سكربت بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
زي العادة لسة زي ما هو ياريم متغيرش
ياعايدة أفهمي هو طريقة حبه ليك كدا
وانا معيزاش الطريقة دي وهو مش عايز يفهم ويغيرها
انا مش عارفة اقولك اية
متقوليش مفيش حاجة تتقال أصلا
مستر آدم عندك اجتماع.. اية دا مالك
قربت منه لما لقيته مخڼوق مش قادر ياخد نفسه وبيفك زراير القميص بصوت مبحوح البخاخة..
هاتيلي البخاخة من الدرج التاني
حاضر حاضر..
جابتها وساعدته يستنشق منها شوية ورجع ياخد أنفاسه بأنتظام اتنهدت براحة
كدا أحسن
اها
سألته من امتى بتجيلك الحالة دي انت مكنتش بتعاني من حاجة واحنا سوا
من بعد ما مشيتي
جاوبها ووقف يبص من شباك مكتبه مديها ضهره
بصتله بزعل انا أسفة
عايدة لو سمحتي عايز أبقى لوحدي
قعدت علي مكتبها وهي زعلانة هي فعلا مهتمتش غير بنفسها مفكرتيش فيه وفي اللي هيعمله فيه بعدها رغم معرفتها قد اية هو بيحبها ومتعلق بيها
يمكن لو كانت حاولت بنفسها تغيره بدل ما تطلب دا منه كان الوضع أتغير
يمكن لو صبرت شوية كمان عليه كان هو بنفسه حاول يتغير
هو مش عنيد مكنش هيعاند معاها كان هيرضخ علشانها
هي بس أتسرعت..
وقفت وراحتله مكتبه فتحته وهي بتقول بأندفاع انا أسفة..
بصلها كملت وهي بتقرب المرة دي مش أسفة علشان مشيت أسفة علشان مفكرتيش فيك وانا ماشية ياآدم علشان محاولتش أفهمك قد اية طريقتك بتأذينا احنا الاتنين ولازم تغيرها علشان مفهمتكش اني بخاف رغم اني عارفة لو كنت فهمتك كنت هتتغير علشاني
مين قالك إني كرهتك ياعايدة انا أتوجعت منك واتأذيت بس معرفتش أكرهك.. محاولتش حتى أكرهك ياعايدة
أديني فرصة تانية وانا هصلح كل حاجة
قربت منه حتى چروح قلبك هدويها
چروح قلبي ظهرت لما مشيتي ياعايدة ورجوعك لوحده كفيل بأنها تختفي.. رجوعك لوحده صلح حاجات كتير من غير ما تحسي أنا منسيتكيش لحظة ياعايدة انا حبي ليك كان بيزيد وبس.. كنت عايش علي أمل رجوعك وبس
توعدني أنك..
بلهفة رد وهو بيمسك أيديها أوعدك إني هعمل كل حاجة متخلكيش تمشي تاني مهما كانت صعبة ومستحيلة..
زينب سمير