سكربت بقلم غادة عادل
واحدة واحدة بقينا نتبادل الحوار و مرة في التانية بقى يطمن اكتر و نتعامل ك أصحاب بقى يكون مرتاح
و هادي و راضي لحد كبير
يمكن اتخليت عن كبريائي
يمكن عاندت الحب اللي مش ب ايد اي حد
يمكن قراري غلط و بنفخ في قربة مخرومة
بس أهو دا اللي حصل...
لحد ما في يوم لقيته راجع و الحزن على وشه و قبل ما اتكلم لقيته بينام حاطت راسه على رجلي ب ارهاق!
_اتخطبت... و فرحها آخر الشهر...
قلبي واجعني
عيني ماسكة الدموع ب استماتة
عايزة اصړخ
عايزة اكسر كل اللي حواليا
بس عقلي هدى و قلت و أنا بملس على شعره بحنان كأنه إبني
_ولا يهمك...خسرتك..
كنت مستعد أعمل اي حاجة عشانها.. عاندت أهلي... و كلمتها و متصالحين...و في الآخر تقولي شوفت نصيبك هاشوف نصيبي! و الله دانا كنت بحلم باليوم اللي اتجوزها فيه رسمت حاجات كتير..
أنا آسف أنا عارف إنه غلط إني..
قاطعته و مازالت محافظة على هدوئي و قوتي اللي مش عارفة جبتهم منين
_ القلب مش ب ايدينا و يكفيني إنك صريح..
بس..
_ابتسمت لازم تكمل حياتك عادي الدنيا مش بتقف على حد... هي مارضيتش بالوضع اللي انت وضحتهلها بس برده اعذرها...
و مين يعذرني أنا!
مين يطبطب على قلبي أنا!
و مين يصبرني على ابتلاء حبه!
هديته و قومت بعد ما أديت دور الصديقة و نمت من كتر التعب اللي جوايا و سيبته ...
و تمر أيام تاني و هو بدأ يبقى كويس و بدأ يحاول يقرب مني اكتر!
لكن ماكنتش أنا كدا...
و النهاردة خارجين رايحين فرح حد قريبي..
قعد يهزر معايا و لقيت جوزي العزيز بدأ يضايق و خصوصا لما عرف انه كان متقدملي! ..
_انت ازاي تهزري معاه كدا!
عادي
_لا مش عادي متستهبليش!
ممكن ماتزعقش أنت متعصب ليه
_لما واحد يتكلم مع مراتي بعشم زيادة و قدامي و يوضح إنه بيحبها يبقى متعصبش!
إسمها صاحبتك...
_نعم ياختي!
مراتك دي قدام الناس لكن