانتي نايمه
صبا بصيتله وقالتله
غيث رايحه فين
صبا رايحه النهر اغسل وشي ولا هنفضل كده
غيث استنى جاي معاكي
صبا وغيث راحواا النهر وهناك وهما بيغسلوا وشهم بقوا يحدفوا علي بعض بالمايه وعلى هدومه اللي لسه يادوبك كانت نشفت
غيث بقى كده طيب تعالي
وبقوا يحدف صبا بالمايه
صبا كانت مبسوطه اوي رغم الظروف اللي كانت بتمر بيها بس كانوا يومين مايتعوضوش بالنسبالها ابدا كانت بتضحك من قلبها بجد هدومهم كلها اتبلت ورجعوا للكوخ
وانتي ادخلي نشفي نفسك عشان ننزل من على الجبل ونطلع على الطريق
وقتها صبا افتكرت ان ايامها مع غيث كده خلصت وممكن مش تشوفه تاني
ودخلت الكوخ وقفلت الباب ولسه هتنشف هدومها لاقيت في واحد مستنيها جوه حط ايده على بوقها وقالها
الراجل مسمعش ولا كلمه منك
غيث صبا انتي كويسه
صبا ماردتش عليه
التاني بسرعه ابتدي يشلها وبقت تزوم ومش عايزه تتحرك معاه غيث دخل جوه ولقي
بقلمي مآآهي آآحمد
صبا قربت منه وقعدت بركبتها حواليه وبقيت تزووم و بټعيط وراحت عند رجله واخدت السکينه بأيديها من البياده بتاعته وبقيت تفك ايديها لحد ما تفكت وشالت الشريطه اللي كان على بوقها وقالتله
صبا عارف لو مت انا هخربيتك قوم بقى ياغيث عشان خاطري قوم وبتضربه على صدره بأيديها الاتنين راحت لاقيته فاق وبيقولها
غيث بالراحه شويه حرام عليكي انا مش قادر
صبا اول ما شافته عايش فرحت اوي انه عايش مابقيتش مصدقه
غيث يابنتي انتي ما بتزهقيش كفايه كلام انا مش قادر
صبا ايوه صح انت تعبان.. بجد انا اسفه طيب قوم معايا ياغيث قوم
غيث صبا انا الړصاصه جت في كتفي حاولي تقلعيني الفلنه بالراحه
صبا حاضر
صبا قربت منه اوي وبقيت تقلعه القميص كانوا قريبين من بعض لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه وهو بيتنفس ولما شافت الچرح دموعها نزلت منها ڠصب عنها عليه تاني وهو لما شافها كده مسح دموعها من على خدها ورجع شعرها لورا وقالها
غيث ماتخافيش ياصبا انا هبقي كويس
صبا ان شاء الله هتكون كويس انا بس مش قادره اشوفك كده
ابتدت تحط دماغه على الفرشه وقالها
غيث انا لازم اطلع الړصاصه من كتفي
صبا طيب تحب اعمل اي
غيث فين السکينه اللي كانت معايا
صبا جيبتهاله وقالتله
صبا اهيه
غيث انا جمعت الخشب اللي بره عايزك تولعي ڼار وتحطي السکينه دي على الڼار لحد ما تسخن جامد
صبا حاضر
صبا ولعت الڼار وحطيت السکينه وبقيت مستنياآها تسخن اوي وأول ما سخنت مسكتها ووديتهاله
غيث هاتي القماشه اللي وراكي دي
صبا جيبتهاله وحطها على بوقه
غيث انا عايزك تحفري في جسمي وتطلعي الړصاصه من جسمي
صبا انا اطلع الړصاصه مش هينفع
غيث الړصاصه لو فضلت في كتفي هتعملي ټسمم وممكن اموت عايزاني اموت
صبا لا طبعا بس مش هقدر
مسك ايدها وحط السکينه في ايدها وقالها
غيثهتقدرى ياصبا يالا ارجوكي انا مش قادر
صبا مسكت السکينه وهي بترعش من الخۏف وابتدت تحفر مكان الړصاصه ودخلت السکينه في جسمه وهو حاطط القماشه ما بين سنانه وعمال ينازع من الألم وبقي مش قادر لحد ما حسيت بالړصاصه
صبا خلاص اهيه هتطلع اتحمل كمان شويه عشان خاطري واخيرا طلعت الړصاصه ومره واحده لاقيته هدى وسكت ربطتله الچرح ولاقيته بعدها نام بقيت صبا تفكر
صبا ياترى اعمله اي مافيش في ايدي اي حاجه
غيث كان تعبان لدرجه رهيبه بعدها بشويه صبا لاقيته سخن اوي بقى سخن مولع بقيت طول الليل تعمله في كمدات وبقيت جنبه بتنضفله الډم حوالين الچرح وبقت ڠصب عنها بقت تلمس كتفه تحط ايدها على شعره قد اي هو حد جميل اوي وراجل اوي اوي صبا بحركه لا اراديه منها باسته بوسه جنب شفايفه واتمنيت انه يكون حبيبها في يوم وبقيت تحلم احلام يقظه هي وهو يبقوا سوا وبعدها فاقت واخدت بالها ان الچثه بتاعت الراجل اللي كان عايز يخطفها مرميه تحت الشباك شديته من