بقلم محمد ابراهيم عبدالعظيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اتنقلت في منشأة تابعه للجيش في منطقة ما بدون ذكر اسماء.
أسمي أحمد وأنا بالمناسبة ظابط أحتياط..
اول ما أستلمت الموضوع كان عادي بالنسبة لي.. مكان جديد و شوية شوية هتعود عليه.
بدأت أتمشى واشوف المكان .. أنا من عادتي بدخل المكتب او الأوضة اشغل روايات صوتية وبقرأ قصصك..
ودا طبعا بعد ما أقفل مع خطيبتي.
شوية شوية ومع الوقت والأيام بدأ الموضوع يزيد .. اسمع صوت جاي من الاوضة.. صوت زاي خربشة خفيف بس لهدوء المكان كنت بسمعه بوضوح.
دا غير إزازة الماية إللي كل دقيقة تطرقع لواحدها!.
كنت اقوم افتح النور.. ألاقي المكان عادي ومافيش حركة ولا حاجة غريبة وهكذا طول الوقت..
وفي يوم ماكنش جايلي نوم والوقت كان متأخر .. قولت اشغل اللاب توب بتاعي.. استغربت لأنه ماكنش راضي يفتح خالص
أجي أوصل الشاحن اعمل كل حاجة مفيش فايدة!!
يأست وقفلته پغضب وقولت أحاول أنام .. ماعداش خمس دقايق وسمعت صوت اللاب بيفتح!!.
ازاي وأنا قافله بإيدي ! .
إتخشبت ف مكاني من مجرد الفكرة
ومن الخۏف ماقدرتش أقوم أقفل الأغنية .. وكانت لحظات والهدوء عم الأوضة مرة تانية !.
فضلت أقرأ قرءان للصبح .. طبعا ماقدرتش أنام في الجو المكهرب دا.. وكنت بعد الساعات..
الغريب لما جيت أجرب اللاب أشتغل علطول.
_ لما أنت بتقولي هاتنام فتحت واتس ليه .. وكل ما أكلمك .. تجيلي كلمة يكتب وأفضل ساعة أستناك ومابتردش عليا .. تسمح تقولي إنت كنت بتكلم مين .
حاولت أهدي الموقف وطبعا كدبت عليها وعدى الموضوع عادي .. بس إللي مش عادي هو إني مافتحتش واتس أصلا. ! .
والوقت إللي هي بتقول عليه .. هو نفس الوقت إللي اللاب إتفتح فيه لواحده ..