حكاية ثراء قصة جديدة لمحمد ابراهيم عبدالعظيم
اشمعنى أنتوا.
إخواتي مردوش عليا اكتفوا بس بنظراتهم الجامدة اللي مفهمتش منها اي حاجة الفضول كان قاتلني اني اعرف ماما قالتلهم ايه.
بس مع بداية اليوم في الشغل نسيت اللي حصل ولما دخلنا الفيلا لقينا بلالين متعلقه ومسرح حديد متزين بلمض اضاءة وكراسي كتير ودباديب كبيرة في كل مكان في جنينة الفيلا.
انا واخواتي فضلنا نبص على اللي موجود بمرح وذهول فوقنا من سرحانا احنا التلاتة على صوت بنت اكرم بيه كانت واقفة عند باب الفيلا لابسة فستان شيك وحاطة الموبايل الغالي بتاعها على ودانها وهي بتقولنا بصوت عالي
هزينا راسنا ومشينا لجوة الفيلا وانا سمعاها بتتكلم في الموبايل وبتقول
_ أهدى ايه بس يا ميرفت .. انا مش عارفه بابي ازاي يجيب العيالي.. انا بجد دوخت من ريحتهم .. ما انتي هتيجي وتشوفيهم.
كانوا قاعدين على ترابيزة موجودة في الصالة ترابيزة طويلة اوي وعليها اكل كتير وفاكهة شكلها حلو انا معرفش ايه الاكل ده بشوفه بس لكن عمري ما دوقته اليوم ده كنت جعانة اوي كل اللي عملته اني فضلت باصة على الأكل وانا بتخيل اني باكل وبشرب عصير حلو كدا زيهم.
_ بصوا العيال دي لابسين ايه.. يع شكلهم مترب اوي .. وشعرهم عامل زي شعر الخروف.
ضحكوا واحنا كنا ماشيين للحمام اللي بنت اكرم بيه قالتلنا عليه واحد فيهم حدفني بتفاحة حمرا كبيرة خبطت في رجلي بقوة بصيت له ورجعت بصيت على التفاحة محستش بنفسي غير وانا بجيبها من على الارض وباكل فيها كنت جعانة وبصراحة التفاحة كان شكلها حلو وطعمها احلى أخدت منها قطمتين وسيبت باقيتها لأخواتي.
_ خدوا يا حبايبي دي هدوم نضيفة وجديدة .. البسوها وهاتوا لبسكوا أغسلهلكوا بإيدي لحد ما حفلة عيد الميلاد تخلص .. عايز اقولكم على حاجة قبل ما ....
قطعت كلامها صوت بنت اكرم بيه وهي بتقولنا بصوت واطي علشان ماحدش يسمع كلامها من الاطفال
_اسمعوا انتوا التلاتة .. الهدوم اللي هتلبسوها دي أغلى منكوا انتوا شخصيا.. دول