" أنچاني حبها " بقلم مى سيد
لينا وجهت كلامها للواد ال واقف
م تسكت بقا حرام عليك هتبقي ف الشارع وهنا كمان
سالتها بزعيق_ بقولك خطيبك
ردت صاحبتها لا ي دكتور ده واحد بيضايقها ف الشارع بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان
قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضړبته فشيت فيه غيظي كله انا أصلا ع اخري من كل حاجه يشيل هو بقا والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص
اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا
_ خلاص ي يوسف هتموته ف ايدك
شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني ببص ع مريم ملقتهاش
لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت
عدي يوم اتنين تلاته اسبوع والهانم مش بتيجي الجامعه
ع اساس اني محذرتهاش من الغياب ماشي ي مريم ماشي
طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي متعطش ليه جدا
_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم
ردت صاحبتها بتوتر مجاتش ي دكتور
_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده
ي دكتور...
_ سمعتي انا قولت اي
حاضر ي دكتور
تاني يوم وزي م توقعت لقيتها جت المحاضره لا وقاعده ف البنش الاول كمان الله عليك ي واد ي يوسف وانت مسيطر كده
_ انسه مريم محمد
رفعت راسها بعد م بصتلي واكتشفت ان عينيها كانت وحشاني عنيها ال لحد دلوقتي م عرفش لونهم من كتر م هي بتخبيهم وتغض بصرها
عدي عليا ف المكتب بعد المحاضره ع طول
هزت راسها وسكتت وانا بدات اشرح بهدوء وتفاؤل
خرجت من المحاضره وهي جت ورايا لوحدها لا مسيطر مسيطر يعني مش كلام
فضلت واقفه ف اتكلمت وانا بشاور ليها ع الكرسي
_ اقعدي ي مريم
ردت وهي بتقعد شكرا
اتكلمت بصرامه _ انا حذرتك قبل كده من الغياب ولا لا
اا.. أيوه
_ وحضرتك غبتي تاني لي
اتكلمت بعصبيه غير مبرره وهي بتقف حضرتك دي حاجه تخصني انا حضرتك ملكش دعوه بغيابي
_ تمام حقك اتفضلي اقعدي بقا
قعدت بحذر بعد م شافت هدوئي ال مكانتش متوقعاه بعد كلامها
اتكلمت وانا بوديلها الورقه ال كانت ف ايدي وال كنت مجهزها قبل كده وانا عارف ان ده هيبقى ردها ع سؤالي
_ امسكي
ردت بعدم فهم اي ده
_ امتحان
اټصدمت فكملت طبعا زي م قولتي انا ماليش حق اسألك ع غيابك بس ليا حق امتحنك وقت م أحب ف اتفضلي
اتكلمت وهي وشك البكا ي دكتور
اتكلمت بصرامه مصطنعه وانا مستمتع بتوترها ده _ امتحني ي مريم
ردت برجاء طفولي طب يوم تاني بالله عليك
حاولت امنع ضحكتي عليها_ قولت امتحني ي مريم
ردت برجاء وهي بتضم ايديها لبعض زي الاطفال
طب بكره والله العظيم بكره
حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها اللذيده
_ الامتحان ربع ساعه
ي دكتور
_ كلمه كمان وهيبقوا خمس دقايق
قعدت ع الكرسي بعصبيه وغيظ ال قدامي وانا قاعد قدامها ع كرسي المكتب بهدوء محاولتش اغض بصري زي م الشيخ محمد قالي وعرفني اثناء م كنا بنتكلم عن الاسلام وتعاليمه مقدرتش فضلت مستمتع بالنظر ليها لتوترها لارتباكها لخجلها ال متاكد انه باين من تحت النقاب
_ فاضل عشر دقايق
مردتش وفضلت باصه ف الورقه قبل م اخد بالي من دموعها ال بللت النقاب وبدأت تنزل ع الورقه
قبل م اتكلم كانت قامت وقفت واتكلمت بعصبيه وصوت متهدج من البكا
الإمتحان اهو عايز تسقطني سقطني كده كتير بقا والله
وخرجت جري من الباب ال كان مازال مفتوح هو انا زودتها ولا اي هي دي غلطتي يعني ان انا سبت الباب مفتوح
مريم... مريم... طب اقفي طيب
معبرتش فيا وانا عمال انادي عليها وسابتني وخرجت
خرجت اجري وراها بعد م خطفت مفاتيحي وتلفوني وجريت
ع م دورت عليها بعيني ف وسط الجامعه لقيتها بتجري تركب تاكسي
ف نفس الثانيه جريت ركبت عربيتي ومشيت وراها
قبل م الاحظ حركه السواق المريبه وال خلتني اضاعف سرعتي عشان الحقها
لاحظت حركه السواق الغريبه وانه بيبطء السرعه مريم سرحانه مش مركزه معاه عماله تبكي وبس وهو خرج حاجه من طابلو العربيه
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صړخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها
حجزت عليهم بالعربيه