الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 31 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

حدث منها سابقآ وتصديقه لما يراه منها الان وهو يتذكر ماحدث منها سابقآ 

فلاش باك 

قاد بيجاد سيارته في طريقه الى البلده وهو يمرر يده في شعره بقلق ويعيد الاتصال على شمس فهو يتصل عليها منذ الصباح وهي لاتجيب فتنهد بصوت غاضب وهو ينظر لهاتفه پغضب ممزوج بقلقه عليها 

انا خلاص اعصابي تعبت ردي ياشمس

ثم تنهد پغضب وهو يعيد الاتصال بها مره اخرى ويقول پغضب من نفسه 

انا إلي غبي ايه الي خلاني اكمل في اللعبه الغبيه دي لحد دلوقتي 

ثم تابع هو يعيد الاتصال بها مره اخرى 

المهزله دي لازم تنتهي انا لازم اقولها على كل حاجه واطلبها من ابوها واتمم جوازنا بأقسى سرعه 

ثم ابتسم بحنان وهو يفتح علبة مجوهرات صغيره بها خاتم رائع من الياقوت تحيطه حبات من الماس إشتراه لها منذ يومين استعداد لطلب يدها من والدها 

يا ترى هايعجبها 

ثم تابع وهو يتذكر إبتسامتها ورقتها بحب 

وحتى لو معجبهاش هشتريلها غيره المهم عندي تكون مبسوطه وسعيده 

ثم تابع بقلق وتوتر 

بس المهم ترد عليا انا خلاص دماغي هين فجر من كتر قلقي عليها

ثم انتبه لصوت شمس الذي اجاب على الهاتف فجأه بتعب 

ألو 

بيجاد بلهفه 

شمس مبترديش عليا ليه انا من الصبح مبطلتش رن عليكي

شمس بصوت متعب حاولت صبغه بالبرود 

كنت مشغوله وبعدين هو ايه الي حصل عشان ترن عليا كل الرنات دي 

بيجاد بدهشه من طريقتها الجافه في الحديث 

مفيش انا بس قلقت عليكي وخۏفت ليكون في حاجه حصلتلك

شمس ببرود 

لا متقلقش انا كويسه و مفيش حاجه حصلتلي الموضوع كله اني كنت مشغوله في المزاكره 

ضيق بيجاد عينيه وهو يقول بدهشه من لهجتها الغريبه 

شمس انتي بتتكلمي كده ليه انتي تعبانه والا في حاجه مديقاكي 

شمس ببرود 

اسمع يا جاد عشان انا زهقت بصراحه كده انا فكرت كويس وقررت اني مبقتش عاوزه اكمل معاك 

إختلت عجلة القياده فجأه في يده فتوقف بالسياره فجأه بعد ان كادت تنقلب به فقال بصدممه وهو لا يستوعب مايسمعه 

بتقولي ايه 

شمس ببرود وتعالي 

الي سمعته وأظن انا كلامي واضح بس هقولهولك تاني

انا خلاص مش عاوزه اكمل

بيجاد بصدممه وهو يعتقد انها قد علمت بخديعته 

يعني ايه مش عاوزه تكملي ايه الي حصل وخلاكي تقولي كده

شمس پقسوه متعمده 

محصلش حاجه بس انا مش مبقتش مرتاحه لعلاقتنا وانا منكرش اني كنت معجبه بيك وقضيت معاك كام يوم حلوين بس حط نفسك مكاني انا كلها تلات شهور وهتخرج وابقى محاميه ومش معقوله يعني ولا يليق بيا اني لما احب ارتبط أرتبط بسواق 

بيجاد پغضب وهو يحاول استيعاب ماتقوله 

انتي بتقولي ايه يا شمس انا ملقش بيكي 

شمس بۏجع وعينيها تمتلئ بالدموع 

بصراحه اه واظن مفيش حاجه تزعل في كلامي لازم كل واحد يرتبط بإلي يناسبه والي من مستواه وانت اكيد هتلاقي بنت الحلال الي تليق بيك وبمستواك 

بيجاد پغضب وذهول 

والكلام ده كله

  ظهر فجأه كده

والا لسه واخده بالك اني سواق وانتي محاميه وان احنا منلقش لبعض 

شمس بتوتر وهي تقول پقسوه متعمده

بصراحه كده انا متقدملي عريس غني شغال في الخليج جه خطبني من ابويا وانا وفقت واول ما اخلص امتحاناتي هيجي يتجوزني وهسافر معاه 

واظن ان ده عريس ميترفضش

اغمض بيجاد عينيه پألم وهو يستمع اليها يكاد قلبه يتوقف من شدة اللم وهو يسمعها تضيف ببرود 

وانا عارفه ان انت تتمنالي الخير فياريت متتصلش بيا تاني عشان خطيبي لو عرف ممكت يعملي مشكله 

بيجاد بۏجع وهو لا يعلم ايغضب منها لخداعها له ام نفسه التي قادته لعشق خائ نه مثلها 

متقلقيش انا مش هتصل بيكي تاني ومبسوطلك من قلبي انك لقيتي الي يليق بيكي ويستحقك

ثم اغلق الهاتف بوجهها وهو يقرر رغم عشقه الا متناهي لها ان يمسحها من حياته نهائيآ 

استفاق بيجاد من زكرياته وهو يغمض عينيه بتعب ويعد نفسه الا يقع في فخ عشقها مره اخرى الا بعد ان يعلم حقيقة ماحدث منها هل فعلا خدعته ام قالت ما قالته وهي تحت التھديد من والدها او غيره فبعد ما اكتشف مافعله والدها بها وهو لايستبعد اي شئ وسيعلم الحقيقه مهما كلفه الامر 

بعد مرور عشرة ايام 

وقفت شمس في المطبخ وهي تدندن بسعاده 

فهي قد قامت بالامس برفقة جاد بإزالة الجبيره التي كانت تدعم بها قدمها فقررت اليوم القيام بحملة تنظيم وتنظيف المنزل

ثم طبخ بعض الطعام له بيدها

ففتحت باب الثلاجه ونظرت فيها بغير رضا وهي تستعرض

الخضروارت الغير طازجه والمتواجده امامها

فأغلقت باب الثلاجه وهي تقول بمرح

لا الخضار ده مينفعش مش طاظه وانا عاوزه ابتدي اطبخله بإيدي واوريه شطارتي 

ثم ابتسمت بحماس وهي تقرر النزول للاسفل والسؤال عن أقرب سوق ومحاولة التسوق ماينقصها قبل ان يصل جاد

متجاهله تنببهاته الدائمه لها بعدم النزول نهائيآ بمفردها 

فإرتدت ثوب عملي ومحتشم وقامت بجدل شعرها بسرعه في ضفيره ثم ارتدت حزاء مريح و احضرت حقيبه كبيره وتوجهت الى السوق وهي تشعر بحماس كبير 

بعد قليل 

سارت شمس بالحاره وهي تتأملها بسعاده وتحاول حفظ الطريق جيدا اليها حتى تستطيع الرجوع مره اخرى بسهوله

وهي تتغافل عن العيون

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 112 صفحات