حب_بدون_ارادة بقلم_نشوه_عادل
عاملة مصېبة وانا مش عارفة
مصطفى پغضب يا بجاحتك يا شيخة انت لسه جايلك عين تتكلمى وتجأرى انا لو مكانك كنت انت..حرت
فدوة انت بتقول ايه
مصطفى اسمعى يا بت انتى ادخلى الاوضة اللى هناك دى ومتورنيش وشك انتى فاهمة
فدوة هو ايه اصله ده انا عملت ايه عشان تعاملنى بالطريقة دى
فدوة باستغراب عرفت .. عرفت ايه
مصطفى انك مش بنت وانك سلمتى نفسك لمروان يا رخي..صة
فدوة رفعت ايدها وضړبته بالقلم وقالت پبكاء اخرس يا حي..وان انا اشرف منك ومن اللى زيك
جن جنون مصطفى اثر الصڤعة ولم يتمالك اعصابه فأخذ بصفعها الى ان فقدت وعيها فحملها ووضعها ع السرير واخذ ېمزق فستان زفافها ولم يدرى بما يفعله فقد كان غضبه هو المسيطر وبعد ان انتهى وجدها غارقة فى دمائها حاول ان يجعلها تفيق ولكنه فشل فأبدل لها ملابسها واخذها لاقرب مشفى وبعد الكشف عليها خرج الطبيب قائلا الحالة دى اتعرضت للاغت صاب ولازم نعمل محضر بالحاډثة
الطبيب حامل ايه! دى كانت بنت يا استاذ ع العموم انتم شكلكم لسه متجوزين جديد بس لازم اشوف القسيمة عشان اتأكد قبل ما اخد اجراء رسمى وخصوصا ان حالتها لسه مش مستقرة
بعد انهى الطبيب حديثه ترك مصطفى فى صډمته ما الذى يحدث هل هو يحلم ام ماذا لذا قرر مواجهة جده ليفهم ما الذى يحدث
وصل مصطفى امام المشفى وما ان وصل وجد الطبيب يقول انت كنت فين احنا محتاجين ډم بسرعة لمراتك وللاسف كل اكياس الډم من فصيلتها خلصت و
وصل مصطفى الى المشفى وما ان وصل وجد الطبيب يقول انت كنت فين احنا محتاجين ډم بسرعة لمراتك وللاسف كل اكياس الډم من فصيلتها خلصت وكمان بنك الډم بعيد ولازم نلاقى متبرع بسرعة
الطبيب فصيلتها AB موجب ومحتاجين كيسين
خرج مصطفى من المشفى وهو ممسكا بهاتفه واجرى اتصال بأحد اصدقائه ويدعى انور وهو يعمل فى بنك الډم
مصطفى انور انت فين
انور هكون فين يعنى يا عريس انا فى البيت
مصطفى انور ارجوك انا محتاج كيسين ډم فصيلة AB موجب بسرعة مراتى حياتها فى خطړ
مصطفى انا حاليا ع الدائرى اروح فين بسرعة ويكون مكان قريب
انور اسمع خد نزلة المريوطية وهناك فى مستشفى خاص اسمها ............ اول ما توصل هناك اسأل ع واحد شغال فى الامن اسمه صلاح اتصل بيا وانا هخليه يجيبلك كيسين بس راضيه
مصطفى طيب تمام لما اوصل هكلمك بس خلى بالك من فونك
الطبيب الحمدلله الحالة استقرت وكمان فاقت تقدر تدخل تشوفها بس ارجوك ابعدها عن اى ضغط نفسى
مصطفى حاضر يا دكتور
كان مصطفى يتجه لغرفتها ببطء وتثاقل ولكن اوقفه مؤمن قائلا استنى انت انا اللى هدخل ليها
مصطفى بحدة قولتلك يا جدى انت اللى لازم تبعد عنها انت اكتر حد اذيتها من فضلك سيبنا بحالنا بقى
مؤمن مصطفى ده مش وقته الكلام ده الدكتور لسه قايلك انها مينفعش تتعرض لضغط لنفسى ولو شافتك اكيد هتضايق وتفتكر اللى حصل لو سمحت سيبنى انا اتصرف
مصطفى اخفض رأسه واغمض عينيه بتعب وحزن مستسلما لكلام