الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 30 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

نازك هانم بثقه 

اخرتها هيحصل كل الي احنا عاوزينه و الورث كله هيبقى لينا وبكره تشوفي 

عوده للوقت الحالي 

إستفاقت قسمت من زكرياتها على صوت حامد الغاضب

بس طالما وصلت لكده يبقى ياروح مابعدك روح 

قسمت بتعب 

يعني هتعمل ايه 

حامد پغضب 

لا دا انا هعمل كتير وكتير اوي كمان البت دي لازم ټموت بإدينا او بإدين رفعت او حتى بإدين بيجاد مش مهم المهم انها تم وت 

قسمت بتوتر 

وبيجاد 

حامد پغضب

انت الي هتقدر على بيجاد الكيلاني 

نظر لها حامد وهو يجيب پغضب

انا عارف اني مقدرش عليه 

بس عندي الي لو حطيت ايدي في ايده نقدر ننهيه خالص بس ده هيبقى اخر حل قدامي

صمتت قسمت وهي تشعر لاول مره بالخۏف يتملكها

بعد مرور يومين 

توقفت سيارة الاجره التي تقل

بيجاد وشمس امام منزل قديم يقع في احدى الحارات الشعبيه القديمه 

فترجل بيجاد من السياره وهو يحمل شمس التي ابتسمت بسعاده وهي تتأمل المكان من حولها بحماس 

ثم قالت بحماس وترقب 

هي شقتنا هنا 

تأملها بيجاد بصمت وهو يصعد بها الى الاعلى حتى وصل الى سطح المنزل الذي يقع به شقه صغيره وسطح كبير خالي وغير نظيف 

ثم فتح باب الشقه وانتظر قليلا وهو ينتظر ردة فعلها وهو يشاهدها تنظر للمكان بدقه

وهي صامته 

ثم دخل الى الشقه الصغيره والمفروشه بفرش قديم شبه متهالك وهو مازال يحملها ويدخل بها من غرفه الى اخرى حتى انتهى 

ثم قال وهو يراقب ردود افعالها بدقه 

بصدممه 

ايه 

فقالت وهي تتأمل المكان بفرحه 

حلوه اوي يا جاد تجنن استنى بس لما رجليا تخف

وانا هخليهالك جنه 

ابتسم بيجاد بتوتر وكل ما يحضره من حديث معها تبخر في الهواء خصوصا وهو كان متأكد من اعتراضها على المكان لتصدمه بحماسها وفرحتها الشديده

وهي تقول بسعاده 

مالك يا حبيبي ساكت ليه 

بيجاد بإرتباك 

لا مفيش بس هي الشقه حقيقي عجباكي 

شمس وهي تبتسم برقه 

حلوه اوي يا حبيبي والسطح الي قدامنا ده كمان حلو اوي هنضفه وأملاه شجر وورد ونحط فيها كنبه او كرسيين ونسهر فيها هتبقى قعده حلوه اوي

مني ايه شمس انتي ناويه تجننيني 

اذكروا الله

و يبتسم ويقول بحنان 

كان فيه حاجه كنت عاوز اخد رئيك فيها 

ابتسمت شمس وهي تقول باهتمام 

ايه هيه 

بيجاد بهدوء 

انا كلمت بيجاد بيه وطلبت اني اتدرب عنده في قسم الحسابات كمبتدئ 

اعتدلت شمس وهي تبتسم بحماس 

بجد دي خطوه حلوه اوي يا حبيبي وكان لازم تعملها من زمان 

ثم

في الشركه عنده مش هيبقى كبير يعني ممكن يأثر معانا في المصاريف جامد 

ثم تابع وهو وعينيه تتابع بدقه ردود افعالها 

بس انا عاوز اخد الخطوه دي عشانك انتي كمان ماهو مش معقول مراتي تبقى محاميه وانا شغال حتة سواق

نظرت له شمس بدهشه وهي تقول بتعجب 

ايه الكلام الغريب الي انت بتقوله ده محاميه وسواق ايه الي بتتكلم عنهم وفيها ايه لا تشتغل سواق هي مش السواقه دي شغله شريفه وبعدين ما انت كمان معاك كلية اقتصاد وعلوم سياسيه يعني كليه احسن من كليتي مليون مره 

ثم الخطوه الي نفسك فيها من زمان لكن موضوع محاميه وسواق الي انت بتتكلم عنه ده عمره ما جه في بالي ولا فكرت فيه 

ثم مررت يدها على وجنته بحنان 

اعمل الي انت عاوزه ويريحك يا حبيبي وان كان على الفلوس

  فمتشلش هم انا هوفرلك وهمشي البيت من غير ماتحس ان المرتب قل او نقص منه حاجه المهم ماتحسش انك مجبر انك تكمل في حاجه انت مش حاببها عشان الفلوس 

ابتسم بيجاد وهو يقول بسخريه مستتره 

يعني مش هتديقي لو قررت اكمل في شغلتي اقصد عشان شكلك قدام اصحابك خصوصا انها كلها شهرين وتاخدي بكالوريوس الحقوق وتبقي محاميه 

اعتدلت شمس وابتعدت عنه وهي تقول پغضب 

انا مش فاهمه لازمته ايه دلوقتي الكلام الغريب الي انت بتقوله 

ثم زعلانة منك مكنتش افتكر انك ممكن تفكر ان تفكيري وحش بالشكل ده

بيجاد بيه اني هابتدي تدريب عنده بس انتي وريني شطارتك بقى في التوفير لان المرتب هينزل للتلت

تقريبآ

نظرت شمس له مره ثانيه وهي مازلت تعقد حاجبيها پغضب طفولي 

هتشوف المرتب هيقضينا وهيفيض منه كمان وبعدين انت نسيت ان دي اخر سنه عندي في الكليه وكلها شهرين 

لااا دا انا كدا اطمن خالص حبيبتي هتشتغل وتساعديني في المصاريف 

طيب مفيش حل سريع يعني انا لسه هستنى لما تمتحني وتنجحي وتبتدي تشتغلي 

شمس بحماس وقد نسيت ڠضبها منه 

اه طبعا فيه يعني انا ممكن كمان انزل اشتغل اول ما أفك الجبس و 

ولكنها لم تكمل حديثها وهي تشهق بمفا بنهم شديد وهوك شديد لترتفع دقات قلبها ۏجسډها يستجيب للمساته بارتعاش لتطول وتطول قبلته وهو يوزع قبلا صغيره عاشقه وهو يهمس امامهم بعشق 

مصاريفك ومصاريف بيتنا مسئوليتي ومفيش شغل الا لما تخلصي جامعتك وساعتها تقرري انتي عاوزه تشتغلي والا لاء واي قرار هتاخديه انا معاكي فيه

ثم مال على شف تيها وقبل هم وهو يقول بحنان 

انا هقوم أحضرلنا العشا عشان ميعاد الدوا بتاعك قرب

ثم تركها

في حين دخل هو سريعا للمطبخ الصغير واستند بيديه على الحائط وهو يغمض عينيه بتعب مشاعر متناقضه تنتابه مابين رفضه لما

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 112 صفحات