قصة محمود
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
..... يقول بعد إلحاح أمي عليا بالزواج سنتين في كل يوم تعيد امي نفس الجملة يا بني أرجوك تزوج قبل أن اموت كانت امي كانت مريضه القلب الله يرحمها
المهم وانا في طريقي للعمل إسمي محمود
مع الايام كنت أوزع الأدوية أعجبت بفتاة كانت تعمل في صيدلية وبعد والتعارف بينا اكتر وعرفت انها ليست مرتبطة وهي عمرها في ذلك الوقت كانت تكبرني بعام كانت صاحبة أجمل قوام ولون عيون هي فعلا ملكه من ملكات الجمال وكانت ترغض فكرة الزواج من البداية هي اعترفت لي انها كانت علي صله حب وغرام بشخص ما وتركها وراح اتزوج غيرها
فرحت أمي فرح شديدا وقدمنا الهداية الي بيت أهلها وتم الاتفاق على الزواج وبعد ترتيب شقتي المجاورة لأمي حيث البيت يتكون من طابق واحد شقتين أمام بعض
وجهزنا مراسم الفرح وتم الاتفاق علي الزواج وكان شرط بيني وبين زوجتي ان تترك العمل بعد الزواج وتتفرغ لأمي ونفسها وحياتها الزوجيه وهي كانت سعيدة هكذا
تزوجنا وعشنا ايام جميله لمدة عامين ولكن بدون خلفه ولا نعلم من أين السبب وكانت طول اليوم زوجتي مع امي في شقتها وتذهب للنوم في شقتنا واذا تأخرت انا فالعمل يوم او اتنين كانت تنام مع امي
وانا دائما خارح البيت أسافر إلى مدن أخرى يعني ممكن نجتمع يومين فالاسبوع وباقي الاسبوع أكون مسافر
قلت لها يجب ان نصبر حتى تلقي مكان شغل يكون قريب منا
وبعد حوالي شهور من عملها تعرفت زوجتي على أصدقاء فتيات في نفس شارع مكان عملها
قد كانت ذكرت لي زوجتي انها تعرفت على سيدة وهي أصبحت الأقرب إليها صديقه تعاني من رفع سعر الإيجار لشقتها التي تسكن فيها هي وزوجها وطفلين حيث زوجها يعمل عمل حر ولا يستطيع علي دفع تكالي
هي عرفت أنها أخطأت في الإرسال فحذفت الرسالة قبل ما افتحها أنا لكنني رأيتها في اشعارات الهاتف وعندما دخلت على الرسائل وجدتها أنها حذفتها
دخل الشك في رأسي وبدأت افكر في الرسالة يا ترى لمن بعتتها اكيد تقصد بها أحد ووصلت عندي بالخطأ
وبعد حيرة وتفكير ما بين ابعت لها رسالة اسألها ومابين اتجاهل الحوار وابحث انا بنفسي وراء خيانتها بهدوء
قررت اكتم الحوار وابحث انا بهدوء وأكملت سفري لأن كان معي أدوية ولازم توصل إلى مكانها
في اليوم الثاني عدت للبيت في الليل وجدت زوجتي نائمة نوم عميق حتى انها لن تشعر بدخولي إلى البيت
قررت أن أقيظها لكي تجهز لي الأكل بينما دخلت عليها حتى رأيت هاتفها على جنب الوسادة وكأنها كانت تتصفح الهاتف حتى غدرها النوم فجأة أخدت الهاتف بهدوء وخرجت إلى الصالة حاولت أفتحه لكن قد كانت وضعت رقم السري
رجعت الهاتف إلى مكانه وايقظتها وبقيت معي حتى أكلت وأنا أشعر أنها تريد أن تسألني عن شيء وكانها منتظرة اني سوف أسألها عن الرسالة المحذوفة فعلت نفسي اني لا أعرف شيئا حتى هي إرتاحت من تفكيرها وذهبنا إلى النوم كأنني كما إعتدت معها لكي لا تظن أي شيء
في اليوم الموالي كان عندي يوم إجازة وجلست يوم كامل في البيت وبدأت أفكر في طريقة