حكاية ثراء قصة جديدة لمحمد ابراهيم عبدالعظيم
ليا لاني لاحظت ان الموسيقى وقفت وصوت من بعيد بيزعق وپيصرخ كنت واقفة وسامعه الصوت من ورايا وقدامي علياء باصة ورايا وعيونها مبرأه في اللحظة دي اتأكدت من الشك اللي جوايا.
_ يا باشا انا اسف والله مهعمل كدا تاني .. طب اوعى وسيبني امشي وانا مش هاجي تاني والنبي والنبي .
ده صوت صالح أخويا!!.
لما بصيت لقيت فرد أمن ماسكه من لياقة القميص بتاعه وبيضرب فيه حسيت وقتها اني عايزه الارض تتشق وتبلعني وخصوصا لما لقيت صالح بيقول
في الوقت ده لقيت اكرم بيه وبنته بيقربوا عليا اكرم بيه حط ايده على كتفي بقوة وهو بيقولي بصوته الغليظ
_ انا كنت شاكك فيكوا من البداية.. ولد يا علام اتصل بالشرطة تيجي ترمي الحثالة دول في الأحداث.
علشان كدا سكت وانا دموعي على خدي عمالة ابص لصالح وهو مكنش قادر يحط عينه في عيني.
سمعت بنت اكرم بيه بتقوله
_شوفت يا بابي .. اتأكدت من كلامي . وحرامية.. دول أطفال شوارع.. بوظوا عيد ميلاد بنتي منهم لله.
_ ثواني يا أكرم ليه .. شهادة لله لازم أقولها .. انا شوفت كل اللي حصل .. والساكت عن الحق شيطان اخرس .. لو سمحت يا اكرم بيه تديني الفرصة اني اتكلم.
شاورلها بايده انها تكمل وهي قالت
كانت بتوجه كلامها لفرد الامن اللي صدق على كلامها وقال
_حصل يا اكرم بيه.
اكرم بيه ثار وقاله وهو