سكربت بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
- يونس! مستحيل طبعًا ياماما، يونس بيحب نسمة
- واتقدملك
- بس بيحبها!
- وانتي جايبة التأكيد دا منين؟
- منه.. نظراته ليها وكلامه معاها وعنها.. كله بيدل انه بيحب نسمة
- دي افتراضات منك..، مكنش اتقدملك!
- ماما.. انا مش موافقة، ودا اخر كلام.
طالعة من باب الشقة لقيت اللي بيسحبها من ايديها ووقفها قدامه
- يعني مش عارف؟
- لو عارف.. هسأل!
اتنهدت - يونس، انت مبتحبنيش، انت بتحب نسمة وانا عارفة كدا كويس
- نسمة!
- اها نسمة، اية مفكر نفسه الحويط الغامض اللي محدش يقدر يكتشف ويعرف هو بيفكر في مين وبيبص علي مين طول الوقت؟
- لا.. الحقيقة كنت مفكر اني واضح وصريح للعيان لدرجة ان الكل قافشني وهارشني، لكن انتي اثبتيلي حالًا ان يجي مني والله في حوار الغموض دا
- هو بدا علشان يخلص! هداية، انا لسة عايزك ومتقدملك
- متقوليش عايزك بس، انت بتعمل كدا علشان تخلي نسمة تغير.. صح؟
- يادي نسمة، يابنتي انتي مبتفهميش؟ انا لو عايز نسمة لية اجيلك الاول؟
- علشان تخليها تغير
- وانا اخليها تتزفت لية؟
- معرفش، بص انا ممكن اساعدك تتجوزها
- نسمة
- يالهوي عليا وعلي سنيني السودا، انا مبحبش نسمة
- كذاب
- هتعرفيني اكتر من نفسي؟
- لا بس.. انت بتحب نسمة؟!
- هداية، انسي خلاص اني اتقدمتلك انا هقفل الحوار مع عمي وهترهبن
- علشان بتحب نسمة؟
- هداية..
- نعم
- انا بحبك انتي
بصت حواليها، يمين وشمال - في اية؟
- بدور علي نسمة، اكيد لمحتها وبتقول كدا علشان تغير
- مبتحبهاش؟
- مبتزفتش
- ياعيني عليك! هتدمع دلوقتي وتقولي بحبها دي كلمة قليلة انا بعشقها انا عديت مرحلة العشق.. انا
- انا هطق لو قعدت هنا دقيقة كمان، هداية ياماما.. امتي انا اهتميت بنسمة؟
- بتوديها كل يوم الكلية
- معاكي..
- اها.. بتوديني معاها
- غيرها؟