بقلم محمود صالح
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
دقات قلبى بتعلى لما لقيت عم فؤاد و هو بيقولنا
بتعملو ايه هنا يا بنات اللى بيعرف يدخل هنا مبيعرفش يخرج وانتو عرفتو سرى وانا لازم ادفن سرى
لقيت بوسى صوتت و جريينا منو بس هو ماسك صاحبتى بقيت مش عارفه الحقها و لا اجرى مش عارفه اعمل ايه و فى وسط قلقى لقيت بوسى بتقولى
اجرى يا ملك اجرى
اهدى يا ملك اهدى هنساعدك و لازم تتحركى معايا دلوقتى عشان نشوف القپر ده
اتحركنا انا و الظابط على البيت كنت خاېفه على صحبتى كنت قلقانه و متوتره و لما روحنا هناك الناس متجمعين كالعاده بس الشرطه كانت محاوطه على المكان دخلت انا و الظابط
تحت الارض مكنتش مصدقه اى ده
نزلنا تحت عشان نشوف القپر كان مرسومه على الحيطان نجوم خماسيه و عيون فى كل حته و كانت الصدمه لقينا صاحبتى مېته مكنتش قادره اتنفس مش قادره اسند طولى و لقيت عم فؤاد شانق نفسه لقيت الظابط بيقولى
طلعت برا مكنتش فى وعى خالص اتصلت باهل صحبتى و حكتلهم اللى حصل و عدى اليوم بصعوبه و طلعت الشقه عشان الم حاجتى بس وانا بلم سمعت صوت برا على الباب طلعت من الاوضه عشان اشوف مين اللى على الباب ببص من العين السحريه ملقتش حد كنت خاېفه اوى و مصدومه لما لقيت ورقه تحت رجلى كنت بترعش مش قادره املك اعصابى
فتحت الورقه بصعوبه و كان هيغمى عليا من كتر الخۏف لما لقيت فيها مكتوب
السر لازم يتدفن
قصتى انتهت اتمنى تكون عجبتكم