بقلم محمود صالح
لما قومت من سريرى عشان اكدلها ان مفيش حاجه بس مش عارفه ليه خاېفه
قولتلها اهو مفيش حاجه يا بوسى اومال فى ايه احنا نعمل نفسنا مشوفناش حاجه
لقيتها بتقولى صدقينى يا ملك فى واحده كانت هنا
حاولت اهديها على قد ما اقدر و بقولها مصدقاكى يا بوسى و حاولت انيمها و نامت فعلا
و اليوم عدى على كده و حاولنا ننسى الموقف و نعدى يومنا لقينا الموقف اتكرر تانى يوم قولنا لا اكيد فى حاجه سألنا عم فؤاد عن السبب قالنا
سيبنا عم فؤاد و مشينا و طلعنا الشقه لقيت بوسى
بتقولى مش هقدر استحمل اكتر من كده يا ملك انا هتجن لو اقعد هنا تانى
قولتلها خلاص يا بوسى بكره هنلم حاجتنا و نشمى
بس دلوقتى لازم ننام عشان نقدر ننزل الصبح
قالتلى ماشى
مردتش اكلمها قولت اجى وراها اشوفها بتعمل ايه
لقيتها فتحت باب الشقه و فى لحظه قولتلها بتعملى ايه يا مجنونه قالتلى شششش انا شايفه البنت اللى قولتلك عليها ماشيه ادامى اهى
بصيت عليها مفيش حد مفيش حد فى الطرقه ولا على السلم لقيت بوسى بتقولى صدقينى يا ملك عاوز اشوفها هتودينا على فين
قولتلها بتعملى ايه
قالتلى البنت دخلت هنا يا ملك عاوزه ادخل جوه
حاولنا كتير نفتح الباب معرفناش و بعد محاولات عرفنا نفتح الباب اخيرا دخلنا انا و هى كانت ريحه وحشه
باين عليه قبر فضلنا ماشيين بكشافات الموبيل
قالتلى ايوه يا ملك البنت ماشيه ادامى اهى
كنت مړعوبه اوى و متوتره و مش عارفه اعمل ايه
دقات قلبى بتعلى لغايه ما وصلنا اخر الطرقه
كااانت صډمه بجد لقيينا مش قادره اصدق مش قادره اصدق عنيا لقينا كميه كبير
قولت لبوسى احنا لازم نمشى من هنا
لفينا طهرنا عشان نمشى قلبى وقع ايوه مبقتش ماسكه اعصابى
