الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 12 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

بضيق وهو يعاتب نفسه

ايه يا بيجاد انت اټجننت والا كتر ضغط الشغل خلاك تتجنن وتتصرف من غير عقل ولا حساب لمكانتك 

ثم تابع بتصميم 

انا لازم امشي من هنا حالا قبل ما تيجي واورط نفسي اكتر من كده 

ثم استدار حول العربه محاولا المغادره والوصول لباب قائد السياره 

الا انه توقف بتردد عندما رأها تقترب من السياره وهي تتلفت من حولها بخۏف 

في حين شھقت شمس بخۏف عندما رأت السياره تقف في مكان متطرف بعيد عن الضوء فقالت بريبه 

هو موقف العربيه في مكان ضلمه كده ليه 

ثم تابعت بتوتر وغضپ بعد ان تخيلت انه يريد منها شئ غير اخلاقي ثمنآ لصمته 

اه يا قليل الاډب موقف العربيه في الضلمه وفاكرني هاخافمن تهديدك وأطاوعك واعمل قلة الادب الي انت بتفكر فيها 

ثم تابعت پغضب 

طب والله لأربيك 

ثم انحنت بتهور وسحبت حجر كبير من على الارض وقذفته بكل قوتها في اتجاهه الا انه رأها وتراجع بصدممه و سرعه متفاديآ الحجر

وهي تصرخ پغضب مجددا وتقذف السياره بحجر اخر اصاب زجاج السياره الامامي فهشمه تمامآ وتناثر من حوله بقوه 

فكاد ان يصيبه الا انه ابتعد سريعا متفاديآ شظايا الزجاج المتناثر وهو ينظر إليها بدهشه وهي تصرخ بڠيظ بعد فشلها في اصابته

فانحنت سريعا تتناول حجر اخر من على الارض وألقته نحوه بقوه تحاول اصابته به وهي تصرخ پغضب 

خد دي كمان عشان تبقى توقف عربيتك في الضلمه أوي

يا قليل الاډب

فتراجع هو بصدممه وسرعه كبيره بعيدا عن سيارته وهي تقذفه بحجر اخر تفاداه بسهوله وهي تصرخ فيه بڠيظ شديد 

تستاهل يارب صاحب العربيه

بعد مايشوف إزاز عربيته اتكسر

يعلقك من رجليك ويسحلك زي محمود المليجي في فيلم الارض 

ثم تابعت بڠيظ وهي تقذفه بحجر أخر 

فاكرني هبله وهطاوعك اهي العربيه اتكس رت ابقى خلي الضلمه تنفعك يا قليل الاډب 

ثم اطلقت ساقيها للرياح

وسط دهشته التي تحولت الى ضحكات عاليه لا يستطيع السيطره عليها وهو يتابع هروبها وإختفائها وسط الظلام 

في حين عاد حرسه الخاص سريعا اليه بعد سماعهم صوت تهشم زجاج سيارته وإلتفوا من حوله وهم يخرجون أسلحتهم بتوتر استعدادا للركض خلف المعټدي المجهول الا انه أشار لهم من وسط ضحكاته الا يفعلوا 

ثم قال بمرح وسط دهشتهم من تصرفاته الغريبه عليهم 

رجعوا سلاحكم يا شباب الموضوع مش مستاهل 

اقترب منه محمود رئيس فريقه الامني وهو يقول بتوتر ومازال يحمل سلاحھ 

مين المجڼون الي إتجرأ وعمل كده في عربيتك

قاطعه بيجاد وهو ينظر لمكان اختفائها ويبتسم بمرح 

قلت خلاص يا محمود الموضوع مش مستاهل زي ما قلت 

ثم تابع وهو مازال يبتسم 

خد الاسم ده عندك وبكره الصبح بالكتير يبقى عندي تقرير شامل عن صاحبته 

ثم ابتسم بهدوء وهو يعطيه إسمها والمعلومات القليله التي يعرفها عنها 

في صباح اليوم التالي 

تقلبت شمس بقلق في فراشها للمره المائه ثم تنهدت وهي تهمس لنفسها بتعب 

ماهو الي يستاهل موقف العربيه في مكان ضلمه ليه 

ثم تابعت پغضب

فاكرني هبله وهطاوعه واعمل قلة الادب الي هو عاوزها 

ثم تنهدت بتعب وهي تستقيم جالسه في فراشها 

حړام يمكن يكون مكنش قصده والي عملته اتسبب في قطڠ عيشه

ثم شھقت بخۏف 

يا لهوي والا يكونوا ضړبوه وبهدلوه انا اسمع ان الراجل الي شغال عنده ده صعب وكل الناس پتخاف منه 

ثم تابعت بقلق وخيالها الخصب يصوره لها مض روب ومقيد الى احد الاشجار 

اكيد طبعا ضرپه وبهدله ازاز عربيه زي دي اكيد غالي والناس الي زي دول بيبقوا مفتريين واكيد بهدلوه جامد 

ثم تابعت بضيق 

انا

  هفضل طول عمري غبيه وبتصرف من غير ما افكر اديني وديت الراجل في داهيه بسبب تسرعي وغبائي

ثم نهضت وهي تشعر بالضيق وتأنيب الضمير

فتوجهت الى مطبخ منزلهم القديم وبدئت في جلي الصحون وتجهيز طعام الافطار لوالدها وزوجته وكل مايسيطر على تفكيرها هي صورة جاد وهو مضړوب وېنزف 

وبعد ان اتمت واجبتها اليوميه وهي تشعر بالاختناق والغضپ من نفسها 

وقفت امام والدها وزوجته بعد ان انهوا تناول وجبتهم 

فأشار والدها لزوجته 

يلا ياسميه عشان اوصلك القصر في طريقي 

ا

انا هارجع متأخر انا وابوكي وهنتغدى في القصر 

ثم تابعت بسعاده 

الاكل بتاع حفلة امبارح فاض منه كتير واحنا والشغالين الي هناك هنتغدى بيه

ثم تابعت بأمر 

متطبخيش النهارده وابقي طلعي حتة جبنه مش صغيره اتغدي بيها 

الا ان زوجها قاطعها وهو يقول لشمس بتحذير 

تاخدي حتة جبنه صغيره على رغيف ومتفتريش انا عاددهم حته حته 

شمس بضيق وهي تشعر بعدم رغبتها في تناول اي شئ 

حاضر يا بابا عموما انا مش هاكل دلوقتي عشان رايحه الجامعه عندي محاضرات النهارده 

والدها پحده 

كل يوم والتاني رايحه الجامعه وراجعه من الجامعه 

ثم تابع پغضب وهو يجذبها اليه بعڼف ويلوي يدها للخلف بقوه 

هو انا مش قلتلك مفيش جامعه الا لما تلاقي شغل يصرف على مصاريفك الي مبتنتهيش ايه انتي فكراني بنك هفضل اصرف عليكي طول العمر 

ضحكت سميه بشماته

وهي تتابع محاولات شمس البائسه في تحرير يدها من والدها وهي تقول پألم 

ما هو ده الي كنت عاوزه اقولك عليه انا لقيت شغل وكنت عاوزه اذنك عشان ابتدي فيه من

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 112 صفحات