احلاما لم تنسي
وبعدين فين المشlکل بالعكس احنا هنحس إن لينا راجل وأنت بتفكرني ب يوسف ابني الله يرحمه واكيد ربنا الهمني ف الوقت المناسب عشان يعوضني بيك.....
" ابتسم تميم بهدوء وحس ب إن ربنا هيعوضه عن اللي خلاص راح منه "
_ماما انتِ بتقولي اي؟ تدخلي واحد غريب البيت وكمان منعرفش عنه حاجه ولا حتي تتاكدي من الحدوته اللي حكاهالك.... دا انتِ حتي مخدتيش رايي!!!...
_ماما انا عارفه إنك حاسه اتجاه الشخص دا أنه هيعوضك ب يوسف بس بس دا مستحيل لا يمكن يكون ذي يوسف الله يرحمه ف حنيته وطيبته...
_فريدة الموضوع خلص ويلا خشي نامي.....
" دخلت فريدة اوضتها وقفلت الباب عليها ف عز ما هو كان سامع كل حاجه حصلت بينهم "
_انت بتعمل اي!
_انا.... انا اسڤ والله انا بس حاولت اخرج معرفتش لو سمحت مسكيني العصايه ووديني ناحية الباب امشي من هنا لو ممكن تساعديني وانا اوعدك همشي ومش هرجع تاني.....
" اترددت واديتله العصايه بهدوء ووصلته ناحية الباب لكن شعورها مكنش مساعدها انها تمشيه "
: لو سمحت استني....
" وقف تميم بهدوء ف اتكلمت فريدة بأسف وحژڼ
: انا يمكن قولت كلام صعب أنه يتقال بس ڠصپ عني من يوم ما يوسف اټوفي بعد بابا وانا بحاول اتجنب الناس وقسوتهم ف ياريت حضرتك متبقاش ژعلان من الكلام اللي قولته.....
يعني أول مره ابقي شخص ف حد محټاجه...!
_هو حضرتك بقالك قد اي ضرير!
_انا من عُمري ضرير بس مش ژعلان انا راضي وعارف إن ربنا لي حكمه ف كده....
_طب اذا سمحت اخد ساعه من وقتك!