السبت 23 نوفمبر 2024

قصة محمود

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أقصر معها في حياتي الزوجية في شيء كل ما تطلبه وزيادة عن ذالك ولو يوم تركتها ناقصة في شيء حتى حقها 
قالت لي لا أدافع عنها أنا مجرد أقدم لك الخير أولا لاكن لو كان معك التحاليل يمكنك أن تطلقها تستريح من دماغك
لحسن التطواني قلت أنا لا أفكر في الطلاق حاليا ما أفكر فيه هو أن أعرف من هو هذا الرجل كنت فكرت أن أشغل برنامج التجسس لاكن للأسف لن ينفع لازم الرقم السري هاتفها 
قالت لي مع الوقت يمكن أن نتوصل إلى الحل
عدت إلى البيت عادي وكنت أتعامل معها عادي جدا
حتى في العلاقة كنت متواصل معها بدون شك
هي كانت لا تظهر عليها أي ملامح تغيير وهذا هو لي كان يحيرني كثير تجننت لأنها خانتني على الأقل تحس هي بتغيير مشاعرها معي أو أي شيء لكن كانت عادية ومرحة جدا وهذا ما جعل أفكاري تتشتت
كنت أتعامل معها طبيعي في يومي وعملي لكن من الداخل بتقطع وفي يوم كنت خارج من باب البيت بعد الفجر للعمل
وجدت زوج جارتنا كان يدخل إلى شقته سلمت عليه قال لي منذ فترة لم أراك
قلت له مجرد ظروف الشغل فقط عمل وسفر كثير
قال ممكن تأخد فترة راحة يومين إجازة ونخرج أنا وأنت والأولاد ونغير جو الملل والكآبة
قلت إن شاء الله وراح كل واحد لمكانه
بعد الظهر إتصلت زوجتي وقالت لي ما رأيك تطلب إجازة ونذهب نخيم في البحر
قلت من أين أتيت بهذه الفكرة 
قالت لي جارتي سوف تذهب هي وزوجها وأولادها ونذهب معهم هي تبقى فرصتنا نغير الجو
قلت لها حسنا سوف أطلب الإجازة
وبالفعل طلبت إجازة وتحدث مع زميلتي في الشغل وقلت لها ما حصل قالت لي أنت صح تشك في زوجها
قلت لها لا ولا أظن هو 
قالت لي كم من يوم
قلت لها مجرد يومين فقط ليس أكثر 
قالتلي لي بالتوفيق
قد كان كلامها لفت أفكاري كيف زوج جارتي يقابلني في الفجر ويبلغني صدفة وبعدها بساعات زوجتي تبلغني بنفس الرحلة قلت في نفسي طبيعي سوف أشك في أي رجل سوف يقابلني لكن ليس معقول زوج جارتي يترك زوجته الجميلة 
وېخونها 
إتفقنا على السفر للمصيف وذهبنا مع بعضنا بالسيارة وحده
ونزلنا على البحر اول يوم بحثنا عن السكن ومن حظنا لم نجد سكن فردي كان الوقت متأخر إضطررنا نأخذ سكن مشترك
في اليوم الثاني نزلنا على البحر قضينا يوم جميل ومرح 
بعد الظهر طلعت زوجتي من الماء وقالت لي أنها خلاص لن تستطيع تبقى وأنها لم تنام جيدا في الليل وقالت سوف تذهب تنام قليل وانت إبقى معهم lehcen Tetouani 
قلت لها حسنا إذهب أنا سوف أبقى معهم لكي لا يغضب
راحت وجلست قرب حاجتنا نحن وجاري كان هو يلعب مع أولاده وأنا أتصفح هاتفي وفجأة سمعت صوت الهاتف أظن هو صوت رسالة على الواتساب زوج جارتي
بدأت أشك في أي أحد كان الهاتف بجانبي وكان هناك أكثر من رسالة أمسكت الهاتف وطبعا يفتح بالرقم السري لكن لم تكن هناك إشعارات ظاهرة على خلفية الشاشة كان لازم الهاتف يفتح
.. يقول بعد ما ذهبت زوجتي على الفندق تنام قليل
جلست أدخن سجارة علي الشاطئ بجوار ملابس زوج جارتي وجارتي وأولادها اتفاجئ بصوت رسائل واتساب على هاتف زوجها وللأسف اكتر من رساله والتلفون كان عليه رقم سري ولم اري من اشعارات التلفون غير رساله مكتوبه 
جلست والشك في دماغي
بعد ذالك قررت اتابع زوج جارتي من بعيد حتى إنتهى من البحر وخرج منه أخد الهاتف وكان عادي فتح الرساله ورجع الهاتف إلى مكانه ورجع للبحر
قلت في نفسي ممكن ليس هو
ذهبت إلى الفندق أتجسس بهدوء على زوجتي وجدتها نائمة كأنها في بحرولا تشعر باي شئ
حرت ولم أعرف كيف أيقضها وأحكي لها أنلدي الدليل
جاء الليل وقررنا في الصباح نسافر بسبب العمل لي كان عندي بدون آن أعرف شيئا عن زوج جارتي 
رجعنا بعد يومين من العمل فكرت أني سوف أخبرها بكل شيء أنني أعرف أنها خائڼة استنجدت صديقتي فالمرأة تعرف المرأة قالت لي الحل الوحيد هو أن تخبرها بأنك عقيم وما تنتظره ليس لك أما قرار الطلاق أو تبقى يبقى لك
بعد يومين حلمت أنها إعترفت لي ضړبتها حتى تركتها چثة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات