بقلم ايمان الرشيد 2
الناس مع
ان هما في كلا الحالتين بيتكلموا بس علي رأيه اهون.
بصلي واتكلم بشك
كنتي بټعيطي
اتكلمت بصوت مبحوح
لا مش بعيط.
ايوه مهو باين علي وشك وصوتك اهو.
حاولت اغير الموضوع
انت يا بني ادم بتعمل اي.
اي هنام.
نامت عليك حيطه حالا اتفضل قوم نام في اوضه الاطفال.
دبدبت پغضب
مش راحه.
خلاص اتهدي وتعالي نامي عشان مش ناقص صداع.
اوف وسع.
انت هتنامي كده !.
كده ازاي.
بالاسدال.
ايوه هنام كده انا مرتاحه كده.
قومي غيري ربنا يهديكي قومي.
انت مالك انا مرتاحه كده الله.
اتكلمت باحراج وتلعثم
اا...اا.. انت قليل الادب.
ضحك وبصراحه ضحكته ټخطف القلب
طب قومي.
وفعلا سمعت كلامه وقومت لاني مكنتش مرتاحه في الاسدال غيرت هدومي لبيجامه نوم حلوه ومريحه
وسيبت شعري علي ضهري.
انت البس التيشرت بتاعك انت مش لوحدك.
لا جمر بالبيجامه.
نفخت خدودي بضيق واحراج
البس التيشرت انت مبتفهمش.
قرب مني ورجعت لورا بخضه كل ما يقرب خطوه ارجع لورا خطوه لحد ما اتخبطت في الحيطه حاوطني بكتوف ايده اتكلم بابتسامه وهو بيبص ف عيني مش هلبس بيتي وانا حر وبعدين انت مراتي في عادي جدا.
بطلي تستفزيني عشان مخليهوش حقيقه.
طب البس التيشرت.
مش هلبس.
بصتله باعجاب فتابع كلامه
هتاكليني بنظراتك.
علي فكره مكنتش ببصلك.
طب اسكتي عشان عاوز انام اليوم كان متعب.
اتنهدت ونمت جنبه بهدوء قرب عليا
انت مفكر نفسك جوزي بجد ابعد يعم.
يعم !!
اتخمدي واسكتي عشان مش هسيبك مهما عملتي.
سمعت كلامه وفعلا نمت من التعب اليوم كان متعب جدا.
تاني يوم الصبح
مين كان هنا...واي صوت الخبط ده.
اهلي واهلك كانوا جايين يطمنوا علينا.
هما لي محسسيني ان الجوازه دي حقيقه.
لسانك دايما بينقط دبش.
طب انا جعانه في اكل هنا !.
فيه علي السفره بره.
انا مش باكل الاكل ده.
امال بتاكلي اي.
باكل تشيكن فرايز وسوشي و...
قاطع كلامي واتكلم پحده
سوشي اي وبتاع اي هو البط والحمام والكوارع والمحشي.
انا مش هاكل من ده انا ممكن اكل المحشي.
عنك ما كلتي هاكل انا.
بصلي بطرف عينه
تاخدي !..
هجرب انا اصلا مش عاوزه اكل عشان متختش.
عاجبك وانت عامله شبه العود القصب كده.
بصتله بغيظ
ده عود فرنساوي انت مبتفهمش اصلا.
لا مبفهمش الا في الكير في بصراحه.
طب اسكت متعصبنيش.
تقريبا كنتي بتقولي مش هتاكلي من الاكل ده.
انا اصلا شبعت.
بعد ما خلصتي الاكل علي العموم بالهنا والشفا.
البط معجبنيش الباقي حلوين اوي.
بعد مرور اسبوع
صباح الخير يا جماعه.
صباح النور.
لسه صاحيه سيادتك.
اتكلمت بعفويه
ايوه لسه صاحيه في حاجه.
لا نموسيتك كحلي.
يعني اي مش فاهمه.
هتعملي فيها من باريس.
اتكلمت اخت ايوب
سيبك منهم.
مشوفتوش ايوب!.
هتلاجيه في الجنينه.
وانا بجول ايوب هيسيبها تنزل كده ازاي.
بصتلها باستغراب فكملت كلامي طب هروح اشوفه.
روحت الحديقه بتاعتهم ادور عليه كنت عاوزاه في موضوع مهم وبعدين ازاي يسيبني وينزل وهو قالي هننزل سوا يعرفني علي اهله الا انا مش فهماهم دول.
لقيته بس مكنش قاعد لوحده فشاورتله مشافنيش فندهتله
ايوب.
بصلي بعصبيه مش فاهمه سببها وجز علي اسنانه پغضب وقرب مني شدني من ايدي
ده انت ليلتك طين ومش هتعدي.
لو انت اهلك معرفوش يربوكي انا هربيكي انت ازاي تنزلي بالمنظر ده.
ماله منظري وازاي تتكلم معايا بالاسلوب ده !.
اتنهد پغضب وعينه بتطق شرار وشدني من دراعي
نزلالي بنص كم وشعرك باين والهدوم مفصله جسمك!.
وانت مالك البس اي وملبسش اي ملكش حكم عليا.
لا لو ناسيه افكرك انا جوزك لو كنت زمان كده ده كان في بيتكم مش عندي ومش هسيبك تمشي علي حل شعرك.
بصتله بعصبيه
جوزي علي الورق يا ايوب اوعي تنسي نفسك.
ولو علي الورق هتعملي زي ما جولت.
ما انا دايما بشعري ويوم فرحي كنت بشعري.
كنتي بشعرك عشان معاكي واحد لا مؤاخذه مش راجل انما انت مراتي وانا مش زي ناس والا