سكربت رائع بقلم غادة عادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حجة لا يمكن الرد عليها غير ب ابتسامة فرحة..
مابترسميش ليه!
_مالييش مزاج النهاردة...بس معايا حاجة ليك بس ماتفتحهاش غير لما أمشي...
انت هاتمشي! لسة..
_ابتسمت اليوم خلص
أستنى شوية يا عم حزومبل..
_اليوم خلص...
و مشيت المرة دي زي سيندريلا لما جريت من قدام الأمير قبل الساعة 12 بس الفرق إنها ماسبتش فردة جزمة...
دي آخر مرة...أنا جيتلك لما فقدت الأمل و كنت هاتضيع نفسك...انا دايما جانبك و حواليك... زي ماكنت قبل ما تشوفني... بس أنت كنت دايما مابتشفش الصورة كاملة... دايما رؤيتك مشوشة....الصورة ف المكتبة يا محترم...
طايره بلا جناح
قلبي مرتاح
مش عاوز يرجع تاني يبقي اسير
دي دنيا فوق
دي دنيا تانيه مش أحلام
حضنيني حوالكي
خلينا نعيش
ما تخليش ولا لحظه تضيع و تفوت
دي دنيا فوق..
لقيت ابويا و اختي بيقعدوا جنبي و أنا سرحان ابويا قال
_سرحان في إيه يا محترم!
كلمتها! خلتني انتبه ليه بسرعة فلقيت أختي بترد ب ابتسامة
في الصورة اللي في المكتبة...
إيه دا! عرفتوا منين!
لو عايز تعرف روح للصورة في المكتبة اللي على أول الشارع....
_إزاي!
ابتسمت الحكاية من زمان و أنت كنت دايما البطل...
_مش فاهم!
مادام جيت يبقى لازم تعرف...
اعترفتلي إنها بتحبني من زمان و إنها صاحبة اختي و اختي و أمي الله يرحمها كانوا عارفين بس دايما أنا كنت مش شايفها زي ما دايما مابشوف و لا بلاحظ كويس... لحد ما في محنتي و بعد وافاة امي و حالتي سائت وقتها اتغيرت و باقيت مش كويس و ساعتها هي قررت تحاول تساعدني ...
أنت وصية مامتك ليا...
_نعم!
أيوة...قالتلي أخلي بالي منك... أنت مهما كنت دايما طفل يا خالد...دايما محتاج حد يهتم بيك و يكون جنبك و هي كانت عارفة دا و عارفة إن خاطيبتك مش هاتكمل معاها...أنت...
_أنا غبي...دايما كنت غبي و ضعيف
أنت إنسان جميل يا خالد...
_و أنا عايز اتجوزك
_بلهفةهاعمل أي حاجة... و هاحافظ عليك و هاشيلك في عنيا و مش هاتبعدي أبدا...
ابتسمتأول حاجة لازم تحب الكرتون يا محترم..
بقى هو ده
الحب ده
اللى بيدي معنى للحياة
احساس غريب
حسيته يوم
والجنة ما بقيتش بعيد
وقلبي طار
من الفرحة طار
فوق عند أعلى نجوم
اتمنيت الفرحة تيجي وتدوق الباب
وبقينا احباب
غادة_عادل