سكربت بقلم غادة عادل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_ياشيخة دا مني لله إني فكرت أوافق اتجوزك!
أغلط أغلط علموك تغلط في بيتكو
_انت يعني مش هاتحلي عني!
ببرود تاكل بشاميل
_مبحبهاش زي مابحبكيش!
اتنهدتعادي الحب مش ب ايدينا
_دانت جبلة بقا!
دي صفة مش شتيمة خد بالك
_انت فعلا معندكيش ډم! اعملي حسابك مش هاتنولي شرف إني اعتبرك مراتي فاهمة!
و سابني و خرج!
و فضلت أنا من كتر القهر و الحزن و الڠضب اللي جوايا عكس البرود الظاهري أكل بغل و ڠصب و دموعي نازلة لحد ما بقتش قادرة و جريت على الحمام اتخلص من كل اللي اكلته...
قعدت على الأرض و بدأت هستيريا العياط..
أنا يوم فرحي و بالفستان الأبيض في أعظم يوم بيعدي على أي بنت قاعدة على الأرض في الطرقة و بعيط و جوزي سايبني و خرج!
صعبانة عليا نفسي اوي رغم المكابرة
ذنبي إيه أن ابوه مايوفقش على اللي بيبحها!
طب وافقهم و اتجوزني ليه!
و ليه يكسر قلبي اللي بيحبه في صمت من زمان اوي!
و ليه أنا رضيت و لغيت عقلي!
و ليه بتماسك و اتبارد و أنا جوايا مڼهار!
فضلت كتير على الحال دا لحد ما رن التليفون و اتفاجأ إنه عمل حاډثة و نقلوه المستشفى!
بس لحد ماوصلت كان عقلي فكر و اخدت القرار..
طبعا ماحدش هايعرف عني حاجة
و مش هاقبل بطلاق بعد شهر و مش هافرج عليا حد..
ودا مش خوف قد ما أنا قررت التحدي
تحدي لقلبي يعاند و ياخد فرصة
قررت ابني حياة
و ابنيه هو من تاني...
و قبل دا كله استعنت بالله...
طبعا عيلتي و عيلته كانوا حاضرين و لما استغربوا جاوبت أنا بهدوء طمنهم و أنا بمسك ايده بحب استغربه
الكل رضي بالرد
و في اللي بيدعلنا
و هو مستغرب!
و ابتسمت أنا..
و مرت فترة عاملته بما يرضي الله
بالود
بالحب
بالحق اللي ليه عليا
باللطف و طيبة القلب
و كنت بدعي ربي في كل صلاة
و كان قصاد ده كله هو بدأ يتعامل بهدوء و عادي
زي اللي معندوش حيلة و لا حجة
كشفته قدام نفسه
و كأني بقوله هذا أنا فماذا أنت!
و