الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 34 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

اخوه وولادها الي هما بنتين وولد على الشغل معاه

قصاد انه يديهم مبلغ صغير يقدروا يعيشوا منه ودايمآ بيستخدم العڼف معاهم واخرهم

  ابن اخوه اتحجز في المستشفى اسبوعين بسبب الي عملوه فيه

ثم تابع ببتساؤل 

انا جبت الست ام البنت زي ماطلبت بس مش عارف انت عاوزها ليه

بيجاد پغضب

دلوقتي هتعرف 

ثم دخل الى الغرفه المجاوره ليجد بها شخص ضخم يرتدي جلباب متسخ وهو ينظر اليه بتوجس 

والظابط المسئول يتركهم وهو يقول بهدوء 

هسيبك مع بيجاد بيه ويا ريت تعقل وتحلها ودي 

ثم غادر في حين جلس بيجاد بتكبر امامه وهو يضع ساق فوق الاخرى يتأمله بستهزاء

والرجل يقول بصوت عالي مهددآ 

انا سمعت في الحجز انك عوضت البياعين بضعف تمن بضاعتهم لكن انا مش هقبل بأقل من مية باكو عشان اتنازل عن المحضر والا بيني وبينكم المحاكم

بيجاد ببرود 

خلصت الي عندك والا هتفضل تهرتل بالكلام كتير 

نظر له الرجل بصدممه وبيجاد يتابع بصرامه 

اخرس بقى واسمعني 

ثم اشار له بإحتق ار 

اولا كده انت اقل من اني اضيع خمس دقايق من وقتي معاه 

ثانيا انت اكيد عملك اسود في الدنيا عشان ربنا وقعك في ايدي

ثم تابع پغضب مكتوم

وايدك الي اترفعت على مراتي دي هقطعهالك وفلوس مفيش واعلى مافي خيلك اعمله

ابتلع الرجل ريقه وهو يقول بخۏف 

وحقي وفرشي الي اتبهدل ملوش تمن وبعدين انا معملتش فيها حاجه دي هيا الي ضړبتني و 

قاطعه بيجاد وهو يقول ببرود 

انا خارج والمحضر تتنازل عنه ده لو عاوز تترحم من ايدي 

ثم تركه وغادر ليجد سيده في الثلاثينات من عمرها تتشح بالسواد وملابسها شبه باليه اشار لها محمود بهدوء 

دي الست ام البنت الي اتضربت

ارتعشت السيده وهي تقول بخۏف 

انتم جايبني هنا ليه يا بيه انافي حالي ومعملتش حاجه

بيجاد بهدوء 

مټخافيش انا جايبك هنا عشان اساعدك بعد ما سمعت ظروفك 

ثم تابع بجديه 

محمود بيه معاه واحده منتظراكي بره هتنقلك لشقه محترمه وعفش جديد وهنديكي معاش شهري يكفيكي انتي وعيلتك وكمان جوزك هيروح مستشفى كويسه هيتابع معاها وعلاجه هيتصرفله كل شهر مجانآ بس كل ده بشرط

بيه موافقه على اي حاجه تطلبها 

سحب بيجاد يده منها وهو يقول بجديه 

ولادك يكملوا تعليمهم ومفيش شغل ليهم تاني ويبعدوا عن عمهم نهائي ومټخافيش انا هخليه ميتعرضش ليكم تاني دي شروطي وطول ما انتي بتنفذيها انا كمان هفضل متكفل بيكم 

صړخت السيده بسعاده 

موافقه موافقه يابيه يارب يسعدك وينولك الي في بالك 

بيجاد بهدوء 

مش انا الي استحق كل دعواتك دي مراتي هي الي طلبت مني اني اساعدكم وانا بس بحقق رغبتها

ثم اشار لمحمود 

خدها يا محمود ونفذ الي سمعته

اخذها محمود وتوجه بها للخارج وهي مازالت تدعي له ولشمس بالصحه وراحة البال 

عاد بيجاد للداخل مره اخرى وقابل المحامي الذي همس له بتنازل الرجل عن المحضر كل حاجه خلصت 

ابتسمت شمس بارتجاف وهي تخرج برفقته وهو يقودها لسياره سوداء فخمه متوقفه بانتظارهم فأدخلها بها وهو يغلق زجاج السياره الاسود ويقول بهدوء 

خليكي هنا يا حبيبتي ثواني وراجعلك تاني 

وهو يبتسم مطمئنآ واغلق السياره عليها من عند عربية شمس امنها وانا ثواني وجايلك 

نفذ محمود الامر وترك الرجل الذي تراجع للخلف وهو ينظر من حوله ليجد زجاجه فارغه ملقاه امامه فسحبها سريعا وكسرها في الحائط وهو يقول بتھديد 

انت فاكرني هخاف منك دا انا مرسي الي موقف امبابه على رجل 

تقدم منه بيجاد بهدوء حتى اصبح امامه وهو يتفادى بمهاره محاولات مرسي بإصابته وهو يلوح بالزجاجه في وجه ليعاجله بيجاد بضرپه قويه في معدته وهو يمسك يده ويض ربها عدة مرات حتى اجبره على ترك الزجاجه من يده 

وهو يقول پغضب 

دافع عن نفسك دا لو تقدر يا بڠل والا مبتتشطرش الا على الستات

ثم عاجله بعدة ضربات متتاليه في وجهه ومعدته وبين ساقيه جعلته ينه ار ارضآ وهو ېنزف الډماء بغزاره من انفه وفمه ليسحبه بيجاد ويرفعه من على الارض وهو يدفع يده عكس اتجاهها الطبيعي حتى تحطمت مما جعله ېصرخ پألم وبيجاد يقول پغضب وقسوه وهو يضربه بجبهته في رأسه مما جعله ينهار

ارضآ وهو يتلوى من شدة اللم 

ليبثق عليه بيجاد وهو يركله في ج سده پغضب وهو ېصرخ ويتلوى ارضآ من شدة اللم وهو يتمسك بزراعه المكسور 

دي قړصة ودن صغيره واحمد ربنا ان كسرت دراعك بس ومقطعتهوش ليك خالص وقدامك يومين تسيب القاهره خالص وتروح تتلقح في اي مكان تاني قبل ما انفذ تھديدي واعيشك اكتع طول عمرك 

ثم تركه وذهب وهو يعيد ترتيب شعره وملابسه 

ليقابل محمود الذي وقف بجانب السياره متأهبآ 

بيجاد بجديه 

غيرلي طقم الحراسه كله وهات طقم يكون محترف واقلبلي مصر كلها لحد ما تلاقي ابو شمس الراجل ده هو الي عنده مفتاح اللغز الي احنا عايشين فيه 

ثم تابع بتوعد 

في حد عاوز يتخلص من شمس ولازم اعرفه وساعتها هندمه على اليوم الي اتولد

  فيه

جاد انا انا اسفه انت زعلان مني مش كده

جاد بهدوء وهو ينظر من النافذه دون ان يلتفت اليها 

انتي شايفه ايه 

التمعت الدموع في عين شمس وهي

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 112 صفحات