السبت 23 نوفمبر 2024

" أنچاني حبها " بقلم مى سيد

انت في الصفحة 6 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

نزل من العربيه وهو بيزعق 
_ ف اي ي كابتن اي الركنه دي 
قبل م يكمل كلامه كنت ضړبته او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش 
_ احمد انت فين 
انا كنت مروح البيت ف حاجه ولا ايه 
_ اه تعاليلي حالا 
طب انت فين 
_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان بس متتاخرش 
تمام مسافه الطريق وتلاقيني عندك 
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق كتفته وجريت عشان اشوف مريم 
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان يدوب مفتحه عينها بالعافيه 
ناديت عليها پخوف _ مريم... مريم 
بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها 
نعم 
اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه 
اايوه... بس.. بس 
_ مالك 
ردت ببكا دماغي تقيله اوي
_ اهدي متقلقيش انا معاكي 
هزت رأسها وسكتت رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني 
_ مريم 
التفتتلي ف اتكلمت تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش تقدري 
هزت رأسها بسرعه خوفا من اني اشيلها قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفا من انها تقع ف اي لحظه وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 
فضلت شويه واقف جمبها أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف 
شايف السواق ال هناك ده 
_ بقايا السواق ده اه شايفه ماله 
كان هيخطف مريم فأنا عايزه يتظبط 
رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 
وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 
_ متقلقش هعمل كده احنا عندنا اغلي منه 
لا يعم معندناش 
_ طب انت رايح فين دلوقتي 
هوصل مريم 
_ طب وانت عارف العنوان 
هشوف البطاقه 
_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف 
عيب ي أحمد تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها 
_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا 
لا متقلقش اطمن 
_ طيب يعم توصلوا بالسلامه 
أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي 
قبل م اسوق اخدت شنطتها فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها عشان عيني متجيش عليها ڠصب اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده بمزاجها ف الحلال ومش وهي نايمه هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده حتي لو مكانتش واعيه 
حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر 
ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت 
وصلت الشارع بتاعها نزلت من العربيه عشان اسأل ع البيت 
فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه 
_ لو سمحت ي حاج 
رد الراجل بطيبه ايوه ي ابني 
_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم 
الله يرحمه ي ابني ف حاجه ولا اي 
_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت
رد الراجل بخضه مريم طب هي فين 
نادي ع مراته ي ام طه تعالي مريم تعبانه 
ردت الست پخوف _ ينهار ابيض مالهاا هي فين ي ابني 
اهدوا بس هي كويسه بس مغمي عليهآ انا قولت اجيبها هنا الأول واجبلها دكتور عشان تبقى وسط اهلها أحسن 
_ الله يرضي عليك ي ابني هي فين بس 
هي ف العربيه اهي
اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها م طبيعي مين يعرفها وميحبهاش  
ف لحظه لقيت ناس كتير اتلمت حوالينا لما عرفوا انها تعبانه 
جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه 
_ حضرتك رايح فين 
هشيلها اطلعها شقتها 
_ بتاع اي حضرتك تشيلها 
رد أبو طه خلاص ي ابني هطلعها انا 
_ ولا حضرتك ولا اي راجل حضراتكو هستاذنكو ف كرسي هي تقعد فوقوا واتنين ستات يرفعوه محدش هيلمسها مش محرم ليها 
استنيت ان حد يعترض عشان اتخناق واشيلها انا واخلص بس محصلش اهل منطقتها مكنوش تقليدين بالعكس كانوا ناس محترمه ومتعاونه جدا وكلهم ايدوا كلامي 
اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق وهما بصراحه ناس محترمه محدش حاول يطلع اصلا مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط 
روحت جبتلها دكتوره عشان تكشف عليها 
كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت 
بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه 
_______________________
معرفش فوقت بعد اد اي بس فوقت لقيت تقريبا جيراني كلهم حواليا
حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه 
_ هو اي ال حصل ي طنط 
ابدا ي حبيبتي تعبتي شويه بس 
_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه 
مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك
رديت بنسيان _ دكتور مين 
دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه حاجه كده عسل 
خلصت كلامها وغمزتلي 
طول بعرض بحلاوه!! ااااااه يوسف

انت في الصفحة 6 من 68 صفحات