بقلم سمية احمد
بيا الزمن قالولي أختار اللي هتتجوزها وبتحبها هختارك في كل مرة لو فقدت الذاكرة وجالي مرض الزهيمر وشوفتك هحبك من أول وجديد بنفس المشاعر وفي كل مرة هقع في غرامك .
_لما أنت بتحبني كل الحب ده ليه عايز نطلق!.
أرجوك بطلي تسأليني السؤال ده.
_من حقي القي أجابة هفضل اسأل نفسي كتير ليه يا مراد ليه!.
هو أنت زعلانة مني في حاجة.
طبطبت علي كتفي بنبرة صوت دافئة_البيت بيتك أنت أختي يا شام مش صحبتي بس أنا خاېفة عليك يا حبيبي مراد سألني مليون مرة عنك والبيت مقلوب عليك تصرفك مش حلو إنك تمشي تسيبي البيت من غير ما حد يعرف أنا في نظرهم كده إنسانة كدابة وأنا محبش حد يشوفني بالصورة دي وبعدين مراد بيحبك والكل عارف كده صدقيني في سر مراد مش عايز يقوله ومحدش فاهمه وعارفه غيرك.
حطت إيديها علي كتفي كنوع من أنواع الأطمئنان_أستغفري ربك ومتقوليش كده لا يكلف الله نفسنا إلا وسعها.
_لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
أتنهدت وقولت برجاء ودعاء_يا رب جيب العواقب سليمة.
دخلت البيت بعد غياب خمس أيام عند عائشة صحبتي قررت أفصل وأبعد عن بيت العيلة نهائي وأحاول أرتب أفكاري جايز غيابي يخليه يراجع نفسه ويقولي الحقيقة.
سمعت صوته ورايا كنت بتمني ما شفوش أول ما أروح البيت أخدت نفس عميق ولفيت_كنت عند عائشة صحبتي.
كان شكله متغير نهائي كان واضح عليه إنه تعبان في سواد حولين عيونه كان باين عليه إنه مرهق أوي بدأ الخۏف والشك يدخل قلبي سألت وأنا خاېفة إن إحساسي يطلع غلط_مالك تعبان كده ليه! في أي شكلك متغير! باين عليك التعب مالك.
غمضت عيوني وقولت بصوت بكي_أنا كنت محتاجة أرتب أفكاري قولت جايز يستوعب هو بيقول أي ويتراجع ويفكر فيا ويقولي.
همس بنبرة صوت مرهقة أوي مليانة ۏجع_حتي لو قولت أبعدي وسيبني لكني كنت محتاج سؤالك عليا محتاج تطمنيني.
قرب خطوة مقالش ولا كلمة حضڼي بعدها حسيت بدموعه حسيت كأن الدنيا كاتمة علي نفسي بدأ الخۏف يتسرب لقلبي بعد شوية بس كان قريب مسح دموعه بكف إيده أبتسم وقال وهو محاوط وشي بين كفوفة_مفيش حاجة تقدر تهزمك أنا واثق فيك أنت لوحدك بمليون شخص.
بدأت الدموع تتكون في عيوني قولت بحب