رواية بقلم زينب سعيد
لبعض أوي أعرف إني من انهاردة في ضهرك وهساعدك تتجوزها نازلي مش مجرد خدامة عادية عندنا أهلها الله يرحمهم من الناس اللي كانت مقربة لينا جدا علشان كدا هي بتتعامل معاملة خاصة شوية وليها جناح خاص تكريما ليهم
اؤما بيجاد بتفهم قربت وربتت على كتف نازلي و رأيك أية ياعروسة
بصتلها نازلي ورجعت تبص لبيجاد
مستعد يضحي علشان تكون ليه!
موافقة!
مبروك ياحبايبي.. ألف مبروك
بيجاد بسعادة أوعدك أنك مش هتندمي أبدا على موافقتك دي.. و.. انا رايح أكلم والدي
وخرج من غير ما يستنى ردهم وسط سرعته منتبهش لبيبرس اللي كان ساند على حيطة جنب الباب بيسمعهم وهو مغمض عيونه بآلم!
مبروك على الأقل أحسن من الحارس اللي كنتي هتاخديه.. طالعة لأمك عرفتي توقعي أمير
قاطعتها سوزان انا هساعدك تتجوزيه أهو برضوا حد يليق بينا بس أياك حد يعرف حاجة عن الحقيقة أنت مجرد خدامة عندنا خدامة مفضلة وليها قيمة ولا أكتر ولا أقل هنجوزك ليه ومش عايزة أشوف وشك في مملكتنا تاني.. فاهمة
بصت نازلي للأرض ومتكلمتش مسدت سوزان بأيدها على خد نازلي ببطء شكلك فاهمة مبروك ياحبيبتي رايحة أعرف الملك هو زي والدك برضوا
يمكن بسبب وجود سوزان والكلام اللي قالته
يمكن!
عايز تتجوز خدامة!! مش كفاية اختك أنتوا لية مصرين تفضحوني عملت أية ياربي علشان ربنا يرزقني بأولاد زيكم
قالها ملك الشمال وهو بيقعد على صوفية في جناحه بإرهاق رجع يبص لبيجاد يابني انت كنت أخر أمل عندي أنك هتكون الأعقل وهتورث الحكم من بعدي
بصله بضيق و أنت بتهددني تعمل زي أختك
مش قصدي بس.. انا مش هسيب نازلي
سيبني لوحدي
بصله للحظات وأتنهد.
بيجاد بحماس وبس ياسيدي دلوقتي مستني رد بابا وموافقتها هي مضمونة
لا متسرعتش ولا حاجة أنت عارفني لما اعوز حاجة وأحطها في دماغي.. لازم أخدها
بس نازلي مش حاجة! هتشبع منها وتسيبها دي إنسانة ياتغير عالمها كله ياتغير عالمك كله افرض والدك رفضها وقررت تاخدها بعيد عن هنا وتتتجوزها وتتخلى عن كل مميزاتك كأمير.. أنت فكرت أنت هتكون وقتها مقبل على أية وهتكون قادر تقابله ولا لا
كمل بيبرس فكر كويس يابيجاد أنت مش قد العيشة الصعبة والټضحية كلنا عارفين أنك بتحب كل حاجة تكون سهلة مبتحبش الشغل الصعب ولا الأرهاق
أنت لية مصر تقفلها في وشي يابيبرس
بحاول أعقلك.
بيجاد بنظرات شك متأكد
بص للناحية التانية و أيوة متأكد وعلى فكرة علشان خيالك ميسرحش لبعيد انا كلمت ميرال وقولتلها إني هتجوزها
تتجوزها!! ميرال!
اه
لية أنت مبتطيقهاش!
حسيت إنها مناسبة كفاية إنها أميرة ومن عيلة ملكية ومعلهاش أي غبار..
هتستفيد أية لما تتجوز أميرة ومتكونش سعيد
كمل بضحكة خفيفة على الأقل انا لو أتجوزت خدامة هكون سعيد
بصله بيبرس بعصبية ضم كف أيده پغضب وهو بيحاول ياخد أنفاسه بصعوبة وميتهورش
قال من بين أسنانه هسيبك دلوقتي وهطلع أوضتي محتاج أرتاح.
في حديقة القصر كانت واقفة نازلي وقدامها بيجاد اللي أبتسم وهو بيبص لملامحها تحت ضوء القمر وأضواء المصابيح الخاڤتة كان شكلها يبهر وظهرت حلاوتها بفستانها النبيتي المطرز بالدهبي..
من غير شعور مد أيده يمشيها على ملامحها ببطء وأنفاسه بتتهادئ بإنبهار همس بشرود أنت أحلى بنت شافتها عيني
بصت نازلي للأرض بخجل رفع وشها بكفه قرب منها وهو مسحور بلعت هي ريقها بصعوبة قبل ما يقرب أكتر حس بحاجة بتقع وراه لف بسرعة ملقيش حد..
أتنهد وهو بيبصلها نازلي بتوتر انا لازم أطلع..
وسابته قبل ما تسمع منه رد ضړب جبهته بضيق غبي.. اية اللي كنت هعمله دا
عند نازلي فتحت باب جناحها لسة هتدخل لقيت اللي جه من وراها وډخلها بقوة لجناحها ودخل وراها سندها على الباب بعد ما قفله وقفل بوقها بأيده عيونه الزرقة أرتكزت على عيونها الخضرا كانت عيونه بتطلع ڼار وعصبيته ظاهرة من فكه المنقبض وأنفاسه اللي بتطلع وتدخل بعصبية
ضغط بكفه على
وسعت عيونها لما عرفت إنه كان شايفهم رفع أيده التانية وبدأ يمشيها على ملامح وشها زي ما كان بيعمل بيجاد
و وأزاي سمحتيله يقرب منك بالشكل دا وېلمس
وشك بالطريقة دي!
عكس شعورها بالتوتر والضيق مع بيجاد دلوقتي كانت حاسة أن في فراشات بتلعب في معدتها متوترة توتر لذيذ وهي بتبصله بحذر مستنية باقي أفعاله
بعد أيده عنها وهو پيصرخ فيها ردي
بلعت ريقها وهي بتقول ببرود مصطنع يمكن علشان هيكون جوزي وأنت اللي ملكش حق تعمل كدا او تسألني الأسئلة دي وبعدين أنت بتعمل أية في أوضتي في ساعة زي دي!
نازلي..
نطق أسمها وهو بيقرب