عشق عيون وأيان
العزة بعد الكثير من المهانه التى تعرضت لها
اقتربت منه بخطوات صغيره حتى التصقت به وهو رغم غضبه الشديد منها إلا انه اغمض عينيه وقد اقشعر بدنه وزادت دقات قلبه من ملامستها له ابتلع ريقه بصعوبة وهو يشعر بصدرها مقابل ظهره فى اول مبادرة للاقتراب منها رغم ضيقه من حديثها الأخير الا انه نسيه تماما واخذ يستمتع بأول اقتراب من ناحيتها
أين يونس ضاع يونس نعم ضاع من حركتها هاته اغمض عينيه وضغط بشفتيه على بعضهم من هوج مشاعره
بعدم اجابته عليها بسبب ضياعه اعتقدت انه مازال غاضب فتشجعت قليلا واستدارات هى له وجدته مغمض العين فقالتيونس حقك عليا انا خلاص مش هقول كده تانى ولا هفكر كده تانى يونس
لم يجيب من الصدمه من الزهول من حالة التيه التى هو عليها فظنته لم يسامح بعد
ابتعدت لحظة وهى تظنه لم يصفح عنها بعد
شهقه قويه مع سحب الغطاء بسرعه وخجل صدرت منها فقهقه هو عاليا بينما
يونس بوقاحه وانتى مالك واحد وبيبص على املاكه انتى ايه دخلك انتى
شهد پشراسهيوووونس
وقاليا عيوون يونس الى جننتيه خالص
شهدبس بقى انا ماكنتش مفكراك كده ابدا
يونسكدة اللي هو ازاى
شهد اصلك كنت تبان وقور كده وهيبه بس اللي شوفته غير كده خالص بصراحه طلعت مسخرررره
شهد وهى تضربه بيديها الاثنين فى هجوم علية لمداراة خجلهابس بس خلاص
شهدمتضايقه من نفسى عمال أضحك واهزر واختى اطلقت من جوزها وعندها مصېبه
ابتسم بحب لها وصمت يضمها أكثر فقالتانت اتضايقت
يونس بحبلأ بس افتكرت حاجة حصلت امبارح
رفعت عيونها له قائلة حاجه ايه
شهد معقول
يونس معقول اه
شهد طب وانت هتعمل ايه مع مروه
تنهد قائلا مش عارف بس هى زودتها اوى لكن برضه مالك مش هيرضى انى اعمل اى حاجة اكتر
تنهدت هى الاخرى لا تعرف بماذا تجيب ولكنها حقا أصبحت لا تطيق التواجد مع مروه بمكان واحد لكن لن تفصح أكثر كى لا تفهم خطأ
صوت دقات عالية على الباب اخرجتهم من شرودهم نظر إليها وهو يجيب بصوت جهورىمين
مالكانا مالك يا بابا حضرتك ناسى أن النهاردة اول يوم مدرسة وجورى لازم تلبس عشان نلحق الباص
شهقت شهد بقوه وقال بعبوس وصوت منخفض كى لا
يسمع مالك قومتى من حنى ليه
شهد پغضب وصوت خاڤتازاى انسى ان النهاردة اول يوم مدرسة اوعى اوعى نستنى بنتى
ه وقالم لسه ماشبعتش منك
قاطعهم صوت مالك من الخارج بابا لو سمحت عايز اتكلم معاك
نظرت شهد ليونس وقالتيالا قوم بقا
يونس بعبثسيبك منهم خلينا كده مع بعض
شهد طيب نجهزهم ويروحوا المدرسه وبعدين نفضى لبعض كمان عشان اشوف ملك انت ناسى انها ضيفه هنا وعندها مصېبه وانا سيباها من امبارح بدرى ومعاك هنا
فكر قليلا وقالامممم ماشى
بس ماتتاخريش عليا لاحسن اۏلع فى الدنيا تحت
قال الأخيرة بوقاحه وخبث فابتعدت ضاحكه وقالتلأ لأ بلاش تحت انا بقيت اتوقع منك اى حاجة فى اى وقت
ثم فرت هاربه للمرحاض فقال هو وهو يضع يديه تحت رأسه فخرتحبى اساعدك
اغلقت الباب فى وجهه بقوه فضحك باستمتاع وتمتم بسعادة جننتينى يا شهد ياريتك كنتى ليا من زمان
جلس قبالة ابنه الذى يجلس بنفس الوضعيه وكأنه نسخه مصغره منه فقال مالك بابا ايه اللي حضرتك عملته مع ماما ده
يونسمالك انت مش فاهم حاجة مش هتفهم دلوقتي لكن لما تكبر وتتجوز هتعرف وتفهم ان ماينفعش حد يهين مراتك اللى فى عصمتك وانت واقف ومايبقاش ليك اى رد فعل
مالكبس ماما ماهنتش شهد
يونس انت جيت فى الآخر امال انا كنت بطلب منها اعتذار ليه من الباب للطاق كجه اكيد فى سبب
مالك هو صحيح يا بابا ان البيت ده بإسم شهد
اغمض عينيه وتنهد قائلا ايوه
مالكبس اللى اعرفه ان البيت ده سعره غالى جدا وماما بتقول انه بملايين
صمت يونس ولم يدرى ماذا يقول لابنه فهو رغم كبر عقله ونضوجه ألا ان هناك امور لا تفهم الا بالتجربه والمعايشه قطع حديثهم جورى التى قالت مالك تيتا بتقولك يالا عشان تفطر
نطر لوالده ثم لها وهو متأكد ان حبه لشهد هو السبب فى كل