للكاتبة_شهد_هاني_السيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
دخلت المحل وجه على على بالي الذكرى بتاعت كل سنة كنت مبتسمة ومبسوطة وكأنه معايا دخلت قعدت أدور في الساعات على ساعة شيك وجميلة ولونها أسود كالعادة لأنه بيحب اللون الأسود جدا خصوصا في الساعات لقيت واحدة شكلها مختلف وجميلة شبهوا كدا جبتها وجبت بوكس لطيف ووردة وجبت كتاب روحت وأنا مبسوطة ودخلت الأوضة وقعدت أظبط فيها وأنا مبتسمة وحطيتها في البوكس وحطيت الوردة وجه دور الكارت اللي هيتلزق فوق البوكس عشان يكون قدام كدا جبت القلم وبدأت أكتب يا من أهديتك قلبي دون أن تستلمه جاء ميلادك وجاء موعد ميلادك في قلبي أيضا أتذكر ذلك اليوم الذي كنت بجانبك فيه ولأول مرة تحظى على جزء من قلبي ولم أكن أعلم أنك يوما ما ستملكه دون أن تعلم أنت أكتب لك الآن ولست أعلم أنك سوف تقرأ تلك الرسائل يوما أم لا ولكنني أتمنى أود أن أقول لك أنني أحبك للغاية أتمنى من صميم قلبي أن أكون بجانبك يوما ما وأتمنى أن أسكن قلبك يوما يا أغلى من سكن قلبي دون أن يسكنه. خلصت كتابة وفتحت الدرج اللي فيه كل الهدايا بتاعت السنين اللي فاتت محطوطين جنب بعض بالترتيب وكل بوكس فيهم فيه ساعة من نفس المحل وهديه كمان بسيطة وعليه كارت افتكر كل سنة في نفس الوقت كنت بروح نفس المحل وأنا مبسوطة وبجيب ساعة وهديه كمان بسيطة والكارت كنت بكتب فيه بكل حب وشعف وبكون مبسوطة أوي وأنا بجبهم وكأنه هياخدها مني بس من سبع سنين لحد دلوقتي مخدهاش مني ولا شافهم حطيت البوكس الجديد جنبهم وقفلت الدرج وخدت الكتاب وبصيت على الساعة دا المعاد اللي هو بينزل فيه روحت فتحت الباب وكان هو كمان لسه خارج.
محمد بإبتسامة صباح النور عامله أي
ريم بإبتسامة بقيت كويسة أتفضل حاجة بسيطة ومش مختلفة عن كل مرة أنت عارف أكيد كل عام وأنت بخير وكل عام وأنت مع حبايبك ومعايا دايما وتكون في هنا وسعادة يارب.
محمد وأنت بخير وربنا يديم وجودك يا صديقتي تسلم أيدك على فكرى أنا بطلت أجيب كتب بستنى الكتب بتاعتك عشان دايما إختيارك بيغلبني وبيكونوا جمال شبهك كدا.
ريم..
محمد أنت سرحتي ولا روحتي فين
ريم لأ معاك أهو بإذن الله الكتاب دا يعجبك برضوا
ريم سلامتك ربنا يوفقك
محمد يارب سلام
ريم سلام.
أنا ومحمد جيران من وأحنا أطفال كنا سوا أتربينا مع بعض وكبرنا مع بعض وكبر حبه جوايا ومطلعش لفترة وهيروح أفتكر أول مرة كنا في الإبتدائي وحوشت من مصروفي عشان اجبله هديه لطيفه وهو كان بيحب الساعات جدا جبتله واحدة الشكل اللي هو كان عايزه ومش لاقيه وكنت مبسوطة أوي روحت اديهاله لقيت بنت تانيه معانا في المدرسة بتديله ساعة زيها وكان مبسوط بيها جدا وقعد يشكرها وكان فرحان أوي بعيدا عن الڼار اللي حسيت بيها وقتها بس حسيت أنه عمره ما هيفرح نفس الفرحة دي لو كانت مني وإن هي خلاص بقيت معاه يعني مش محتاج بتاعتي خدتها وروحت حطيتها في الدرج دا ومن وقتها وأنا بعمل كدا محمد دايما شايفني أخته وعمره ما فكر أني أكون حاجه غير كدا المشكله أني ولا مرة قدرت أشوفه أخويا وبس زيه
في الدنيا مين يعرف نهاية إختياره
في حاجات كثيرة بتبقى غايبه عن عينينا
بنشوفها لما الحب بينا بتهدى ناره
و لما كل حاجه حلوه تهون علينا
محمد عمرو دياب والمواجع