السبت 23 نوفمبر 2024

سكربت بقلم غادة عادل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

واحدة واحدة بقينا نتبادل الحوار و مرة في التانية بقى يطمن اكتر و نتعامل ك أصحاب بقى يكون مرتاح 
و هادي و راضي لحد كبير 
يمكن اتخليت عن كبريائي 
يمكن عاندت الحب اللي مش ب ايد اي حد
يمكن قراري غلط و بنفخ في قربة مخرومة
بس أهو دا اللي حصل... 
لحد ما في يوم لقيته راجع و الحزن على وشه و قبل ما اتكلم لقيته بينام حاطت راسه على رجلي ب ارهاق!
لحظة و التانية و لقيته بدأ يخرج اللي جواه و قال بصوت حزين
_اتخطبت... و فرحها آخر الشهر... 
قلبي واجعني
عيني ماسكة الدموع ب استماتة
عايزة اصړخ 
عايزة اكسر كل اللي حواليا 
بس عقلي هدى و قلت و أنا بملس على شعره بحنان كأنه إبني 
_ولا يهمك...خسرتك.. 
كنت مستعد أعمل اي حاجة عشانها.. عاندت أهلي... و كلمتها و متصالحين...و في الآخر تقولي شوفت نصيبك هاشوف نصيبي! و الله دانا كنت بحلم باليوم اللي اتجوزها فيه رسمت حاجات كتير.. 
_خسرتك... خسړت قلبك... خسرة راجل تتمناه غيرها.. 
أنا آسف أنا عارف إنه غلط إني.. 
قاطعته و مازالت محافظة على هدوئي و قوتي اللي مش عارفة جبتهم منين
_ القلب مش ب ايدينا و يكفيني إنك صريح.. 
بس.. 
_ابتسمت لازم تكمل حياتك عادي الدنيا مش بتقف على حد... هي مارضيتش بالوضع اللي انت وضحتهلها بس برده اعذرها... 
و مين يعذرني! 
و مين يعذرني أنا! 
مين يطبطب على قلبي أنا! 
و مين يصبرني على ابتلاء حبه! 
هديته و قومت بعد ما أديت دور الصديقة و نمت من كتر التعب اللي جوايا و سيبته ... 
و تمر أيام تاني و هو بدأ يبقى كويس و بدأ يحاول يقرب مني اكتر!
لكن ماكنتش أنا كدا... 
و النهاردة خارجين رايحين فرح حد قريبي.. 
و قضينا وقت لا بأس به لحد ماظهر ابن خالتي اللي كان متقدملي.. 
قعد يهزر معايا و لقيت جوزي العزيز بدأ يضايق و خصوصا لما عرف انه كان متقدملي! .. 
_انت ازاي تهزري معاه كدا! 
عادي
_لا مش عادي متستهبليش! 
ممكن ماتزعقش أنت متعصب ليه 
_لما واحد يتكلم مع مراتي بعشم زيادة و قدامي و يوضح إنه بيحبها يبقى متعصبش! 
إسمها صاحبتك... 
_نعم ياختي! 
مراتك دي قدام الناس لكن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات