حكاية ثراء قصة جديدة لمحمد ابراهيم عبدالعظيم
ماركة .. البارتي تخلص من هنا ت .. تلبسوا لبسكوا وتغوروا علطول.. الله يسامحه بابي هو اللي حطني في الموقف ده.
مشيت كام خطوة بعيد عننا ولقيت الست بتطبطب علينا وبتقولنا
_ معلش يا حبايبي .. انتوا لسه صغيرين وياما هتشوفوا .. مش عايزكم تزعلوا ها .. يلا غيروا علشان تبقوا حلوين كدا .
ولسه هندخل علشان نغير لقينا صوت بنت اكرم بيه بتقولنا
مكنتش أعرف بتتكلم كدا ليه ولا ليه قاصده في كل كلامها انها ټجرح فينا ما احنا مش بإيدينا برضو .. كنت عايزه اقولها بصوت عالي محدش بإيده بيختار حياته .. محدش بيختار اهله ولا عيشته .
بس سكت .. سكت لاني دايما بسكت زي ما تقولوا كدا خدت على السكوت على الاھانة وقلة القيمة ما انا في الاول وفي الاخر واحدة شغالة فقيرة وملهاش انها تتكلم مع الاغنى منها.
كان يوم صعب ومتعب اوي انا واخدة على التعب والشقى مش ده اللي كان صعب بالنسبالي اللي تعبني اكتر لما ركزت شوية مع الاطفال وهما بيجروا ويتنططوا ويلعبوا وسألت نفسي سؤال ليه في طفل اتولد لقى كل الراحة دي وليه طفل تاني اتولد على تعب وشقى ومرمطة.
بس اكتشفت ان الخيال مرهق جدا لاني لما فقت من سرحاني ندمت وكانت المرة الاولى اللي الاقي عيوني پتخوني وبدمع ڠضب عني.
ما انا عايشة طول حياتي في شقى واقتنعت اني هفضل كدا طول عمري.
_ يلا يا حبيبة قلبي علشان نطفي الشمع .. براحة يا تسنيم علشان ماتوقعيش يا حبيبتي .. كدا برضو بهدلتي الفستان الجديد اللي بابي جبهولك .
بنت اكرم بيه كانت بتكلم بنتها تجمع الاطفال حوالين التورتة الكبيرة وبصوت عالي بنت اكرم بيه قالتلها
كنت مراقبة المشهد من وانا جوة الفيلا بنضف لما جيه على البنت الدور انها تتكلم ساعتها بصيت باهتمام كدا ولقيتها بتهرش في راسها بتفكر يعني وقامت قايله
_ نفسي في موبايل